اعتداء سافر على الصحفيين وعلى حرية الصحافة خلال الاحتجاجات ضد قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد

تونس في 27 سبتمبر 2021

في تواصل لسلسلة الإعتداءات العنيفة ضد الصحفيين والصحفيات والتي انطلقت منذ بداية شهر سبتمبر2021 من أطراف متعددة، تعرض الصحفيون/ات والمصورون/ات الصحفيون/ات إلى التعنيف لفظيا والتهديد الجسدي خلال تغطيتهم للوقفة الاحتجاجية التي دعت لها بعض الأحزاب الرافضة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.

وقد استهدف المحتجون الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات بالعنف اللفظي ووجهوا لهم اتهامات بالعمل لفائدة جهات أجنبية، كما كال المحتجون الشتائم للصحفيين ووصموهم بـ “إعلام العار”.

وقد تعمد بعض المحتجين تصوير الصحفيين/ات ورفع شعار “ارحل” في وجههم خلال أخذهم لتصريح من أحد النواب المجمدين. وطوقت مجموعات من المحتجين الصحفيين/ات وعملوا على هرسلتهم/ن والتضييق عليهم/ن.

وأمام العنف السافر الذي استهدف الصحفيين، تدخل أعوان الأمن الميدانيين لفائدة الصحفيين وعملوا على حمايتهم من المخاطر المحدقة بهم ليتمكنوا من القيام بعملهم في الميدان، وقد كثفت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اتصالاتها مع خلية الأزمة بوزارة الداخلية خلال فترة الوقفة الاحتجاجية لضمان التدخل الأمني الفوري لحماية الصحفيين الميدانيين.إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تدين بشدة ما عاينته من اعتداءات خطيرة على صحفيين/ات ومصورين/ات صحفيون/ات، خلال تغطيتهم لوقفة احتجاجية على الإجراءات الاستثنائية المتخذة من رئيس الجمهورية من قبل جهات سياسية معروفة بعدائها لحرية الاعلام وللصحفيين وتتالت اعتداءاتها على الصحفيين طيلة السنوات الفارطة.

وتعتبر النقابة هذه الممارسات مواصلة من نفس الاطراف لضرب مسار الحريات الصحفية وسعيا مستميتا من قبل بعضها إلى اقحام الصحفيين في مربع الصراعات السياسية.

وتعتبر النقابة أن تواصل المساعي لمحاولة وضع اليد على الاعلام وممارسة ضغوطات ميدانية وغير مباشرة عليه استهدافا صارخا لحرية الصحافة وحرية العمل الصحفي وتهديدا خطيرا لسلامة الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خاصة الميدانيين منهم.

وتذكر النقابة كافة الأطراف أن الصحفيين/ات ليسوا بأي حال من الأحوال طرفا في الصراع السياسي، وتجدد دعوتها الى احترام طبيعة العمل الصحفي.

وتضع النقابة على ذمة الصحفيين/ات طاقمها القانوني لتتبع المعتدين عليهم، وتدعوهم الي اتخاذ كل إجراءات السلامة الكفيلة بحمايتهم في الميدان.

وتؤكد استعدادها لاتخاذ كافة القرارات الضرورية لحماية منظوريها والتصدي لحالات الاعتداء.

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

عنف بوليسي يطال رئيسة تحرير موقع “كشف ميديا” خولة بوكريم

في تواصل للاعتداءات الأمنية العنيفة التي استهدفت في الفترة الأخيرة الصحفيات الميدانيات العاملات على تغطية التحركات الاحتجاجية التي عقبت اعلان الإجراءات الاستثنائية في 25 جويلية 2021، استهدف أعوان أمن ظهر اليوم 25 سبتمبر 2021 بالعنف اللفظي والهرسلة رئيسة تحرير موقع “كشف ميديا” خولة بكريم بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.

حيث تنقلت الصحفية لتغطية الوقفة التضامنية التي نظمها أنصار الرئيس قيس سعيد أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وخلال محاولتها الدخول الى الشارع استوقفها أعوان أمن بالزي الرسمي وطالبوها بهويتها وبتفتيش حقيبتها. وقد مدت الصحفية أعوان الأمن بهويتها وأكدت أنها كمواطنة لها الحق في دخول الشارع دون أي تضييق أو منع من الأمن، ولكن استهدف أعوان الأمن الصحفية بالعنف اللفظي.

وقد احتجز عون امن حامل للسلاح هوية الصحفية وحاول ايقافها اثر احتجاجها على محاولة تفتيش حقيبتها، وعمد عون آخر إلى تصويرها دون اذن منها.

وأمام تواصل منعها من الولوج الى شارع الحبيب بروقيبة للقيام بمهمتها الصحفية، تدخل أحد القيادات الأمنية الميدانية لفض الاشكال وطالب أعوان الأمن باطلاق سراح الصحفية. وخلال مغادرة الصحفية للمكان توجه نحوها عون أمن بعبارات نابية، ما جعلها في حالة نفسية سيئة جدا نتيجة الهرسلة والتهديد والاعتداء اللفظي الذي تعرضت له.

ويأتي الاعتداء على رئيسة تحرير موقع “كشف ميديا” خولة بوكريم اثر تغطيات متواترة للأحداث بشارع الحبيب بورقيبة بعد اعلان الإجراءات الاستثنائية سواء كانت الموالية أو المعارضة لقرارات الرئيس قيس سعيد.

وأمام تتالي حالات الاعتداء تعبر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تنديدها بالاعتداء البوليسي الخطير على خولة بوكريم وتضامنها التام معها ومع الصحفيات والصحفيين ضحايا الاعتداءات البوليسية الخطيرة التي خلنا أنه تم تجاوزها بعد تأكيد رئيس الجمهورية احترامه لحرية الصحافة والصحفيين وتوصياته الاخيرة للمكلف بتسيير وزارة الداخلية في هذا الشأن.

وتضع النقابة طاقمها القانوني على ذمة الصحفية خولة بوكريم للقيام بالإجراءات القانونية اللازمة لتتبع المعتدين عليها.

وتطالب وزارة الداخلية بأعلان نتائج التحقيق في الاعتداءات السابقة ومآلاتها وعدم تكريس الافلات من العقاب.

وتنبه النقابة الى خطورة ارتفاع منسوب الهجمة الأمنية على الصحفيين خاصة الميدانيين منهم على خلفية أعمالهم وأرائهم ومواقفهم وهو ما يؤشر الى محاولة استغلال الوضع الراهن لمحاولة وضع اليد وتقييد حرية العمل الصحفي.

وتنبه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من خطورة تواصل غياب المحاسبة في الاعتداءات الأمنية على الصحفيين. وتعتبر أن ذلك يعكس غياب إرادة سياسية حقيقة في حماية الصحفيين وفي ارساء اعلام حر وتعددي.

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 

تقرير شهر أوت 2021

تقرير شهر أوت 2021   

الملخـــــــــــــــص التنفيــــــــــــــــــــذي         

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

انخفض نسق الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر أوت  2021 مقارنة بشهر جويلية المنقضي. 

وسجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 15 اعتداء خلال شهر أوت 2021 من أصل 20 إشعار وارد على الوحدة. وقد وردت الإشعارات في شكل اتصالات مباشرة أو على شبكات التواصل الاجتماعي أو خلال العمل الميداني.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر جويلية 2021، 26 اعتداء من أصل 32 إشعارا بحالة وردت عليها.

وقد طالت الاعتداءات 18 ضحية، توزعوا إلى 16 صحفيا وصحفية و2 مصورين صحفيين.

وقد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 11 نساء و7 رجلا. 

ويعمل الصحفيون/ات الضحايا في 12 مؤسسة إعلامية من بينها 6 قنوات تلفزية و5 إذاعات وصحيفة مكتوبة وحيدة.

وتتوزع هذه المؤسسات إلى 10 مؤسسات خاصة و2 مؤسسات عمومية.

وقد عمل الصحفيون/ات الضحايا على المواضيع السياسية في 5 مناسبات والمواضيع الاجتماعية في 5 مناسبات والمواضيع الصحية في 3 مناسبات والمواضيع الرياضية والقانونية في مناسبة واحدة.

وكان الصحفيون/ات ضحية الهرسلة في 5 مناسبات والتحرش الجنسي في 3 مناسبات. كما تعرض الصحفيون/ات إلى الاعتداء اللفظي والتتبع العدلي  في مناسبتين لكل منهما وتعرضوا/ن للتحريض والمنع من العمل والاحتجاز التعسفي في حالة وحيدة. 

وقد وقعت كل الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات في 13 مناسبة في  الفضاء الحقيقي وفي مناسبتين في الفضاء الافتراضي.

وتصدر الأمنيون/ات والمجهولون/ات ترتيب المعتدين على الصحفيين/ات خلال شهر أوت2021، حيث كانوا مسؤولين/ات عن 5 اعتداءات لكل منهما، تلاهم نشطاء التواصل الاجتماعي وجهات قضائية  باعتداءين اثنين لكل منهما، وكان نشطاء مجتمع مدني مسؤولون على اعتداء وحيد.

وتركزت الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر أوت 2021 في ولاية تونس في 9 مناسبات، في حين سجلت حالتي اعتداء في ولاية سوسة وحالة اعتداء وحيدة في كل من ولايات بنزرت والمهدية والقصرين وأريانة.

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر أوت 2021 في ظل التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد تدعو:

  • رئاسة الجمهورية إلى وضع خطة اتصالية واضحة في ظل ما يعانيه الصحفيون من غياب المعلومات الدقيقة والتصريحات الرسمية المفسرة للبلاغات الصادرة عن رئاسة الجمهورية وذلك بوضع آلية للتواصل، كخلية اتصال صلب مؤسسة الرئاسة أو نقاط إعلامية دورية خاصة خلال هذا الظرف الاستثنائي.
  • وزارة الداخلية إلى إعادة خلية الأزمة داخلها إلى سالف نشاطها وتفعيل آليات التواصل معها بما يمكنها من العمل بطريقة ناجعة.
  • وزارة الداخلية إلى التحقيق جديا في ما قام به أعوانها من أعمال عنف ومنع من العمل واحتجاز تعسفي في حق الصحفيين/ات الميدانيين/ات خلال شهر أوت.
  • وزارة الداخلية إلى إلزام أعوانها بقواعد احترام حرية العمل الصحفي وعدم التدخل في العمل الصحفي ووضع عوائق غير مشروعة على عمل الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال تغطيتهن/م للاحتجاجات الميدانية.
  • كافة الأطراف إلى احترام طبيعة العمل الصحفي والابتعاد عن خطاب التحريض على العنف والكراهية واحترام الرأي المخالف.

لتحميل التقرير اضغط على الرابط أسفله

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

اليـــــــــــــــونســـــــــــــــــــكو

مجلــــــــــــــــــس أوروبـــــــــــــــــــــا

اعتداءات عنيفة على الصحفيين في شارع الحبيب بورقيبة

تونس في 01 سبتمبر 2021

اعتدت مساء اليوم الأربعاء 01 سبتمبر 2021 قوات الأمن بالزي الرسمي بالعنف على الصحفيين خلال تغطيتهم للتحرك الاحتجاجي لحركة ماناش مسلمين/ات للمطالبة بكشف حقيقة الاغتيالات السياسية، حيث ومنذ انطلاق الاحتجاجات طالت الصحفيين اعتداءات بالدفع ومحاولة المنع من العمل.

وقد تعرض الصحفيون للدفع خلال تفريق قوات الأمن للمحتجين رغم استظهارهم ببطاقاتهم المهنية وارتدائهم لصدرياتهم المميزة لهم.

وقد تعرضت الصحفية بموقع “مشكال” وبموقع “نواة” غاية بن مبارك إلى محاولة المنع في بداية التحرك واستظهرت بطاقتها المهنية لاتمام عملها، ثم اعتدى عليها عون أمن بالزي الرسمي بالدفع عديد المرات واسقطها أرضا ما خلف لها اصابة على مستوى الظهر.

كما تعرض المصورين الصحفيين نور الدين احمد واحمد زروقي والصحفية بموقع “حقائق أون لاين” يسرى الشيخاوي إلى المنع من العمل والدفع وتعطيل حرية العمل.

وتعرض كل من :

*ايمن الطويهري المصور الصحفي بموقع “انكفاضة”

*خولة بوكريم رئيسة تحرير موقع “كشف ميديا”

*انتصار قصارة الصحفية المستقلة

*صابر العياري الصحفي بموقع “تونس تتحرى”

*علي بوشوشة الصحفي المستقل

إلى الدفع ومحاولة المنع من العمل وتحديد مجال تحركهم.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد معاينتها ميدانيا للاعتداءات على الصحفيين تؤكد تعمد أعوان الأمن منع الصحفيين من العمل والاعتداء عليهم خلال تاديتهم لعملهم.وتعتبر النقابة الاعتداءات المسجلة في حق الصحفيين تراجعا خطيرا في التعاطي الأمني مع الصحفيين الميدانيين خلال تغطيتهم للحركات الاحتجاجية ومؤشرا لانتكاسة في مسار الصحفيين نحو الحرية.

كما تستنكر النقابة استعمال العنف الأمني ضد المحتجين السلميين وهو نفس اسلوب النظام البائد ونظام حكومات الترويكا المعادي لحرية التعبير وحرية التجمهر، وذلك عوض الحوار والاستماع لمطالبهم والعمل على حل الاشكاليات المطروحة .

وتدعو النقابة وزارة الداخلية الي فتح تحقيق في الاعتداءات التي طالت الصحفيين ومحاسبة المعتدين وتقديم ادانة علنية واضحة للاعتداءات التي طالت الصحفيين الميدانيين.

وتطالب النقابة رئيس الجمهورية باتخاذ كل التدابير الكفيلة بحرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين.

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تقرير شهر جويلية 2021

الملخــــــــــــــــــــــــــــــــــــص التنفيذي 

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

ارتفاع خطير لنسق الاعتداءات

ارتفع نسق الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر جويلية مقارنة بالأشهر السابقة، حيث أنتجت الوضعية السياسية الاستثنائية ارتفاعا ملحوظا في عدد الاعتداءات وتطورا نوعيا و خطيرا لها. 

وسجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 26 اعتداء خلال شهر جويلية 2021، وقد طورت الوحدة خلال شهر جويلية سبل عملها عبر العمل على المعاينات الميدانية للاعتداءات خلال احتجاجات 25 جويلية إضافة إلى ورود إشعارات مرتبطة بالاعتداءات عبر الاتصالات المباشرة أو الرصد على شبكات التواصل الاجتماعي ومحامل المؤسسات الإعلامية وقد حققت الوحدة في 32 ملف ورد عليها.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر جوان 2021، 18 اعتداء من أصل 25 إشعارا بحالة وردت عليها.

وقد طالت الاعتداءات 26 ضحية، توزعوا إلى 19 صحفيا وصحفية و7 مصورين ومصورات صحفيين وصحفيات.

وقد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 10 نساء و16 رجلا. 

ويعمل الصحفيون/ات الضحايا في 20 مؤسسة إعلامية من بينها 6 قنوات تلفزية و5 إذاعات و4 مواقع الكترونية و4 وكالات أنباء  وصحيفة مكتوبة وحيدة.

وتتوزع هذه المؤسسات إلى 14 مؤسسة خاصة و5 مؤسسات عمومية ومؤسسة مصادرة.

وقد عمل الصحفيون/ات الضحايا على المواضيع السياسية في 20 مناسبة والمواضيع الصحية في 5 مناسبات والمواضيع الاجتماعية في مناسبة وحيدة.

وكان الصحفيون/ات ضحية الاعتداء الجسدي والهرسلة في 5 مناسبات لكل منها والمنع من العمل في 4 مناسبات. كما تعرض الصحفيون/ات إلى الاحتجاز التعسفي والتحريض في 3 مناسبات لكل منها وتعرضوا/ن للاعتداءات اللفظية والتهديد في مناسبتين لكل منهما.  كما تعرض الصحفيون/ات إلى الرقابة واقتحام المقرات في حالة وحيدة. 

وقد وقعت كل الاعتداءات على الصحفيين/ات في 22 مناسبة في  الفضاء الحقيقي وفي 4 مناسبات في الفضاء الافتراضي.

وتصدر الأمنيون/ات ترتيب المعتدين على الصحفيين/ات خلال شهر جويلية 2021، حيث كانوا مسؤولين/ات عن 12 اعتداء، تلاهم أنصار حركة النهضة بـ 3 اعتداءات، وكانت إدارة مؤسسات إعلامية ومحتجون/ات مسؤولون/ات عن اعتداءين لكل منهما تلاهم كل من تجار ومسؤولون/ات حكوميون/ات ومواطنون/ات ومجهولون/ات وسياسيون/ات وأنصار قيس سعيد و موظفون/ات عموميون/ات على اعتداء وحيد لكل منهم.

وتركزت الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر جويلية 2021 في ولاية تونس في 17 مناسبة، في حين سجلت حالتي اعتداء في  كل من ولايتي  سوسة وسيدي بوزيد وحالة اعتداء وحيدة في كل من ولايات منوبة وصفاقس وتطاوين والقصرين ونابل.

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر جويلية 2021 في ظل التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد تدعو:

  • رئاسة الجمهورية الى احترام حق النفاذ الى المعلومة و تسهيل حصول الصحفيين على المعلومة الدقيقة في حينها من خلال ايجاد الية للتواصل كخلية اتصال صلبة مؤسسة الرئاسة او نقاط اعلامية دورية خاصة خلال هذا الظرف الاستثنائ.
  • رئاسة الجمهورية إلى تمكين الزملاء في مكتب تونس قناة الجزيرة من العودة حالا الى مكتبهم بعد اخراجهم منه من قبل قوات الامن واغلاقه ومنعهم من العودة اليه وهو ما تسبب في تعطيل عملهم وجعلهم عرضة لعدة صعوبات
  • رئاسة الجمهورية إلى التسريع بتعيين مكلف بتسيير مؤسسة الإذاعة التونسية بصفة مؤقته نظرا لما أحدثه الفراغ من تعثر لسير عمل المؤسسة.
  • وزارة الداخلية إلى دعم جهود خلية الأزمة للتدخل لفائدة الصحفيين والاذن بما يمكنها من نجاعة أكبر لتدخلاتها.
  • وزارة الداخلية إلى التحقيق جديا في ما قام به أعوانها من أعمال عنف ومنع من العمل في حق الصحفيين/ات الميدانيين/ات في  الفترة الممتدة بين 25 و28 جويلية وتحديد المسؤولين عنها ومن أعطى الأوامر في عمليات الاحتجاز غير القانونية والتضييق على الحريات الصحفية وعمل المؤسسات الأجنبية من قبل أعوان الدولة.
  • وزارة الداخلية إلى الزام أعوانها بقواعد احترام حرية العمل الصحفي وعدم التدخل في العمل الصحفي ووضع عوائق غير مشروعة على عمل الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات  خلال تغطيتهن/م للاحتجاجات الميدانية.
  • مصالح رئاسة الحكومة المكلفة بالإعلام إلى حل المشاكل المسجلة خلال فترة الفراغ بين 25 و31 جويلية وتعطيل مصالح عمل الاعلام الأجنبي واحتجاز معداته وتمكين كل الزملاء بما فيهم مكتب الجزيرة في تونس من بطاقات اعتمادهم لاستجابة ملفاتهم للشروط القانونية. 
  • وزارة الصحة إلى اعتماد خطة اتصالية واضحة لاتصال الازمات وإخطار مديريها الجهويين وموظفيها بالمؤسسات الصحية إلى ضرورة احترام حرية العمل الصحفي وتوفير كل الإمكانات الضرورية لضمان عمل حر وآمن للصحفيين داخل المنشآت الصحية.
    لتحميل التقرير اضغط على الرابط أسفله

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

اليـــــــــــــــونســـــــــــــــــــكو

مجلــــــــــــــــــس أوروبـــــــــــــــــــــا



اعتداءات وتهديدات تطال الصحفيين خلال حراك 25 جويلية

تونس في 26 جويلية 2021

تم استهداف الصحفيين العاملين على تغطية مسيرات يوم أمس 25 جويلية 2021 من الأطراف المتواجدة في الميدان من أمنيين ومحتجين، وقد انجر عن الاعتداءات التي طالت الصحفيين بكل من ولايات صفاقس وتونس أضرارا فادحة في السلامة الجسدية للصحفيين ومعدات عملهم.

حيث تعرض المصور الصحفي ياسين القايدي الي اعتداء عنيف بالحجارة من طرف المحتجين خلفت له اصابتين الأولى على مستوى الرأس والثانية على مستوى القدمين ما استوجب نقله الي المستشفى لإسعافه وتم التدخل الطبي لفائدته ومنحه راحة لمدة عشرة أيام.

كما استهدف المحتجون صحفيين يعملون لفائدة عدة مؤسسات إعلامية بمنطقة باردو من العاصمة بالحجارة وقوارير المياه ما انجر عنه إصابات جسدية في صفوفهم. حيث استهدف المحتجون الصحفي بإذاعة “شمس أف أم” زياد حسني بحجارة وقارورة ماء ما انجر عنه إصابتين على مستوى الصدر والقدمين. كما تم استهداف كل من الصحفية يسرى الشيخاوي والمصور الصحفي محمد طاطا بحجارة على مستوى القدمين ما انجره عنه اصابتهما.

وفي سياق متصل عمدت قوات الأمن المتواجدة للميدان الي الاعتداء على مصور وكالة تونس افريقيا للأنباء حمزة كريستو خلال تصويره لعملية تفريق المحتجين وتعرض ماهر الصغير مراسل إذاعة “جوهرة أف أم” لحالة اغماء خلال التشابك بين قوات الأمن والمحتجين.

كما عملت قوات الأمن الميدانية على مضايقة الصحفيين عبر مطالبتهم بتراخيص غير منصوص عليها بالقانون، حيث تعمد عون أمن تعطيل الصحفي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين زياد دبار خلال سعيه للالتحاق بمكان الاحتجاج، كما عمل أعوان أمن على تعطيل الصحفية يسرى الشيخاوي خلال تصويرها لعملية إيقاف محتجين بساحة باردو.

وفي شارع الحبيب بورقيبة عمل عون أمن على احتجاز وثائق الصحفية بموقع “تونس الرقمية” مروى الخماسي خلال عملها على تصوير التواجد الأمني بالمكان، وطالب أعوان الأمن الصحفية بعدم تصوير أعوان الأمن، وقد تم التواصل مع خلية الأزمة وحل الاشكال.

وفي ولاية صفاقس اعتدى اثنان من المحتجين على مصور موقع “تونس الرقمية” رياض الحاج طيب خلال تصويره لعملية حرق مدرعة أمنية بمنطقة “الربض”، حيث وفور تفطن أحد المحتجين لمصور الصحفي توجه نحوه وحاول منعه من العمل وامام تمسك الصحفي بالقيام بعمله، التحق شخص ثاني بالمعتدي وتم افتكاك هاتف الصحفي ومعدات عمله.

وفي سياق متصل تعمد قادة من حزب حركة النهضة التحريض على وسائل اعلام تونسية واجنبية ما قد يعرض صحفييها الميدانيين في تونس للخطر.

وترجح النقابة ارتفاع قائمة الاعتداءات خلال الساعات القادمة، في ظل ضعف تبليغ الضحايا عن الاعتداءات في الولايات التي تشهد احتجاجات.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للصحفيين التونسيين تندد بالاعتداءات العنيفة التي طالت الصحفيين والمصورين الصحفيين الميدانيين بكل من ولايتي تونس وصفاقس، وتضع النقابة على ذمتهم طاقمها القانوني لاستيفاء إجراءات تتبع المعتدين.

وتنبه النقابة إلى خطورة ما آل إليه واقع عمل الصحفيين في الميدان واستهدافهم من كافة الأطراف أمام إصرار الإعلام على عدم خدمة مصالح أي جهة وأخذ مسافة من كافة الأطراف.وتدين النقابة الاعتداءات الأمنية المتكررة على الصحفيين ووضعهم عوائق غير مشروعة على عملهم في ظل تواصل صمت وزير الداخلية بالنيابة ورئيس الحكومة عن هذه الاعتداء ما يعزز الإفلات من العقاب ويكرس ثقافة العنف لدى القوات الأمنية الميدانية.

كما تدين النقابة اعتداءات المحتجين التي استهدفت الصحفيين الميدانيين بكل من تونس وصفاقس وتذكر النقابة أن العمل الصحفي هو نقل لحقائق في ظل احترام حق المواطن في الحصول على المعلومة كاملة.

وتجدد النقابة دعمها لكل الاحتجاجات السلمية وغير المشبوهة ورفضها لكل أشكال العنف المسلط على حرية التعبير.كما تعبر النقابة عن رفضها القاطع لخطابات التحريض على المؤسسات الاعلامية وصحفييها إلى محاولة إقحام الصحفيين في معركة لا علاقة لهم بها.

كما تدعو النقابة منظوريها الي التبليغ النشط عن الاعتداءات عبر الأرقام الموضوعة على ذمتهم لمنسقة وحدة الرصد والمكلف بالاتصال بالنقابة.

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية النقابة الوطنية للصحفيين تونسيين

تقرير شهر جوان 2021

تقرير شهر جوان  2021

الملخــــــــــــــــــــص التنفيــــــــــــــــــــذي

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تواصل ارتفاع نسق الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر جوان 2021 مقارنة بالشهر المنقضي، حيث سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 18 اعتداء خلال شهر جوان 2021، وقد ورد على الوحدة 25 إشعار بحالة عبر الاتصالات المباشرة أو الرصد على شبكات التواصل الاجتماعي ومحامل المؤسسات الإعلامية أو عبر المعاينات الميدانية.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر ماي 2021، 13 اعتداء من أصل 20 إشعارا بحالة وردت عليها.

وقد طالت الاعتداءات 22 ضحية، وتوزع الضحايا إلى 16 صحفيا وصحفية و6 مصورين صحفيين ومصورات صحفيات.

وقد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 10 نساء و12 رجل. 

ويعمل الصحفيون/ات الضحايا في 15 مؤسسة إعلامية من بينها 5 إذاعات و5 مواقع الكترونية و4 قنوات تلفزية ووكالة أنباء وحيدة.

وتتوزع هذه المؤسسات إلى 9 مؤسسات خاصة و4 مؤسسات عمومية ومؤسسة جمعياتية ومؤسسة مصادرة.

وقد عمل الصحفيون/ات الضحايا على مواضيع اجتماعية في 8 مناسبات وعلى مواضيع صحية في 5 مناسبات وعلى مواضيع سياسية في مناسبتين وعلى مواضيع أمنية وفلاحية وتربوية في مناسبة وحيدة.

وكان الصحفيون/ات ضحية المنع من العمل في 10 مناسبات وضحية الاعتداءات الجسدية والمضايقة في مناسبتين لكل منهما. كما تعرض الصحفيون/ات إلى الاعتداء اللفظي واقتحام المقر والتتبع العدلي وحجز المعدات في مناسبة وحيدة لكل منها.

وقد وقعت كل  الاعتداءات على الصحفيين/ات في الفضاء الحقيقي.

وتصدر الأمنيون/ات ترتيب المعتدين على الصحفيين/ات خلال شهر جوان 2021، حيث كانوا مسؤولين/ات عن 6 اعتداءات، تلاهم الموظفون العموميون بـ 5 اعتداءات، وكان نواب الشعب ومسؤولون حكوميون مسؤولون عن اعتداءين لكل منهما وتاجر مسؤول على اعتداء وحيد.

وتركزت الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر جوان 2021 في ولاية تونس في 11 مناسبة، في حين سجلت حالتي اعتداء في ولاية نابل وحالة اعتداء وحيدة في كل من ولايات منوبة والقيروان وسوسة ومدنين وجندوبة.

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر جوان 2021 تدعو:

  • رئاسة الحكومة التونسية إلى الإلغاء الفوري لمبدأ الاستئناف التلقائي في مطالب النفاذ إلى المعلومات من قبل الصحفيين واحترام حق الصحفي والمواطن في الحصول على المعلومة تفعيلا لمبدأ الشفافية و الحوكمة الرشيدة.
  • وزارة الصحة إلى اعتماد خطة اتصالية واضحة لاتصال الازمات وإخطار مديريها الجهويين وموظفيها بالمؤسسات الصحية إلى ضرورة احترام حرية العمل الصحفي وتوفير كل الإمكانات الضرورية لضمان عمل حر وآمن للصحفيين داخل المنشآت الصحية.
  • وزارة الصحة إلى تحديد نقطة تواصل دائمة في علاقة بالمعطيات الصحية في مختلف الجهات.
  • وزارة الداخلية إلى التحقيق جديا في ما قام به أعوانها من أعمال عنف ومنع من العمل في حق الصحفيين/ات الميدانيين/ات.
  • وزارة الداخلية إلزام أعوانها بقواعد احترام حرية العمل الصحفي وعدم التدخل في العمل الصحفي ووضع عوائق غير مشروعة على عمل الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات  خلال تغطيتهن/م للاحتجاجات الميدانية.
  •  المنظمات الوطنية للتضامن مع الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات ضحايا الاعتداءات والدفع في اتجاه إستراتيجية وطنية لحمايتهن/م من كل أشكال العنف وخاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
  • الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات إلى العمل المشترك وتوثيق الاعتداءات المسلطة على زملائهن/م في الميدان ومد نقابة الصحفيين بها.

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

اليـــــــــــــــونســـــــــــــــــــكو

مجلــــــــــــــــــس أوروبـــــــــــــــــــــا

لتحميل التقرير اضغط على الرابط أسفله

تهديد صحفي على خلفية رأيه

تونس في 10 جوان 2021

تلقى رئيس تحرير موقع “شكشوكة تايمز” الالكتروني طارق الغديري في 18 ماي 2021 رسالة تهديد بالقتل من حساب أحد مشجعي جمعية رياضية على تطبيقة “ميسانجر” على حسابه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

وقد تضمنت الرسالة صورة لمسدس وتعليقا عليها فيه تهديد صريح بالتصفية الجسدية، ويأتي هذا التهديد اثر نشر الغديري تدوينات على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي “فايس بوك” .

وقد تقدم الغديري بشكاية لدى النيابة العمومية بمحكمة تونس 1 في 2 جوان 2021 في حق المعتدي بعد اجراء المعاينات الضرورة.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تندد بما تعرض له رئيس تحرير موقع “شكشوكة تاميز” طارق الغديري وتدعو النيابة العمومية للتحرك السريع من أجل فتح الأبحاث الضرورية في الملف.

وتذكر النقابة أن المرسوم 115 لسنة 2011 يجرم تهديد الصحفي على خلفية آراء يبديها أو محتويات ينشرها في اطار قيامه بعمله.

كما تدعو النقابة وزارة الداخلية الي توفير الحماية الضرورية للغديري نظرا لخطورة التهديدات الموجهة له.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة رصد وتوثيق الإنتهاكات الواقعة على الصحفيين

تقرير شهر ماي 2021

الملخص التنفيذي 

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تواصل نسق الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر ماي 2021 مقارنة بالشهر المنقضي، حيث سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 13 اعتداء خلال شهر ماي 2021، وقد ورد على الوحدة 20 إشعارا بحالة عبر الاتصالات المباشرة أو الرصد على شبكات التواصل الاجتماعي وحوامل المؤسسات الإعلامية أو عبر المعاينات الميدانية.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر أفريل 2021، 12 اعتداء من أصل 20 إشعارا بحالة وردت عليها.

وقد طالت الاعتداءات 15 ضحية ، وتوزع الضحايا إلى 14 صحفيا وصحفية ومصور صحفي وحيد.

قد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 5 نساء و9 رجال. 

ويعمل الصحفيون/ات الضحايا في 11 مؤسسات إعلامية من بينها 4 إذاعات و4 قنوات تلفزية  و3 مواقع الكترونية وصحفيين/ات مستقلين/ات.

وتتوزع هذه المؤسسات إلى 6 مؤسسات خاصة ومؤسستين عموميتين و3 مؤسسات جمعياتية.

وقد عمل الصحفيون/ات الضحايا على المواضيع الاجتماعية في 5 مناسبات والمواضيع السياسية والرياضية والثقافية في مناسبتين وفي مواضيع مكافحة الفساد ومكافحة الإرهاب في مناسبة وحيدة.

وكان الصحفيون/ات ضحية التتبعات العدلية في 3 مناسبات وضحية التحريض في 3 مناسبات . وتعرض الصحفيون/ات إلى الاعتداء اللفظي في مناسبتين والمضايقة والاحتجاز التعسفي والتهديد والمنع من العمل والاختراق في مناسبة وحيدة.

وقد وقع الاعتداء على الصحفيين/ات في 9 مناسبات في الفضاء الحقيقي وفي 4 مناسبات في الفضاء الافتراضي.

وتصدر الأمنيون/ات و نواب/ات شعب ترتيب المعتدين على الصحفيين/ات خلال شهر ماي 2021، حيث كانوا مسؤولين/ات عن 3 اعتداءات لكل منهما، تلاهم في مناسبتين مشجعو/ات جمعيات رياضية ومواطنون/ات و نشطاء/ات التواصل الاجتماعي ومجهولون/ات وهيئات قضائية وإعلاميون/ات مسؤولون/ات عن اعتداء وحيد لكل منهن/م. 

وتركزت الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر ماي 2021 في ولاية تونس في 11 مناسبات، في حين سجلت حالة اعتداء وحيدة في كل من ولاياتي نابل وبنزرت.

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر ماي 2021 تدعو:

  • وزارة الداخلية إلى التحقيق جديا في ما قام به أعوانها من أعمال احتجاز تعسفي للصحفيين وممارسة رقابة مسبقة على المحتويات الإعلامية.
  • وزارة الداخلية إلزام أعوانها بقواعد احترام حرية العمل الصحفي والتدخل لفائدة الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات في حال تعرضهم للخطر.
  • المجلس الأعلى للقضاء لضرورة توعية السادة القضاة بخطورة إحالة الصحفيين على معنى قانون مكافحة الإرهاب وما في ذلك من خطر على حرية الصحافة وحرية التعبير والتي اعتبر الدستور التونسي القضاء السلطة الحامية له.
  • المجلس الأعلى للقضاء لتوعية السادة القضاة بضرورة التتبع على معنى القانون المنظم لقطاع الإعلام واستبعاد النصوص الأخرى التي تكرس عقوبات خطيرة من شأنها المساس من حرية العبير.
  • المنظمات الوطنية العاملة في مجال حماية حقوق المرأة إلى الدعم النفسي والاجتماعي الضروري للصحفيات والمصورات الصحفيات من النساء ضحايا العنف.
  •  المنظمات الوطنية للتضامن مع الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات ضحايا الاعتداءات والدفع في اتجاه إستراتيجية وطنية لحمايتهن/م من كل أشكال العنف وخاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

لتحميل التقرير اضغط على الرابط أسفله:

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

اليـــــــــــــــونســـــــــــــــــــكو

مجلــــــــــــــــــس أوروبـــــــــــــــــــــا



الصحافة ليست جريمة إرهابية

تونس في 18 ماي 2021

استمع صباح اليوم الثلاثاء 18 ماي 2021 قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب لبرهان اليحياوي مراسل إذاعة “موزاييك أف أم” بصفته متهما في قضية على معنى قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2015.

وتم الاستماع لليحياوي على خلفية تغطيته للعمليات الأمنية والعسكرية ضد الارهاب في جبال القصرين.ويعتبر التحقيق مع اليحياوي على خلفية محتوى إعلامي على معنى قانون مكافحة الإرهاب انتكاسة حقيقية في معالجة القضاء لمحتويات إعلامية يتم إنتاجها طبق أخلاقيات المهنة الصحفية.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعبر عن تضامنها التام مع برهان اليحياوي وتعتبر احالته على التحقيق في قضية إرهابية مؤشرا خطيرا لانتكاسة حقيقية في مسار الملاحقات القانونية للصحفيين خارج الإطار القانوني المنظم لعملهم.

وتنبه النقابة إلى خطورة التراجع الملحوظ في منسوب الحريات الصحفية و استقالة القضاء من مهمته الحمائية للحقوق والحريات وانخراطه في مسار من الملاحقات له انعكاسات على صورة تونس في محيطها الدولي والاقليمي.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين