نقابة الصحفيين تفتح تحقيقا في محتوى اعلامي بث في قناة صهيونية

 

تونس في 11 جانفي 2018

 

نقابة الصحفيين تفتح تحقيقا في محتوى اعلامي بث في قناة صهيونية

عمدت احدى الصحفيات التونسيات العاملات بقناة تركية إلى التواصل مع الصحفية سامية البيولي عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتنسيق تدخلها عبر قناة تلفزية. وقد قدمت الصحفية تصريحا للقناة الصهيونية مساء أمس ظنا منها أنها تقدم تصريحا لقناة تركية.

وأفادت البيولي لوحدة الرصد بمركز السلامة المهني بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنه “تواصلت معي احدى الزميلات العاملات في قناة تلفزية تركية عبر موقع التواصل الاجتماعي وطلبت مني اعطاء تصريح لقناة تلفزية حول تطورات الأوضاع  وقد رفضت بداية لعدم اطلاعي العميق على مجريات الأحداث في كافة التراب التونسي وقد كررت ذلك عبر الهاتف عندما تواصل معي شخص يدعى هشام من رقم هاتفي غير مكشوف” مضيفة  أنه “تمسك بأخذ تصريح مني على سكايب حول الأوضاع في جربة وكان يتكلم لهجة فلسطينية  فسألته ما اذا كانت القناة فلسطينية فلم يجب”.

وتواصلت الصحفية على سكايب  وقدمت المداخلة ظنا منها أنها تتدخل في قناة تركية خاصة ان الزميلة التي أصرت عليها بالتدخل تعتبر رفيقة دراسة.

وقد تحصلت الوحدة على صور من كل المراسلات على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى السكايب في علاقة بالموضوع

وقد تواصلت وحدة الرصد مع مصادر متقاطعة من صحفيين ميدانيين ومتدخلين في التقرير الذي بثته القناة الصهيونية وقد تم التصوير لفائدة وكالة الأنباء الأجنبية aparchive.com ودون شارة مميزة للمؤسسة الاعلامية حسب افادة الصحفيين وقد تثبت وحدة الرصد من نشر المحتوى الاعلامي على الموقع وتواصل تحقيقها في الموضوع.

وتعلم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنها شكلت لجنة تحقيق في المغالطات التي بثتها القناة الصهيونية وقد تحصلت على معطيات موثقة سيتم التدقيق فيها الكشف عن نتائج التحقيق قريبا.

وتجدد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رفضها لأي عملية تطبيع من أي نوع مع الكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة وتطالب الزملاء بالالتزام بهذا الموقف وستعمل النقابة على شطب والتشهير بكل من يثبت تعامل مع مؤسسات صهيونية أو مرتبطة بها  وتطالب السلطات التونسية بالتحقيق في عمل مؤسسات اعلامية صهيونية على التراب التونسي.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

توصيات في السلامة المهنية للصحفيين الميدانيين

 

تونس في 9 جانفي 2018

 

توصيات في السلامة المهنية للصحفيين الميدانيين

 

تتابع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بانشغال التحركات الشعبية المناهضة لـ “قانون المالية 2018” وتذكّر الزملاء العاملين على تغطية الأحداث بضرورة التحلي بالموضوعية والتوازن في نقل الخبر وبتوخي الحذر، وتدعو الزملاء الصحفيين في كافة تراب الجمهورية إلى  :

  • التحضير الجيد قبل الانطلاق للتغطيات (استطلاع تفصيلي لمنطقة الاحتجاجات والتنسيق مع المتظاهرين وقوات الأمن)
  • ارتداء الصدريات أو الشارات المميزة لهم والاستظهار ببطاقاتهم المهنية عند الطلب، والانتباه ما اذا كان الصحفي مستهدفا او لا
  • عدم التمركز بين المحتجين والأمنيين (المنطقة الفاصلة بينهما)
  • الابتعاد عن التجمعات الخطيرة
  • تفادي التواجد الدائم وسط المحتجين لتفادي ردة فعل سلبية في حالات التشنج
  • العمل في شكل مجموعات لرفع مستوى السلامة
  • عدم الجمع بين صفة الصحفي وصفة المحتج
  • الحرص على استخدام عدسات تصوير ملائمة للأحداث “الزوم” باعتباره يوفر الابتعاد عن مناطق الخطر
  • التواصل الدائم مع وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على الأرقام التالية:

*خولة شبح 27531036

*فاتن حمدي 94870596

*محمود العروسي  98478433

كما يمكن التواصل مع عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن السلامة المهنية زياد دبار على الأرقام التالية : 54490872 و 97626195

-التواصل الدائم مع مؤسساتهم الاعلامية التي من المفترض ان تعين مسؤولين مع الصحفيين الميدانيين

وتطالب النقابة أصحاب المؤسسات الإعلامية بتوفير معدات السلامة لصحافييها لتقليص المخاطر وضمان نجاعة عملهم في الميدان.

وتوصي النقابة وزارة الداخلية بإصدار تعليماتها لأعوانها الميدانيين بضرورة احترام طبيعة  العمل الصحفي وعدم التعرض للصحفيين أثناء تغطية التجمعات ولو في حالات استعمال القوة ضد المحتجين.

كما تدعو عموم المواطنين إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين وسعيهم لنقل الخبر من كافة زواياه.

 

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

 

تقرير شهر ديسمبر 2017

 

تحميل التقرير بصيغة pdf

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

الملخص التنفيذي لتقرير وحدة رصد الاعتداءات الواقعة على الصحفيين وحرية الصحافة

 بمركز السلامة المهنية

شهر ديسمبر 2017

 

سجل خلال شهر ديسمبر 2017 ظهور مؤشرات جديدة وخطيرة تؤكد السعي لتوجيه المضامين الإعلامية وخاصة بمؤسسات الاعلام العمومي  ومحاولة ضرب استقلاليتها وتوظيفها عبر تدخل الادارة في التحرير، وقد ساهم المناخ المشحون وخاصة داخل مؤسسة التلفزة الوطنية  في مزيد هشاشتها وجعلها أكثر عرضة للاختراق من الداخل. لذلك بات من الضروري  اعادة النظر في طرق العمل التي تكرس مبدأ عدم التدخل في المضامين الإعلامية والنأي بها عن كل أشكال التأثير والضغط وهي نقطة مرتبطة بمدى وعي العاملين في مؤسسة التلفزة بأهمية التصدي لكل محاولات التوجيه والتدخل الفج في التحرير.

وقد ارتفعت خلال شهر ديسمبر  2017 وتيرة الاعتداءات في حق الصحفيين وحرية الصحافة ووثّقت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 17 اعتداء بعد أن سجّلت 10 اعتداءات خلال شهر نوفمبر من نفس السنة وقد طالت الاعتداءات خلال شهر ديسمبر  8 صحفيات      و17 صحفيا يعملون في 4 إذاعات و 6 قنوات تلفزية وموقعين الكترونيين وجريدة ورقية.

وقد تصدّر المواطنون ترتيب المعتدين خلال هذا الشهر بـ 7 اعتداءات في حين احتلّ الموظفون العموميون والأمنيون المرتبة الثانية في سلّم المعتدين باعتداءين لكلّ منهما ، إلى جانب ظهور فاعلين جدد هم الإعلاميون الذين كانوا مسؤولين عن اعتداءين.  في حين كان كلّ من الأعوان العموميون و إدارات المؤسّسات الإعلامية والمؤسسات الإعلامية و النيابة العمومية مسؤولين عن اعتداء وحيد لكلّ منهم.

اللاّفت خلال شهر ديسمبر 2017 عودة الاعتداءات المادية واللفظية لتصل إلى 7 اعتداءات بعد أن كانت وحدة الرصد قد سجّلت خلال الشهر المنقضي اعتداء وحيدا.  كما ارتفعت حالات المضايقة لتصل 6 حالات بعد أن كانت حالتين خلال الشهر المنقضي. وتراجعت حالات المنع من العمل لتبلغ اعتداءين بعد أن كانت 3 اعتداءات في شهر نوفمبر 2017. كما عادت حالات الرقابة في مناسبة واحدة إضافة إلى تسجيل حالة محاكمة.

وقد كانت النسبة الأكبر من الاعتداءات على الصحفيين في تونس العاصمة التي شهدت 10 اعتداءات ، ووقع تسجيل اعتداءين في كلّ من ولايات سوسة وبنزرت واعتداء وحيد في كل من ولايات قبلي والقيروان وباجة.

وبعد تسجيلها لارتفاع وتيرة الاعتداءات على الصحفيين وحرية الصحافة خلال شهر ديسمبر من العام 2017 توصي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين :

 

  • رئاسة الحكومة بإصدار منشور يلغي العمل بالمنشور عدد 4 وكلّ النصوص الإدارية المرتبطة به وتعميم نصّه على مختلف الإدارات العمومية المعنية عبر المذكّرات الضرورية.
  • وزارة الداخلية بفتح تحقيق في التضييقات التي مارسها أمنيون على الزميل آزر منصري وفي الاعتداءات المنسوبة إلى منظوريها.
  • إدارات القناة الوطنية الاولى بعدم التدخل في المضامين الإعلامية واحترام مبدأ الفصل بين الإدارة والتحرير.
  • المواطنين باحترام طبيعة العمل الصحفي الساعي إلى نقل جوانب الخبر.
  • الصحفيين بضرورة الإبلاغ عن كلّ الاعتداءات التي يتعرّضون لها لضمان نجاعة التدخّل لفائدتهم.
  • الصحفيين بضرورة القطع مع الخطابات القائمة على التحريض والتمييز ضدّ مختلف الفئات الاجتماعية وخاصة منها الأقليات بمختلف أشكالها.
  • الصحفيين بضرورة تجاوز الخوف من ردة فعل الادارة والابلاغ عن حالات التدخل في التحرير.                                                                                                                       

 

ومن ناحية أخرى فإنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد تسجيلها لخوض الإعلام في قضايا الرأي العام المرتبطة بملفّات الفساد والتآمر على أمن الدولة  وكشفه لجملة من  الإخلالات التي رافقت بعض مسارات القضايا التي بقيت معطّلة توصي:

  • الصحفيين باحترام التشريعات الجاري بها العمل في التعاطي مع الملّفات المنشورة لدى القضاء من ذلك عدم نشر وثائق التحقيق قبل تلاوتها في جلسة عامة.
  • الصحفيين بحسن إدارة الحوارات المرتبطة بالملّفات القضائية المنشورة والتدخّل في الوقت المناسب لعدم كشف معطيات شخصية يمكن أن تمثّل خطرا على الحياة الخاصة والمعطيات الخاصة والحقّ في الصورة.
  • القضاء العسكري بضرورة تفهّم حرية التعبير وطبيعة الصحافة الاستقصائية التي يمكن أن تكون رافدا لمسارات التحقيق.
  • المحامين باحترام أسرار موكّليهم التي ائتمنوهم عليها وكذلك عدم الكشف عن وثائق التحقيق.

 

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع :

 

المفوضية السامية لحقوق الانسان

اليونسكو

تحميل التقرير بصيغة pdf

زياد الهاني أمام القضاء مجددا

 

تونس في 26 ديسمبر 2017

 

زياد الهاني أمام القضاء مجددا

 

يمثل صباح غد الأربعاء 27 ديسمبر 2017  الزميل زياد الهاني الصحفي بجريدة “الصحافة” أمام الدائرة الجناحية الثالثة بالمحكمة الابتدائية الأولى بسوسة على خلفية قضية أثارتها النيابة العمومية وتم احالته فيها بتهمتي نسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي على معنى الفصل 128 من المجلة الجزائية والثلب على معنى الفصل 57 من المرسوم 115.

وأفاد زياد الهاني لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين : “أثارت النيابة العمومية دعوى ضدي بعد أن كشفت حقيقة روايتها المرتبطة بملف الصحفي مراد المحرزي في 2013 والذي اتهم بالمشاركة في عمل يستهدف اسقاط الحكومة وقد استظهرت وقتها بمحضر البحث الذي رفض الزميل الاستظهار به وانطلقت الأبحاث وقتها وتمت دعوتي للتحقيق معي وايقافي بشكل تعسفي وتم اطلاق سراحي بعدها ليتم استجلاب الملف من المحكمة الابتدائية بتونس إلى المحكمة الابتدائية بسوسة”.

وأضاف الهاني ” أقر مكتب التحقيق الأول في قرار ختم بحثه احالتي في اطار المرسوم 115 مما دفع النيابة العمومية إلى استئناف القرار الذي أكدته دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بسوسة وهو ما دفع النيابة العمومية الي تعقيب الحكم وبالتالي تم احالتي على المحكمة الابتدائية بسوسة بتهمة نسبة أمور غير قانونية على معنى المجلة الجزائية وعلى معنى المرسوم 115″.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعبر عن تضامنها المبدئي مع الزميل زياد الهاني ، وتستغرب استماتة  النيابة العمومية في تتبع الزميل رغم مضي 04 سنوات على انطلاق الدعوى.

كما تجدد النقابة رفضها احالة الصحفيين خارج اطار المرسوم 115 في محاولة لترهيبهم وسعيا منها لإخماد أصواتهم الناقدة لممارسة ممثلي السلطة.

 

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

حملة شرسة تستهدف الصحفي منجي الخضراوي

 

تونس في 21 ديسمبر 2017

 

حملة شرسة تستهدف الصحفي منجي الخضراوي

 

يتعرض منجي الخضراوي مدير تحرير إذاعة  “شمس أف أم”  ورئيس التحرير المساعد سابقا بجريدة “الشروق” منذ 11 ديسمبر 2017  إلى حملة تشويه وهتك للأعراض من قبل بعض المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي التي تداولت مقالا نشرته  جريدة “المساء” سيئة الذكر والمختصة في الثلب وهتك الأعراض تمّ فيه سب وشتم الخضراوي وتوجيه اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة.

وأفاد الخضراوي لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنه  “أعتبر هذه الحملة نوعا من الضغط من قبل منظومة الفساد في اطار التضييق على حرية الصحافة ” مضيفا “عملت على مقالات عديدة حول منظومة الفساد والفاسدين ومن بينها قضية رجل الأعمال شفيق جراية المتهم في ملفات فساد وقد ورد أحد المقالات تحت عنوان “دولة تحكمها المافيات”.

وقد تأكدت وحدة الرصد أن الصحبي العامري قد نشر مقالا في 22 أوت 2017 في موقع « radar.tn » في ركن مقالات الرأي تحت عنوان “الصحبي العمري يكشف الماضي البوليسي للصحفي منجي الخضراوي” وأعيد  نشر المقال في 11 ديسمبر 2017  في موقع « tunisiansecret.tn »   تحت نفس العنوان وتم تداوله عديد المرات على صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي أغلبها مدعومة « sponsorisé »  ووقع وفق تحقيقات وحدة الرصد تتداوله مئات المرات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حاملة تعليقات تدخل تحت طائلة تهم السب والشتم والقذف والتي تستهدف منجي الخضراوي وجريدة الشروق.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تدين بشدة الهجمة التي يتعرض لها الزميل منجي الخضراوي، أحد مناضليها وكاتبها العام السابق، وتدعو النيابة العمومية بالتحرك الفوري لتتبع المعتدين والتحقيق في من يقف وراء هذه الحملة المغرضة.

وتطالب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كل الأطراف إلى احترام الانخراط الطوعي للصحفيين التونسيين في المجهودات الساعية لمكافحة الفساد ولعبها لدور الرقيب على هذا المسار.

 

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تقرير شهر نوفمبر 2017

تحميل التقرير بصيغة pdf

أمام تواصل الاعتداءات في حق الصحفيين وحرية الصحافة واتّخاذها أشكالا جديدة بتطوّر التقنيات الحديثة للتواصل بات من الضروري إيجاد إطار مؤسساتي يقيم الدليل على مدى التزام السلطة السياسية وتبنّيها لمبدأ حرية الصحافة، خاصة وأن تونس على أبواب عدّة متغيّرات سياسية واجتماعية سيكون الإعلام فيها بوصلة لضمان حسن سيرها وتحسين أوضاع المواطنين وضمان حقوقهم مما يتطلّب مساعدة الصحفيين لممارسة مهنتهم خارج إطار الضغط والهرسلة والتضييقات وتحديد مجال العمل، وفي ظل بيئة آمنة ترتقي بجودة المنتوج الصحفي.

لذلك بات طموح الصحفيين التونسيين في تركيز آلية وطنية مستقلة حول سلامة الصحفيين ووضع حدّ للإفلات من العقاب مشروعا، فمن الضروري اليوم أن تكون هناك منظومة تتلقّى الشكاوى وتنظر وتفصل فيها وتحيل الملفات إلى الأطراف الوطنية ذات النظر سواء كانت قضائية أو شبه قضائية أو تشريعية أو تنفيذية.

من ناحية أخرى تتواصل الاعتداءات في حق الصحفيين وحرية الصحافة لكن وتيرتها تراجعت خلال شهر نوفمبر من العام 2017 ، ووثّقت وحدة رصد الاعتداءات على الصحفيين وحرية الصحافة بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 10 اعتداءات ضدّ 11 صحفيا ومؤسسة إعلامية، من بينهم 7 صحفيات و 4 صحفيين يعملون في 3 قنوات تلفزية و4 إذاعات وصحيفة ومواقع الكترونية. وكان شهر أكتوبر 2017 قد شهد ارتفاع وتيرة الاعتداءات حيث سجلت الوحدة 15 اعتداء ضدّ 32 صحفيا ومؤسّسة إعلامية من بينهم 11 صحفية و21 صحفيا يعملون في 5 قنوات تلفزية و11 إذاعات و3 صحف و2 مواقع الكترونية ووكالة أنباء.

وقد تصدّر المواطنون والموظّفون العموميون والمجهولون صدارة ترتيب المعتدين خلال هذا الشهر باعتداءين لكلّ منهم في حين عاد كل من القضاء والأحزاب السياسية إلى قائمة المعتدين على الصحفيين و دخل الكتّاب على قائمة المعتدين لأوّل مرة خلال الأشهر التسع السابقة.

اللاّفت خلال هذا الشهر هو تراجع الاعتداءات الأمنية على الصحفيين ليكونوا مسؤولين هذا الشهر على اعتداء وحيد.
الأمر اللاّفت خلال هذا الشهر تمثّل في عودة التهديدات لتطال الصحفيين في 3 حالات وعودة التتّبع القضائي لتطال الصحافيين في حالة وحيدة. وتواصلت حالات المنع من العمل والمضايقات وسجّلت وحدة الرصد حالتي مضايقة و 3 حالات منع من العمل في الوقت الذي تراجع فيه عدد الاعتداءات ليصل هذا الشهر الى اعتداء وحيد (لفظي).
وقد كانت النسبة الأكبر من الاعتداءات على الصحفيين في تونس العاصمة التي شهدت 8 اعتداءات ، ووقع تسجيل اعتداء في كلّ من ولايات تطاوين وقفصة.

التوصيات

 
إنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إذ ترحّب بتراجع الاعتداءات خلال شهر نوفمبر من العام 2017 وفي ظلّ ظهور فاعلين جدد وعودة أخرين إلى قائمة المعتدين فإنّها توصي :

  •  رئاسة الحكومة إلى الإلغاء الفعلي للعمل بمقتضيات المنشور عدد 4 ورفع الحظر على المعلومة
  • القضاء إلى احترام سعي الصحفي إلى نقل المعلومة للمواطن في قضايا الرأي العام وفق ما يقتضيه القانون دون المساس من سرية التحقيقات أو سير الأبحاث.
  • المثقفين والأحزاب السياسية إلى احترام طبيعة العمل الصحفي وسعيه إلى كشف الحقيقة ونقل المعلومة للمواطن بشكل موضوعي ومتوازن.
  • المواطنين إلى اللّجوء إلى هيئة الإعلام السمعي البصري في حال سعيهم إلى التظلّم تفاعلا مع مقتضيات القانون المنظّم للقطاع السمعي البصري والذي ينصّ على جملة المخالفات والعقوبات المرتبطة بها في إطار ضمان الانتصاف لهم.

وإنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد مواصلتها عملها الدؤوب في رصد الاعتداءات على الصحفيين وتدخّلها في المستجدات المتعلّقة بالتغيرات التشريعية الحاصلة في علاقة بالإعلام فإنها توصي:

  • مجلس نواب الشعب بالاستماع لها في ما يتعلّق بتعديل مشروع قانون الهيئة العليا لحقوق الإنسان في علاقة بإحداث لجنة قارة صلبها تعنى بسلامة الصحفيين.
  •  الحكومة بتبني مشروع الاتّفاقية الدولية لحماية الصحفيين التّي أطلقها الاتّحاد الدولي للصحفيين ودعمها خلال طرحها لدى الأمم المتحدّة وعرضها على مجلس نواب الشعب للمصادقة عليها .
  •  رئاسة الحكومة التونسية إلى تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتّحدة المتعلّق بحماية الصحفيين الصادر في 20 نوفمبر 2017.
  • شركاء المؤسّسات الإعلامية باحترام استقلالية المؤسّسات وعدم التدخّل في المحتويات الإعلامية والتعامل على قدم المساواة مع كلّ الصحفيين.
  •  الهياكل الرسمية إلى عقد اجتماعات متواترة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لتدارس مقترحات تركيز آلية وطنية لحماية الصحفيين التونسيين في اتجاه توفير بيئة آمنة لهم لممارسة العمل الصحفي.

 

تحميل التقرير بصيغة pdf

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع :

  • المفوضية السامية لحقوق الانسان
  •  اليونسكو

 

2017 تقرير شهر نوفمبر

 تقرير شهر نوفمبر 2017

أمام تواصل الاعتداءات في حق الصحفيين وحرية الصحافة واتّخاذها أشكالا جديدة بتطوّر التقنيات الحديثة للتواصل بات من الضروري إيجاد إطار مؤسساتي يقيم الدليل على مدى التزام السلطة السياسية وتبنّيها لمبدأ حرية الصحافة،  خاصة وأن تونس على أبواب عدّة متغيّرات سياسية واجتماعية سيكون الإعلام فيها بوصلة لضمان حسن سيرها وتحسين أوضاع المواطنين وضمان حقوقهم مما يتطلّب مساعدة الصحفيين لممارسة مهنتهم خارج إطار الضغط والهرسلة  والتضييقات وتحديد مجال العمل، وفي ظل بيئة آمنة ترتقي بجودة المنتوج الصحفي.

 لذلك بات طموح الصحفيين التونسيين في تركيز آلية وطنية مستقلة حول سلامة الصحفيين ووضع حدّ للإفلات من العقاب مشروعا،  فمن الضروري اليوم أن تكون هناك منظومة تتلقّى الشكاوى وتنظر وتفصل فيها وتحيل الملفات إلى الأطراف الوطنية ذات النظر سواء كانت قضائية أو شبه قضائية أو تشريعية أو تنفيذية.

من ناحية أخرى تتواصل الاعتداءات في حق الصحفيين وحرية الصحافة لكن وتيرتها تراجعت خلال شهر نوفمبر من العام 2017 ، ووثّقت وحدة رصد الاعتداءات على الصحفيين وحرية الصحافة بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 10 اعتداءات ضدّ 11 صحفيا ومؤسسة إعلامية، من بينهم 7 صحفيات و 4 صحفيين يعملون في 3 قنوات تلفزية و4 إذاعات وصحيفة ومواقع الكترونيةوكان شهر أكتوبر 2017 قد شهد ارتفاع وتيرة الاعتداءات حيث سجلت الوحدة 51 اعتداء ضدّ 32 صحفيا ومؤسّسة إعلامية من بينهم 11 صحفية و21 صحفيا يعملون في 5 قنوات تلفزية و11 إذاعات و3 صحف و2 مواقع الكترونية ووكالة أنباء.

وقد تصدّر المواطنون والموظّفون العموميون والمجهولون صدارة ترتيب المعتدين خلال هذا الشهر باعتداءين لكلّ منهم في حين عاد كل من القضاء والأحزاب السياسية إلى قائمة المعتدين على الصحفيين  و دخل الكتّاب على قائمة المعتدين لأوّل مرة خلال الأشهر التسع السابقة.

اللاّفت خلال هذا الشهر هو تراجع الاعتداءات الأمنية على الصحفيين ليكونوا مسؤولين هذا الشهر على اعتداء وحيد.

الأمر اللاّفت خلال هذا الشهر تمثّل في عودة التهديدات لتطال الصحفيين في 3 حالات وعودة التتّبع القضائي لتطال الصحافيين في حالة وحيدة.  وتواصلت حالات المنع من العمل والمضايقات وسجّلت وحدة الرصد حالتي مضايقة  و 3 حالات منع من العمل في الوقت الذي تراجع فيه عدد الاعتداءات ليصل هذا الشهر الى  اعتداء وحيد (لفظي).  

وقد كانت النسبة الأكبر من الاعتداءات على الصحفيين في تونس العاصمة التي شهدت 8 اعتداءات ، ووقع تسجيل اعتداء في كلّ من ولايات تطاوين وقفصة.

 

التوصيات :

إنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إذ ترحّب بتراجع الاعتداءات خلال شهر نوفمبر من العام 2017 وفي ظلّ ظهور فاعلين جدد وعودة أخرين إلى قائمة المعتدين فإنّها توصي :

– رئاسة الحكومة إلى الإلغاء الفعلي للعمل بمقتضيات المنشور عدد 4 ورفع الحظر على المعلومة

– القضاء إلى احترام سعي الصحفي إلى نقل المعلومة للمواطن في قضايا الرأي العام وفق ما يقتضيه القانون دون المساس من سرية التحقيقات أو سير الأبحاث.

– المثقفين والأحزاب السياسية إلى احترام طبيعة العمل الصحفي وسعيه إلى كشف الحقيقة ونقل المعلومة للمواطن بشكل موضوعي ومتوازن.

– المواطنين إلى اللّجوء إلى هيئة الإعلام السمعي البصري في حال سعيهم إلى التظلّم تفاعلا مع مقتضيات القانون المنظّم للقطاع السمعي البصري والذي ينصّ على جملة المخالفات والعقوبات المرتبطة بها في إطار ضمان الانتصاف لهم.

وإنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد مواصلتها عملها الدؤوب في رصد الاعتداءات على الصحفيين وتدخّلها في المستجدات المتعلّقة بالتغيرات التشريعية الحاصلة في علاقة بالإعلام فإنها توصي:

– مجلس نواب الشعب بالاستماع لها في ما يتعلّق بتعديل مشروع قانون الهيئة العليا لحقوق الإنسان في علاقة بإحداث لجنة قارة صلبها تعنى بسلامة الصحفيين.

– رئاسة الجمهورية بتبني مشروع الاتّفاقية الدولية لحماية الصحفيين التّي أطلقها الاتّحاد الدولي للصحفيين ودعمها خلال طرحها لدى الأمم المتحدّة .

– رئاسة الحكومة التونسية إلى تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتّحدة المتعلّق بحماية الصحفيين الصادر في 20 نوفمبر 2017.

– شركاء المؤسّسات الإعلامية باحترام استقلالية المؤسّسات وعدم التدخّل في المحتويات الإعلامية والتعامل على قدم المساواة مع كلّ الصحفيين.

– الهياكل الرسمية إلى عقد اجتماعات متواترة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لتدارس مقترحات تركيز آلية وطنية لحماية الصحفيين التونسيين في اتجاه توفير بيئة آمنة لهم لممارسة العمل الصحفي.

 

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع : 

– المفوضية السامية لحقوق الانسان

– اليونسكو

2017 تقرير شهر نوفمبر

الصافي سعيد يهاجم قطاع الإعلام ويتهم الصحفيين بالعمالة

 

تونس في 14 نوفمبر 2017

الصافي سعيد يهاجم قطاع الإعلام ويتهم الصحفيين بالعمالة

عمد الصافي سعيد إلى الاعتداء بالعنف اللفظي على زهير الجيس مقدم برنامج “بوليتكا”  خلال استضافته له ظهر اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر من العام 2017 على موجات إذاعة “جوهرة أف أم” وعمل سعيد على مغادرة الاستديو بالعنف مهددا الصحفي.

وأفاد زهير الجيس رئيس تحرير قسم الأخبار ومقدم برنامج بولتيكا بإذاعة “جوهرة أف أم” لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: “تفاجأت بردة فعل الصافي سعيد عند سؤالي له عن علاقة الصداقة التي تربطه بشفيق جراية حيث عمد سعيد إلى سبي وشتمي واتهامي وكل الصحفيين بالعمالة وعمل على مغادرة الاستديو دافعا بي الى الخلف ومحاولا خلع الباب”. وأضاف الجيس “لم يتوقف الأمر هنا فبعد مغادرته الاستديو عمد الصافي سعيد الي سب الجلالة و شتمي وشتم كل الصحفيين بعبارات نابية إضافة إلى تهديدي مؤكدا أنه بانتظاري امام مقر الإذاعة”.

وقد اعتبر الصافي سعيد في اطار تهجمه واعتدائه اللفظي على زهير الجيس كل الصحفيين “جبناء” و “متآمرين” في تعاملهم مع ملفات الفساد التي يتهم فيها كل من  شفيق جراية وسليم الرياحي.

وقد عاينت وحدة الرصد فيديو يوثق الاعتداء على الجيس وفريق الإعداد والفريق التقني لإذاعة جوهرة أف أم والذي يوثق أيضا تهجما واضحا على القطاع عموما.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه بالنسبة للشخص المذكور حيث سبق له أن تعجّم على الاعلام والاعلاميين وتفوّه بألفاظ بذيئة على الهواء في إحدى المحطات الإذاعية التونسية.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تندد بما طال زهير الجيس وقطاع الإعلام من سب وشتم واتهامات بالعمالة وتطالب الصافي سعيد بالاعتذار الفوري عن ما بدر عنه، كما تشدد على الدور الموضوعي الذي يلعبه الإعلام التونسي في التعامل مع الملفات المفتوحة في ما يتعلق بمكافحة الفساد والرشوة ومجابهة كل المظاهر التي تمس من حقوق المواطنين والمصلحة العامة من فساد ورشوة

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تقرير شهر أكتوبر 2017

تحميل التقرير بصيغة pdf

عادت وتيرة الاعتداءات على الحريّات الصحفية خلال شهر أكتوبر من العام 2017 للارتفاع مجدّدا ووثّقت وحدة رصد الاعتداءات على الصحفيين بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 15 اعتداء ضدّ 32 صحفيا ومؤسّسة إعلامية من بينهم 11 صحفية و21 صحفيا يعملون في 5 قنوات تلفزية و11 إذاعات و3 صحف و2 مواقع الكترونية ووكالة أنباء.

وكان شهر سبتمبر الفارط قد شهد 6 اعتداءات ضدّ 5 صحفيين و 4 صحفيات يعملون في  قناة تلفزية وحيدة و3 مواقع الكترونية و2 إذاعات خاصة.

ويتواصل انخراط الأعوان العموميين والموظّفين العموميين والأمنيين في أغلب الاعتداءات على الحريّات الصحفية حيث كان الأعوان العموميون مسؤولين على اعتداء وحيد في حين كان الموظّفون العموميون مسؤولين على 4 اعتداءات في حين كان الأمنيون مسؤولين على 5 اعتداءات في الوقت الذي كان فيه المواطنون مسؤولين على 3 اعتداءات والسياسيون والنقابيون مسؤولين على اعتداء وحيد.  

اللاّفت خلال هذا الشهر عودة حالات الرقابة حيث تمّ تسجيل 3 حالات كما عادت حالات المضايقات حيث سجّلت 5 حالات إضافة إلى عودة حالات التتّبع العدلي حيث مثّلت حالة واحدة.

كما ارتفع نسق الاعتداءات المادية والمعنوي مقارنة بشهر سبتمبر الفارط حيث سجّلت الوحدة اعتداءين خلال شهر أكتوبر 2017 مقابل اعتداء وحيد في شهر سبتمبر 2017. وحافظت حالات المنع من العمل على نسقها وسجّلت الوحدة 4 حالات.

وقد طالت الاعتداءات الصحفيين المقيمين في تونس الكبرى في 5 مناسبات في حين طالت الصحفيين في ولاية القيروان في 3 مناسبات والصحفيين في ولايتي سوسة وقفصة في مناسبتين أما الصحفيون في ولايات تطاوين وتوزر والمنستير فقد تعرّضوا إلى اعتداء وحيد في كلّ ولاية.

وتميزت هذه الفترة بعودة نقاش مشروع قانون القوات الحاملة للسلاح والذي يمثلا خطرا حقيقيا على حرية الصحافة وحرية التعبير. كما عادت الممارسات الرقابية على عمل وسائل الاعلام ومحاولة التدخل في عملها اضافة حالات المضايقات والتمييز بين وسائل الاعلام.

التوصيات :

إنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وأمام ارتفاع نسق الاعتداءات خلال شهر أكتوبر وظهور فاعلين جدد يمثلون السلطة الرسمية والمواطنون توصي بـ :

– رئاسة الحكومة بالسحب الفوري لمشروع قانون زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح في صيغته الحالية التي تمثّل خطرا محدقا بحرية تدفّق المعلومات.

– وزارة الداخلية بضرورة توعية منظوريها بطبيعة العمل الصحفي الرامية إلى مكافحة الفساد وضمان حقوق المواطنين في إعلام حرّ وتعددي

– المواطنين باحترام طبيعة العمل الصحفي وسعيه لضمان حقوق بقية المواطنين في الحصول على المعلومة.

– الصحفيين بالإبلاغ عن الاعتداءات التي يتعرضّون لها للتدقيق فيها وإسداء الاستشارات القانونية المناسبة وتوثيقها وتشكيل الملّفات لاستعمالها فيما بعد لتتبّع المعتدين.

وعلى ضوء ما تم تسجيله من حالات رقابة على عمل الصحفيين توصى النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين :

– وزارة الداخلية بالتحقيق في محاولة أعوان فرض رقابة على محتويات إعلامية

– السياسيين والمواطنين ضرورة احترام طبيعة العمل الصحفي الهادفة لنقل مختلف وجهات النظر وضمان التوازن والموضوعية في المحتوى الاعلامي

– الصحفيين بالتبليغ عن حالات التدخّل في التحرير والصنصرة التي يتعرّضون لها.  

– المؤسّسات الإعلامية باحترام مبدأ الفصل بين الإدارة والتحرير واحترام حقوق الصحفيين .

 

تحميل التقرير بصيغة pdf

استهداف منزل صحفية على خلفية عملها الصحفي

تونس في 4 نوفمبر 2017

 

استهداف منزل الصحفية نهلة الحبشي على خلفية عملها الصحفي

 

تعرض منزل نهلة الحبشي الصحفية بقناة “تونسنا” إلى الخلع من مجهولين ظهر الإربعاء 1 نوفمبر 2017 وعملوا على العبث بمحتويات البيت الموجود بمنطقة مؤمنة دون سرقة أي غرض، كما رسم مجهولون على بوابة منزلها مساء الجمعة 3 نوفمبر 2017 علامتين (قاطع ومقطوع) ويرجح أن يكون هذا الاعتداء على خلفية عملها في بعض التحقيقات التي عملت عليها والمتوفرة المتعلقة بالفساد.

وأفادت نهلة الحبشي لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين : “كنت بصدد تصوير برنامج في القناة وفور عودتي إلى البيت وجدت الباب مخلوعا وعمد المعتدون على العبث بمحتويات البيت دون سرقة أي غرض وقد قمت بإعلام مركز الأمن بنهج ابن خلدون بالعاصمة ، تحول أعوان الشرطة الفنية الخميس 2 نوفمبر 2017 للبيت لرفع البصمات وفتح بحث أمني في الموضوع” وأضافت الحبشي “وبعد يومين عدت إلى البيت يوم الجمعة 3 نوفمبر 2017 في تمام الساعة الرابعة والنصف لأجد علامة مميزة على باب بيتي (قاطع ومقطوع)وقمت بإعلام مركز الأمن نفسه كما تنقلت فرقة مكافحة الإجرام بالقرجاني إلى بيتي في حدود منتصف الليل إلى البيت للمعاينة واعلمتني أنها تكفلت بالموضوع”.

وترجح الحبشي أن تكون الاعتداءات التي لحقتها خلال الأيام الأخيرة على خلفية انطلاق عملها على برنامج مرتبط بمكافحة الفساد.

وقد تواصلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالخلية الخاصة التي تم تركيزها لمعالجة ملفات الاعتداءات الصحفيين بوزارة الداخلية التي تحركت بدورها لاعلام الفرق المختصة للتنقل إلى بيت الزميلة مساء الجمعة.

تعبر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تضامنها التام مع الزميلة نهلة الحبشي فيما تعرضت له من تهديد واستهداف لمقر سكنها، وتبدي مخاوفها من أي يكون ما حصل مرتبطا بعملها على ملفات فساد.

وتؤكد النقابة انها تضع على ذمة الزميلة هيئة الدفاع الخاصة بها وأنها ستتابع بحرص كبير مستجدات هذا الملف حتى لا يتمتع الجناة بأي افلامت من العقاب .

النقابة الوطنية للصحفيين للتونسيين