احتجاز الصحفية انتصار الشلّي وترحيلها من الجزائر

 

 

 

 

تونس في 13/03/2019

 

احتجاز الصحفية انتصار الشلّي وترحيلها من الجزائر

 

تم أمس الثلاثاء 12 مارس 2019 احتجاز المراسلة الصحفية لقناة “تي آر تي” الناطقة باللغة العربية بتونس انتصار الشلّي بمطار بومدين بالجزائر فور نزولها من الطائرة في تمام العاشرة والنصف صباحا، وتم ترحيلها مساء إلى تونس اثر التحقيق معها لأكثر من 3 ساعات عن أسباب قدومها.

وقالت المراسلة الصحفية الشلي لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين انه واثر دخولها للمطار واثناء الاطلاع على جواز سفرها واكتشاف صفتها الصحفية تم سؤالها عن سبب قدومها واذا ما كانت حاملة لترخيص بالعمل في الجزائر. وقد استظهرت بتكليف بمهمة من المؤسسة للعمل بالجزائر لمدّة 4 أيام وببطاقة الاعتماد التونسية فطلب منها أعوان أمن المطار مرافقتهم.

واضافت الشلي انه تم سؤالها عن انتمائها  السياسي أو ارتباطها بمنظمات مجتمع مدني وعن كتاباتها السابقة عن الجزائر وعن رأيها في النظام الجزائري والأحداث الحاصلة فيها وعن طبيعة مهمتها الصحفية وعلاقتها بالصحفيين الجزائريين ومستوى معرفتها بالميدان.

وقد اكدت الشلي ان التحقيق معها بالمطار قد تواصل بعد حجز جواز سفرها وهاتفها الجوال وتم منعها من الاتصال بعائلتها أو القناة المشغلة. وقد تعلل الأمن الجزائري حسب الشلي “بأن الاتصالات تقتصر على الداخل الجزائري”.

وقد تواصلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين  فورا مع مصالح الاعلام بوزارة الخارجية التونسية لضمان سلامة المراسلة الصحفية وتأمين عودتها الى التراب التونسي. وقد طالبت مصالح الوزارة، بعد تحول موظفين اثنين من سفارة تونس الى مطار بومدين بالجزائر للثبت من احتجاز الشلي السلطات الجزائرية، بتوضيح لما يحصل  وقد تلقوا ردا بان المراسلة الصحفية لم تكن متعاونة خلال التحقيق الأمني معها.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعبر عن تضامنها التام مع المراسلة الصحفية انتصار  الشلي وتعتبر التحقيق معا وترحيلها  الاعتداء على حريتها في التنقل على خلفية صفتها الصحفية.

وتدعو النقابة جميع الزميلات والزملاء التواصل معها قبل السفر إلى بلدان تعرف نزاعات أو احتجاجات على غرار الجزائر للتنسيق مع الجهات المتداخلة في الموضوع لتسهيل عملهم والتدخل العاجل عند الضرورة.

وإذ  تنبه النقابة لأهمية التدريب في السلامة المهنيّة قبل السفر لإنجاز مهام مماثلة ، فإنّها تحمّل أصحاب ومديري وسائل الاعلام المسؤولية الكاملة لأيّ إخلال في توفير شروط إنجاز المهام الصحفية في سياقات سياسية وأمنية خطيرة

 

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تقرير شهر فيفري 2019

تقرير شهر فيفري 2019
الملــــــــــــــخص التنفـــــــــــــيذي

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال شهر فيفري 2019 تصاعد وتيرة الاعتداءات مقارنة بشهر جانفي 2019، وقد طال الصحفيين خلال هذا الشهر 19 اعتداء  من أصل 24 اشعارا بإمكانية اعتداء وردت على وحدة الرصد عبر الاتصال المباشر أو البيانات والأخبار، أو على شبكات التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي سجلت فيه الوحدة 9 اعتداءات خلال شهر جانفي 2019.
وطالت الاعتداءات 25 صحفيا وصحفية من بينهم 4 صحفيات و21 صحفيا يعملون في 4 قنوات تلفزية و4 إذاعات و4 مواقع الكترونية ووكالتي أنباء.
وتعرض الصحفيون خلال هذا الشهر إلى 6 حالات تحريض و4 حالات مضايقة و3 حالات اعتداء جسدي وحالتي منع من العمل وحالتي مضايقة وحالة صنصرة وحالة تتبع عدلي.

