تقرير شهر فيفري 2019

تقرير شهر فيفري 2019
الملــــــــــــــخص التنفـــــــــــــيذي

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال شهر فيفري 2019 تصاعد وتيرة الاعتداءات مقارنة بشهر جانفي 2019، وقد طال الصحفيين خلال هذا الشهر 19 اعتداء  من أصل 24 اشعارا بإمكانية اعتداء وردت على وحدة الرصد عبر الاتصال المباشر أو البيانات والأخبار، أو على شبكات التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي سجلت فيه الوحدة 9 اعتداءات خلال شهر جانفي 2019.
وطالت الاعتداءات 25 صحفيا وصحفية من بينهم 4 صحفيات و21 صحفيا يعملون في 4 قنوات تلفزية و4 إذاعات و4 مواقع الكترونية ووكالتي أنباء.
وتعرض الصحفيون خلال هذا الشهر إلى 6 حالات تحريض و4 حالات مضايقة و3 حالات اعتداء جسدي وحالتي منع من العمل وحالتي مضايقة وحالة صنصرة وحالة تتبع عدلي.

وقد كانت الأطراف الرسمية مسؤولة عن7 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون، حيث كان الموظفون العموميون مسؤولين عن 3 اعتداءات والأمنيون مسؤولين عن 3 اعتداءات والمسؤولون الحكوميون مسؤولين عن اعتداء وحيد.
وكانت الأطراف غير الرسمية مسؤولة عن 12 حالة اعتداء تضرر منها الصحفيون، حيث كانت مؤسسات اعلامية مسؤولة عن 3 اعتداءات ومواطنون مسؤولين عن اعتداءين وكان النقابيون والمجهولون ومسؤولو الجمعيات الرياضية ومشجعو الجمعيات الرياضية ومحامون وسياسيون وارهابيون مسؤولين على اعتداء وحيد.
وقد تركّزت الاعتداءات أساسا في ولاية تونس في 8 حالات وتطاوين وسيدي بوزيد في حالتين لكل منهما وفي كل من توزر وقابس والقيروان والكاف وبنزرت ونابل وصفاقس في حالة واحدة في كلّ منها.

التوصيات
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر فيفري 2019 تدعو:
– النيابة العمومية للتحرك السريع لملاحقة كل من انخرط في عمليات التحريض والاعتداء على الصحفيين وتحتفظ النقابة بحقها في ملاحقة المعتدين قانونيا.
– وزارة الداخلية بنشر نتائج التحقيق الاداري الذي فتحته في شبهة تورط أعوان من الحرس الوطني في التنسيق مع صاحب “مدرسة الرقاب غير القانونية” وشبهة افشاء معطيات شخصية للصحفي محمد شريف حواص.
– المواطنين والنشطاء على الأنترانت بضرورة احترام طبيعة عمل الصحفيين والابتعاد عن خطاب التحريض والتكفير لما فيه من موجب للتتبع القانوني في حال استهداف أي صحفي.

أنجزهذاالتقريرفي إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع :

– المفوّضية السامية لحقوق الإنسان
– اليونسكو

تقرير شهر فيفري 2019