وقد كانت الأطراف الرسمية مسؤولة عن7 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون، حيث كان الموظفون العموميون مسؤولين عن 3 اعتداءات والأمنيون مسؤولين عن 3 اعتداءات والمسؤولون الحكوميون مسؤولين عن اعتداء وحيد.
وكانت الأطراف غير الرسمية مسؤولة عن 12 حالة اعتداء تضرر منها الصحفيون، حيث كانت مؤسسات اعلامية مسؤولة عن 3 اعتداءات ومواطنون مسؤولين عن اعتداءين وكان النقابيون والمجهولون ومسؤولو الجمعيات الرياضية ومشجعو الجمعيات الرياضية ومحامون وسياسيون وارهابيون مسؤولين على اعتداء وحيد.
وقد تركّزت الاعتداءات أساسا في ولاية تونس في 8 حالات وتطاوين وسيدي بوزيد في حالتين لكل منهما وفي كل من توزر وقابس والقيروان والكاف وبنزرت ونابل وصفاقس في حالة واحدة في كلّ منها.

التوصيات
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر فيفري 2019 تدعو:
– النيابة العمومية للتحرك السريع لملاحقة كل من انخرط في عمليات التحريض والاعتداء على الصحفيين وتحتفظ النقابة بحقها في ملاحقة المعتدين قانونيا.
– وزارة الداخلية بنشر نتائج التحقيق الاداري الذي فتحته في شبهة تورط أعوان من الحرس الوطني في التنسيق مع صاحب “مدرسة الرقاب غير القانونية” وشبهة افشاء معطيات شخصية للصحفي محمد شريف حواص.
– المواطنين والنشطاء على الأنترانت بضرورة احترام طبيعة عمل الصحفيين والابتعاد عن خطاب التحريض والتكفير لما فيه من موجب للتتبع القانوني في حال استهداف أي صحفي.

أنجزهذاالتقريرفي إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع :

– المفوّضية السامية لحقوق الإنسان
– اليونسكو

تقرير شهر فيفري 2019

تحريض وتكفير يطال حمزة البلومي وفريق عمل “الحقائق الأربعة”

تونس في 20 فيفري 2019

تحريض وتكفير يطال حمزة البلومي وفريق عمل “الحقائق الأربعة

نشر صباح الأمس الثلاثاء 19 فيفري 2019 الموقع الالكتروني “الصدى” مقال رأي بإمضاء حمادي الغربي تضمن تكفيرا صريحا لمقدم ورئيس تحرير برنامج “الحقائق الأربع” حمزة البلومي عنونه بـ “الحرب بين الله تعالى والبلومي”.
وقد تضمن المقال سبا وشتما وتحريضا وتكفيرا للبلومي وفريق عمل “الحقائق الأربع” يمكن أن تنجر عنه أعمال عنف انتقامية ضدهم.
وقد رصدت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين منذ بداية شهر فيفري الجاري حملة ممنهجة يشنها موقع “الصدى” ضد برنامج “الحقائق الأربع” والصحفيين العاملين فيه، وسبق أن أصدرت النقابة بيانا في الصدد بتاريخ 14 فيفري 2019 دعت فيه النيابة العمومية الى التحرك الفوري والعاجل لحماية الصحفيين المشمولين بالحملة.
ونظرا لخطورة ما تم نشره في الموقع الالكتروني المذكور تدعو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين النيابة العمومية إلى التحرك الفوري واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة حماية للصحفيين الذين طالتهم حملة التكفير والسب والتشويه بسبب عملهم على ما يعرف بـ”المدرسة القرآنية” بمدينة الرقاب بولاية سيدي بوزيد، وتحملّها المسؤولية القانونيّة والأخلاقيّة لكلّ تباطؤ في اتخاذ الاجراءات الضرورية

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تقرير شهر جانفي 2019

تقرير جانفي2019-pdf

الملخص التنفيذي

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال شهر جانفي 2019 تراجع وتيرة الاعتداءات مقارنة بشهر ديسمبر 2018، وقد طال الصحفيون 9 اعتداءات من أصل 13 اشعارا بإمكانية اعتداء وردت على وحدة الرصد عبر الاتصال المباشر أو البيانات والأخبار أو على شبكات التواصل الاجتماعي في الوقت الذي سجلت فيه الوحدة 11 اعتداء خلال ديسمبر 2018.
وطالت الاعتداءات 11 صحفيا وصحفية من بينهم 3 صحفيات و8 صحفيين يعملون في 4 قنوات تلفزية و4 إذاعات ووكالة أنباء وحيدة وموقع الكتروني وحيد.
وتعرض الصحفيون خلال هذا الشهر إلى 3 حالات هرسلة وحالتي اعتداء لفظي وحالتي منع من العمل وحالة تهديد وحالة تتبع عدلي.
وقد كانت الأطراف الرسمية مسؤولة عن6 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون حيث كان الموظفون العموميون مسؤولين عن 3 اعتداءات والأمنيون مسؤولين عن اعتداءين واحد النواب مسؤولا عن اعتداء وحيد.
وكانت الأطراف غير الرسمية مسؤولة عن 3 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون، حيث كان نشطاء المجتمع المدني مسؤولين عن اعتداءين وكان المواطنون مسؤولين على اعتداء وحيد.
وقد تركّزت الاعتداءات أساسا في ولايتي تونس ونابل في حالتين لكل منهما وفي كل من المنستير والمهدية والقصرين و توزر وقفصة في حالة واحدة في كلّ منها.

التوصيات
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر جانفي 2019 وما سجلته من خطورة يحملها مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ تدعو:
– وزارة الداخلية بتعميم منشور يوضح الدليل الإجرائي المتعلق بالعلاقة مع الصحفيين والنقاط التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع أكتوبر 2017.
– رئاسة الحكومة بضرورة اخطار الوزارات بتوقف العمل بالإجراءات الإدارية المنصوص عليها بالمنشور عدد 4 والمعيقة لمبدأ الحصول على المعلومة من مصادرها.
– المواطنين ونشطاء المجتمع المدني بضرورة احترام طبيعة عمل الصحفيين مع التأكيد أن دعمهم لجهود الصحفي هو دعم لحقهم في الحصول على معلومة صحيحة وذات مصداقية.

أنجزهذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع :

– المفوّضية السامية لحقوق الإنسان
– اليونسكو

تقرير جانفي2019-pdf

 

تقرير شهر ديسمبر 2018

تقرير شهر ديسمبر 2018

 الملخص التنفيذي

 

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

 

 

سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال شهر ديسمبر 2018 تراجع وتيرة الاعتداءات مقارنة بشهر نوفمبر من نفس السنة، وقد طال الصحفيين 11 اعتداء من أصل 15 اشعار بإمكانية اعتداء وردت على وحدة الرصد عبر الاتصال المباشر أو البيانات والأخبار أو على شبكات التواصل الاجتماعي في الوقت الذي سجلت فيه الوحدة 15 اعتداء خلال نوفمبر 2018.

وطالت الاعتداءات 23 صحفيا وصحفية من بينهم 11 صحفية و12 صحفيا يعملون في 6 قنوات تلفزية و5 إذاعات ووكالة أنباء وحيدة وموقعين الكترونيين، كما سجلت الوحدة اعتداء قطاعيا وحيدا.

 

وتعرض الصحفيون خلال هذا الشهر إلى 4 حالات اعتداء لفظي وحالتي اعتداء جسدي وحالاتي هرسلة وحالتي تحريض وحالة منع من العمل.

وقد كانت الأطراف الرسمية مسؤولة عن3 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون حيث كان الأعوان العموميون مسؤولين عن اعتداءين والمسؤولون الحكوميون مسؤولين عن اعتداء وحيد.وكانت الأطراف غير الرسمية مسؤولة عن 8 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون، حيث كان الأساتذة مسؤولين عن 3 اعتداءات  فيما كان كل منالنقابيين ومشجعي الجمعيات الرياضية مسؤولين عن اعتداءين لكل منهم وكان المواطنون مسؤولين على اعتداء وحيد.

وقد تركّزت الاعتداءات أساسا في ولاية تونس  في 4 حالات  وفي كل من  صفاقس وبنزرت في حالتين وفي كل من ولايات المنستير والقصرين وسوسة في حالة واحدة في كلّ منها.

 

التوصيات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من  اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر ديسمبر 2018 تدعو:

  • النيابة العمومية إلى إثارة الدعوى ضد المعتدين بالعنف الجسدي على الصحفيين وتسريع الإجراءات المتعلقة بالشكاوى المرفوعة أمامها.
  • النقابيين والسياسيين وكل الأطراف إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين والابتعاد عن خطاب التحريض والكراهية الذي ينجر عنه أعمال عنف تستهدفهم.
  • الجمعيات الرياضية إلى توعية مشجعيها بضرورة احترام طبيعة عمل المؤسسات الإعلامية وتنمية الروح الرياضية لديها.
  • الصحفيين إلى الإبلاغ عن الاعتداءات التي يتعرضون لها في اطار السعي للحد منها ومناهضة الإفلات من العقاب في الاعتداءات التي تطالهم.

 

أنجز هذا التقريرفي إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع :

 

– المفوّضية السامية لحقوق الإنسان

– اليونسكو

تقرير شهر ديسمبر 2018

أساتذة يعتدون على الصحفيين في شارع الحبيب بورقيبة

تونس في 19 ديسمبر 2018

أساتذة يعتدون على الصحفيين في شارع الحبيب بورقيبة

 

تم صباح اليوم الاربعاء 19 ديسمبر 2018 الاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي على الصحفيات و الصحفيين العاملين على تغطية احتجاجات الأساتذة بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، وتعمد المحتجون سب وشتم الصحفيين ودفعهم ومنعهم من أداء عملهم.
حيث تنقل ممثلو وسائل الإعلام صباح اليوم إلى مقر وزارة التربية وقاموا بمرافقة التحرك الى شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي مرورا بساحة محمد علي بالعاصمة لتغطية الاحتجاجات.
وعمد بعض الاستاذة المحتجين إلى تأليب بقية المتواجدين على الصحفيين ورفع شعارات من قبيل “ارحل” و “عملاء” والتلفظ بألفاظ نابية ضد الصحفيين ونعتهم بنعوت غير أخلاقية.
كما تعمد أحد المحتجين ضرب مصورة الحوار التونسي أميرة هويملي الرزقي على بطنها وهي حامل خلال تصويرها لدفع لسعد اليعقوبي للصحفي بالحوار التونسي عبد السلام فرحات خلال محاولته الحصول على تصريح منه. واعتدى أخرون على الصحفية موقع “تونس الرقمية” على مستوى الظهر، كما عمد المحتجون إلى دفع الصحفيين بالقوة لمنعهم من العمل.
وقد طالت الاعتداءات كل من :
– أميرة هويملي وعبد السلام فرحات من قناة “الحوار التونسي”
– فاطمة عبدلي وعادل بوسنة من قناة “حنبعل”
– عايشة الصافي وحمدي خير الله من قناة “الجنوبية”
– عبد الرحيم الرزقي مراسل قناة “218” الليبية
– لطيفة الأنور إذاعة “أمل”
– مهى الصيد إذاعة “ماد أف أم”
– ماهر الصغير من إذاعة “جوهرة أف أم”
– مالك الخالدي من إذاعة “شمس أف أم”
– مروى خنيسي من موقع “تونس الرقمية”
إن النقابة الوطنية للصحفيين :
تندد بالاعتداء الذي تعرض له الصحفيون في شارع الحبيب بورقيبة وتدعو النيابة العمومية للتحرك وحماية الصحفيين طبقا للقوانين الدولية والاتفاقيات المصادقة عليها الدولة التونسية.
كما تحتفظ النقابة بحقها في تتبع كل من ستثبت التسجيلات تورطه في الاعتداء بالعنف المادي والمعنوي على الصحفيين طبقا للتشريعات الجارية بها العمل. وتحمل الجامعة العامة للتعليم الثانوي مسؤولية تأطير منظوريها.

كما تدعُو النقابة عموم الصحفييّن إلى مقاطعة تغطية احتجَاجَات الأساتذة مذكّرةً أنّ هذه الهجمة التي شنّها الأساتذة على الصحفيّين منذ انطلاق تحركاتهم هي من أخطر الحملات التي شنّت ضدّ الصحفيّين بعد أعمال العنف وحملات التحريض التي شنّتها روابط حماية الثّورة ضدّهم سنة 2012 من حيث استعمالها لنفس الشعارات ولطابعها العنيف.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 

أستاذة يعتدون على صحفيي قناة “الزيتونة” في صفاقس

تونس في 10 ديسمبر 2018

 

أستاذة يعتدون على صحفيي قناة “الزيتونة”  في صفاقس

 

عمد اليوم الاثنين 10 ديسمبر 2018 مجموعة من الأساتذة إلى الاعتداء بالعنف الجسدي واللفظي على فريق عمل “قناة الزيتونة” خلال عمله على تغطية الوقفة الاحتجاجية لأساتذة التعليم الثانوي بمندوبية التعليم بصفاقس 1.

حيث توجه فريق العمل المتكون من الصحفية شيماء الوسلاتي والمصور الصحفي حسام الزواري، لتغطية الوقفة الاحتجاجية لأساتذة التعليم الثانوي، وفور تفطن الأساتذة لوجود الفريق الصحفي توجهوا نحوهم لمنعهم من العمل محتجين على السياسة التحريرية الغير متوازنة للقناة، حسب رأيهم، التي تهاجم تحركات الأساتذة منذ انطلاقها.

وعند محاولة الصحفية شيماء الوسلاتي توثيق المنع توجه نحوها أحد الأساتذة وقام بافتكاك هاتفها الجوال ودفعها لإبعادها.

وكانت فرق قناة الزيتونة سواء العاملة في صفاقس أو حتى تونس العاصمة قد تعرضت منذ انطلاق تحركات الأساتذة إلى 3 اعتداءات ، اثنين منها مادية والثالث تهديد بالاعتداء المادي احتجاجا على السياسة التحريرية التي تنتهجها القناة من وجهة نظرهم، وصلت حد رفع شعار “ارحل” في وجوههم من قبل مواطنين في ساحة باردو خلال تغطيتهم للإضراب العام في الوظيفة العمومية والاعتداء عليهم ماديا.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اذ تندد بالاعتداءات المتكررة على صحفي قناة “الزيتونة” فإنها تدعو القناة إلى احترام أخلاقيات المهنة وتفادي الانحياز الواضح في خطها التحريري والمعادي لحق الاحتجاج الذي تمارسه النقابات والذي يدفع ضريبته صحافيوها الميدانيون.

تقرير شهر نوفمبر 2018

 

 

 

تقرير شهر نوفمبر 2018

 

الملخــــــــــــــص التنفيـــــــــــــــــــــــذي

تقرير شهر نوفمبر  2018

 

 

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

 

 

.

مقدّمة إحصائية

 

 

سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية خلال شهر نوفمبر 2018 ، 15 حالة اعتداء من أصل 25 اشعار بإمكانية اعتداء وردت عليها عبر الاتصالات المباشرة أو البيانات والأخبار المنشورة أو رصدت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقد تمت احالة حالتين تعلقت بإشكاليات مهنية وتحفظ الصحفيون في حالتين على إدراج الاعتداءات عليهم في حين لم تثبت صلة بقية الاعتداءات بمحتويات إعلامية أو بصفة الصحفي.

وطالت الاعتداءات 16 صحفيا وصحفية من بينهم 5 صحفيات و 11 صحفيا يعملون في 5 قنوات تلفزية و 3 إذاعات و 3 صحف و وكالة أنباء وحيدة وموقع الكتروني وحيد. كما طالت الاعتداءات 5 مؤسسة اعلامية بصفتها كمؤسسات.

 

وتعرض الصحفيون خلال هذا الشهر إلى 4 حالات تهديد و 2 اعتداءات جسدية و 3 حالات هرسلة و 4 حالات منع من العمل و 2 تتبعات عدلية خارج إطار المرسوم 115.

 

وقد كانت الأطراف الرسمية مسؤولة عن 7 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون حيث كان النواب الموظفون العموميون والأعوان العموميون مسؤولين عن اعتداءين لكل منهما وكان الأمنيون مسؤولين عن اعتداء وحيد وكانت الأطراف غير الرسمية مسؤولة عن 8 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون حيث كان المواطنون مسؤولين عن 3 حالات اعتداء إضافة إلى تسجيل مسؤولية نقابيين وسياسيين على اعتداء وحيد لكل منهما و كان مشجعو الجمعيات الرياضية ومسؤولو الجمعيات الرياضية ومجهولون مسؤولين على اعتداء وحيد لكل منهم.

وقد تركّزت الاعتداءات أساسا في ولاية تونس  في 10 حالات  وفي صفاقس في حالتين وفي كل من ولايات القيروان و سيدي بوزيد والقصرين في حالة واحدة في كلّ منها.

 

التوصيات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من  اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر نوفمبر  2018 تدعو :

  • القضاء التونسي إلى التوقف عن تتبع الصحفيين على خلفية عملهم الصحفي خارج إطار المرسوم المنظم لحرية الصحافة والطباعة والنشر المرسوم 115.
  • القضاء التونسي التسريع في تتبع المعتدين على الصحفيين في الملفات المرفوعة لدى أنظاره لمناهضة الافلات من العقاب وضمان عدم العودةالى الاعتداءات على الصحفيين.
  • رئاسة الجمهورية إلى مراجعة سياستها التمييزية ازاء وسائل الإعلام وتوفير الفضاء الكافي والظروف المناسبة لعملهم في اطار ما يضمنه القانون من حرية العمل.
  • رئاسة الحكومة الي التعجيل في التحقيق في ملفات الاعتداءات التي مارسها أعوانها وموظفوها ضد الصحفيين في مختلف مناطق الجمهورية ومد النقابة بنتائجها.
  • مختلف الأطراف من سياسيين ومواطنين ونقابيين إلى تفهم طبيعة العمل الصحفي واحترام استقلالية المؤسسات الاعلامية وعدم السعي إلى توجيهها بما يمس من حرية الصحافة.

 

أنجز هذا التقريرفي إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع :

 

– المفوّضية السامية لحقوق الإنسان

– اليونسكو

تقرير شهر نوفمبر 2018

حملة تحريض وتهديد تستهدف الصحفي جمال القاسمي

 

تونس في 6 ديسمبر 2018

 

حملة تحريض وتهديد تستهدف الصحفي جمال القاسمي

 

أطلقت صفحات محسوبة على محبي الجمعية الرياضية “النجم الرياضي الساحلي” على شبكة التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” حملة استهدفت جمال القاسمي الصحفي بإذاعة “جوهرة أف أم” بالسبّ والشتم والتهديد بداية من غرّة ديسمبر 2018  إثر حوار أجراه مع رئيس الجمعية الرياضية رضا شرف الدين.

وقد استضاف القاسمي رضا شرف الدين رئيس النجم الساحلي خلال الحصّة الرياضية “بلانات سبور” بثّت بتاريخ غرّة ديسمبر 2018  حيث تحدّث عن المشاكل التي تتعّرض لها الجمعية وقد طلب المدير الرياضي السابق لنفس الجمعية الرياضية حقّ الرد خلال نفس الحصة  لكنّ الصحفي لم يتمكّن من تلبية طلبه لأنّه كان بصدد إجراء الحوار، وقد قام الصحفي بتفسير ذلك للمدير الرياضي السابق على أن  يمكّنه  من حقّ الردّ في الحصّة الموالية  لكن ما راع الصحفي إلاّ تلقّيه لإرسالية قصيرة تضمنّت سبّا وشتما وكلام خادش للحياء.

ومنذ انتهاء الحوار انطلقت حملة قادتها صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” محسوبة على محبّي النجم الساحلي استهدفت الصحفي ولازلت متواصلة إلى اليوم ، كما عملت هذه الصفحات على التحريض ضدّ الصحفي واتّهامه  بتشجيع جمعية رياضية منافسة، لتصل الحملة ذروتها يوم 04 ديسمبر 2018 من خلال تعمّد الصفحات المذكورة شنّ حملة ضدّه عبر ألفاظ خادشة للحياء على موقع التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” من أجل طرده من مدن الساحل وقد بلغ الأمر حدّ الكتابة على جدران منزل الصحفي بولاية سوسة وهو ما يعدّ خطرا حقيقا يهدّد سلامته.

وقد عاينت وحدة الرصد بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحملة ضدّ الصحفي جمال القاسمي وستقوم بكلّ الإجراءات القانونية للتتبع من يثبت تورطه في هذه الحملة.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين  اذ تؤكد على ضرورة التزام الصحفيين بكفالة حق الرد عند الطلب فإنها تستنكر ما يتعرّض له الصحفي جمال القاسمي من حملة تشويه وتحريض وتهديد، وتعبّر عن رفضها الزجّ بالصحفي في صراعات داخلية تعاني منها الجمعية الرياضية  ولا دخل للصحفي فيها.

وتدعو النقابة النيابة العمومية للتحرّك وفتح بحث تحقيقي في الموضوع وتتبّع كلّ من يثبت تورطه في هذه الحملة.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 

قانون مكافحة الإرهاب في مواجهة الصحفيين مجددًا

تونس في 22 نوفمبر 2018

 

قانون مكافحة الإرهاب في مواجهة الصحفيين مجددا

 

تمثل الزميلة منى البوعزيزي الصحفية بجريدة “الشروق” الخاصة أمام وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة غدا الجمعة 23 نوفمبر 2018 بحالة تقديم. وتواجه البوعزيزي تهمة “نسبة أمور غير حقيقة ونشر أخبار زائفة وارباك الرأي العام” على خلفية تدخلها على قناة “نسمة” الخاصة وحديثها عن شبهة فساد تعلقت بـ “نائب كان رئيس بلدية سابق” .

وقد مثلت البوعزيزي أمس الاربعاء 21 نوفمبر 2018 أمام الفرقة المركزية للأبحاث بالعوينة للتحقيق معها حول الموضوع، كما تم التحقيق معها على خلفية معلومات نشرتها تعلقت بخمس قضايا ذات شبهة ارهابية اثنين منها ارتبطت برجل أعمال والبقية ارتبطت بعمليتين ارهابيتين.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ترفض التحقيق مع الصحفية منى البوعزيزي بتهم تتعلق بجرائم ارهابية وتعتبر ذلك نقوس خطر يدق في امكانية عودة استعمال قانون مكافحة الارهاب كسلاح لترهيب الصحفيين بعد أن عانوا منه لسنوات.

ولا تستدعي القضية الجزائية التي تم التحقيق فيها مع البوعزيزي إحالتها في حالة تقديم فهو اجراء يتخذ عادة في حالات التلبس أما في وضعية الحال فنحن إزاء قضية صحفيّة لا تستدعي احالة الصحفي إلى النيابة العمومية بحالة تقديم.

كما تعبر النقابة عن قلقها حول تواصل استعمال المجلة الجزائية لملاحقة الصحفيين ما يعكس افتقار الخلفية القانونية للسادة أعضاء النيابة العمومية الى البعد الحقوقي المبنى لحرية الراي والتعبير والصحافة ومحاولة لتكميم الأفواه قبل انتخابات 2019.

وتعتبر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اثارة التتبع في اكثر ملف ضد الصحفية منى البوعزيزي محاولة لهرسلة الصحفيين وثنييهم عن قيامهم بدورهم في الدفع نحو كشف الحقيقة في قضايا تهم الرأي العام.

 

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين