تقرير شهر مارس 2020

 

 

تقرير شهر مارس 2020   

الملخــــــــــــــــــص التنفيـــــــــــــــــــذي

          

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

  

شهد شهر مارس 2020 ظرفا استثنائيا بعد تأكد تسجيل حالات اصابة بفيروس كورونا وبداية انتشاره في تونس. وقد وضع هذا الظرف قطاع الإعلام أمام تحديات جديدة في مجال السلامة المهنية والمتعلقة أساسا بجانب التقوي من العدوى وتغطية مسار مكافحة هذه الجائحة العالمية ومواكبة انتشارها وكل التحديات التي وضعت المجتمع في مواجهتها. وبات من  الضروري أن توضع قواعد هامة في التوقي والسلامة حتى لا يصبح الصحفي خبرا ضمن الأخبار التي تتواتر في مثل هذا الظرف نظمن سلامة العاملين في ميدان الصحافة باعتبارهم احد اهم جنود مقاومة هذا الوباء.

 كان أولى التحديات بالنسبة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إيجاد آليات توقي وصياغة برتوكول سلامة انطلق بمجموعة من التوصيات رفعتها في 13 مارس 2020 في إطار انخراطها في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، ودفعت في اتجاه توفير معدات السلامة داخل مقرات المؤسسات الإعلامية وخلال العمل للميدان عبر توجيهات للمؤسسات الإعلامية والصحفيين.

وبعد تلقي النقابة لعديد التشكيات حول مستوى التوقي الضعيف داخل المؤسسات في الخمس أيام الأولى في تفعيل هذه التوجيهات إلا أن أغلب المؤسسات التحقت بركب التوقي والحماية داخل مقراتها وخارجها وفي التقيد بقواعد التغطية الإعلامية الموضوعية والدقيقة.

وفي ظل تركيز نظام تراخيص جديد من قبل السلطات بداية من منتصف شهر مارس 2020 وبعد إعلان حظر التجول من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد انطلق التنسيق مع وزارة الداخلية لمعالجة جملة التشكيات الواردة على وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية في علاقة بالتضييقات والمطالبة بتراخيص إضافية من قبل عناصر الأمن خلال العمل في الميدان. ومع إعلان حالة الحجر الصحي العام في 20 مارس 2020 تضاعف التنسيق مع وزارة الداخلية في دعم وإسناد الصحفيين عبر ضرورة حملهم لتكليف بمهمة من قبل المؤسسات الإعلامية للعمل في هذا الظرف الاستثنائي، وقد تتالت اللقاءات التنسيقية مع مختلف الأطراف الحكومية لتسهيل عمل الصحفيين وضمان سلامتهم في الميدان.

وقد سجلت النقابة خلال شهر مارس 2020 غياب استراتيجية اتصالية واضحة في مجال مجابهة الكوارث لوزارة الصحة عبر التشتت في مواعيد الإعلان عن تطورات الوضع الوبائي أو عبر عدم احترام مقتضيات السلامة بالنسبة للصحفيين العاملين على تغطية ندواتها الصحفية، كما وجد الصحفيون أنفسهم في وضع غير صحي خلال التغطيات الميدانية لمختلف الندوات التي نظمتها السلطات التونسية في علاقة بمجابهة الكورونا سواء في مقرات الوزارات أو في مجلس نواب الشعب.

وتذكر النقابة أن أهم خطوات معالجة الوضع الوبائي وبث الوعي في صفوف المواطنين تمر وجوبا عبر إعلام واع ومسؤول، ما يستوجب توفير كل قواعد الحماية الصحية الضرورية للطواقم الإعلامية من قبل المؤسسات الإعلامية ومن قبل السلطات الرسمية.

وقد أصدرت النقابة في موفى مارس 2020 دليل سلامة الصحفيين في مجابهة فيروس كورونا الذي تطرق إلى ضرورة التخطيط الجيد للعمل الصحفي الميداني وقواعد التوقي قبل وخلال وبعد العمل داخل مقرات المؤسسات الإعلامية أو خارجها.

وتدعو النقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية إلى التقيد التام بقواعد السلامة الواردة في دليل سلامة الصحفيين وتوخي كل جوانب الحيطة والتوقي في مواجهة هذه الجائحة واحترام كل الإجراءات التي تم إقرارها ضمن الاستراتيجية الوطنية لمجابهة فيروس كورونا.

وسجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 16 اعتداء من أصل 20 إشعارا بحالة اعتداء خلال شهر مارس 2020، وقد وردت الإشعارات في شكل اتصالات مباشرة أو على شبكات التواصل الاجتماعي أو المعاينة الميدانية.

وقد عرف نسق الاعتداءات ارتفاعا ملحوظا مقارنة بشهر فيفري من نفس السنة، حيث سجلت الوحدة خلال شهر فيفري 9 اعتداءات من أصل 14 إعشارا بحالة وردت عليها.

وقد طالت الاعتداءات 63 صحفيا وصحفية و20 مصوّرا ومصوّرة صحفية. وقد توزع الصحفيون الضحايا حسب الجنس إلى 37 نساء و46 رجلا.

ويعمل الصحفيون الضحايا في 44 مؤسسات إعلامية من بينها 18 قنوات تلفزية و14 إذاعة و8 مواقع الكترونية و2 صحف مكتوبة ووكالتي أنباء.

وقد توزعت المؤسسات الإعلامية إلى 35 مؤسسة تونسية و9 مؤسسات أجنبية.

وسجّلت الوحدة خلال شهر مارس 2020 سبع حالات منع من العمل ضدّ الصحفيين و6 حالات اعتداء لفظي.

كما تواصلت خلال شهر مارس حالات التحريض والهرسلة، حيث سجلت وحدة الرصد حالتي تحريض وحالة هرسلة وحيدة.

وقد وقعت الاعتداءات في 5 مناسبات في الفضاء الإفتراضي وفي 11 مناسبة  في الفضاء الحقيقي.

وقد تصدر المواطنون ترتيب المعتدين على الصحفيين خلال شهر مارس، حيث كانوا مسؤولين عن 4 اعتداءات، تلاهم نواب شعب ومسؤولون حكوميون بـ 3 اعتداءات لكل منهما ثم موظفون عموميون وأمنيون مسؤولون عن 2 اعتداءات لكل منهما. وكان جهاز الأمن الرئاسي والجهاز القضائي مسؤولين عن اعتداء وحيد لكل منهما.

وتوزعت خارطة الاعتداءات بين عدة ولايات، حيث سجلت وحدة الرصد 9 حالات اعتداء في ولاية تونس و3 حالات اعتداء في ولاية مدنين وحالة اعتداء وحيدة في كل من ولايات قفصة وسوسة والقيروان وتوزر.

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر مارس 2020 تدعو:

– رئاسة الحكومة إلى وضع حماية الصحفيين وتوفير معدات السلامة لهم ضمن النقاط المهمة في استراتيجيتها الوطنية لمكافحة فيروس كورونا.

– رئاسة الحكومة إلى إلغاء كل المذكرات والعوائق الإدارية أمام الصحفيين في الحصول على المعلومة خلال مواكبتهم الميدانية لكل الأعمال في الإدارات العمومية الراجعة لها بالنظر.

– وزارة الصحة إلى اعتماد استراتيجية اتصالية واضحة تحترم تواترا دقيقا لنشر المعلومة حول تطور الوضع الوبائي.

– وزارة الصحة إلى توفير فضاء صحي ومناسب يراعي إجراءات التوقي الضرورية لعقد ندواتها الصحفية ضمانا لعدم تعريض الصحفيين لخطر العدوى بفيروس كورونا.

– وزارة الداخلية إلى ضرورة تدقيق الإجراءات التي تم اتخاذها لتنظيم تنقل الصحفيين والطواقم الإعلامية والعاملين بالمؤسسات الإعلامية وتسهيل عمل الصحفيين في الميدان.

– وزارة الداخلية إلى التحقيق في الاعتداءات التي مارسها منظوريها خلال قيام الصحفيين بعملهم رغم حيازتهم للتراخيص الجاري بها العمل.

– مجلس نواب الشعب إلى ضرورة الإدانة العلنية لاعتداءات النواب على الصحفيين تحت قبة البرلمان واتخاذ التدابير الضامنة لسلامة الصحفيين داخل مقر مجلس نواب الشعب في اطار جهود الدولة في التوقي من فيروس كورونا.

– نواب الشعب إلى السحب الفوري لمبادرة تعديل فصول المجلة الجزائية بوصفها تتناقض مع مقتضيات الدستور التونسي وتشرع للتضييق على حرية النشر على الأنترنيت.

– المؤسسات الإعلامية إلى ضرورة توفير آليات السلامة والتوقي داخل مقرات العمل وفي الميدان لكل صحفييها ومراسليها العاملين فيها وتوفير كل التراخيص الضرورية لهم للقيام بعملهم.

– الصحفيين إلى احترام قواعد السلامة المهنية في مواجهة فيروس كورونا والتي تم نشرها في دليل خاص من قبل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

تقرير مارس 2020

 

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

– المفوّضية السامية لحقوق الإنسان

– اليونسكو

تقرير شهر فيفري 2020   

 

الملخص التنفيذي

          

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

  

سجّلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 9 اعتداءات من أًصل 14 إشعار بحالة اعتداء خلال شهر فيفري. وقد وردت الإشعارات على الوحدة في شكل اتصالات مباشرة أو أخبار منشورة أو على شبكات التواصل الاجتماعي إضافة إلى المعاينة الميدانية.

وقد عرف نسق الاعتداءات تراجعا مقارنة بشهر جانفي من نفس السنة، حيث سجلت الوحدة خلال شهر جانفي 11 اعتداء من أصل 14 إشعار بحالة ورد عليها.

وقد طالت الاعتداءات 9 صحفيين وصحفيات و3 مصوّرين ومصوّرات صحفيات ومخرج تلفزي وحيد وممثل قانوني وحيد لمؤسسة إعلامية.  وقد توزع الصحفيون الضحايا حسب الجنس إلى 3 نساء و11 رجلا.

ويعمل الصحفيون الضحايا في 7 مؤسسات إعلامية من بينها 4 قنوات تلفزية وموقعين الكترونيين وصحيفة مكتوبة وحيدة.

وقد توزعت المؤسسات الإعلامية إلى 6 مؤسسات تونسية ومؤسسة أجنبية وحيدة.

وسجّلت الوحدة خلال شهر فيفري 2020، 3 حالات هرسلة ضدّ الصحفيين و4 حالات تتبع خارج إطار المرسوم 115.

كما تواصلت خلال شهر فيفري حالات الرقابة، حيث سجلت وحدة الرصد حالة رقابة وحيدة كما سجلت حالة احتجاز وحيدة. وقد وقعت الاعتداءات التسع كلها في الفضاء الحقيقي.

وقد تصدر الأمنيون ترتيب المعتدين على الصحفيين خلال شهر فيفري حيث كانوا مسؤولين عن 4 اعتداءات، تلاهم تمثيليات ديبلوماسية واعلاميون وسياسيون ومسؤولون حكوميون ومسؤولو جمعية رياضية باعتداء وحيد لكل منهم.

وتوزعت خارطة الاعتداءات بين عدة ولايات، حيث سجلت وحدة الرصد 7 حالات اعتداء في ولاية تونس وحالة اعتداء وحيدة في كل من ولايتي بن عروس وتطاوين.

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر فيفري 2020 تدعو:

– لجنة التشريع العام داخل مجلس نواب الشعب إلى رفض مشروع قانون زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح لما يمثله من خطر على الحريات العامة والفردية وما يكرسه من إفلات من العقاب.

– رئيس الجمهورية قيس سعيد للعب دوره الدستوري في حماية الحقوق والحريات وتطبيق الدستور وخاصة في النقطة الخاصة بحرية التعبير وإقرار عدم جواز الرقابة المسبقة على الإعلام.

– رئاسة الحكومة إلى سحب مشروع قانون زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح لما يمثله من خطر على الحريات العامة والفردية.

 – رئاسة الحكومة الى إلغاء كل التدابير والإجراءات التي تتناقض مع مبادئ الدستور التونسي الضامن للحق في الحصول على المعلومة والتي من شأنها عرقلة عمل الصحفيين في الميدان.

– وزارة الداخلية إلى إلزام أعوانها باحترام القانون وإعلان ادانتها للاعتداءات التي يسلطها الأمنيون على الصحفيين ونشر نتائج التحقيقات فيها للعموم لوضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب.

تقرير فيفري

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

– المفوّضية السامية لحقوق الإنسان

– اليونسكو

تواصل توظيف الأجهزة الأمنية والقضائية لملاحقة الصحفيين والتضييق عليهم

تونس في 18 فيفري 2020

تم صباح أمس الإثنين 17 فيفري 2020 استنطاق  فريق عمل الوثائقي “غرف سوداء” الذي بثه برنامج “نقطة إستفهام” على  قناة “تونسنا” الخاصة،  أمام الفرقة المركزية الثالثة للأبحاث الحرس الوطني بالعوينة على خلفية شكاية تقدم بها عون الأمن الذي عمل على تحرير محضر حجز الوثائق والمعدات في بيت مصطفى خضر  المشتبه به فيما يعرف بقضية “الجهاز السري لحركة النهضة”.

وقد تم استنطاق مخرج  الوثائقي أحمد نضال العازم، وعضو المكتب التنفيذي بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، بوصفه المشرف على اعداد  المحتوى الصحفي. كما تم استنطاق كل من شهاب الغربي الممثل القانوني لقناة تونسنا، بالإضافة الى الصحفي مراد السليمي  مقدم برنامج نقطة استفهام التي عرضت  الوثائقي ، بحضور لجنة دفاعهم،  مع تأجيل استنطاق الصحفي أحد نظيف لوجوده بالخارج.

وكان عون الأمن، قد تقدم بشكاية في  نوفمبر 2019، إثر عرض  الوثائقي الذي  تضمن هويته الكاملة بمحضر الحجز، دون حجبها أو اخفائها، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يعرضه الى تهديدات، قد تطاله، وتطال عائلته، وتمس من سمعته.

وكانت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، قد نشرت محضر الحجز دون اخفاء هوية عون الأمن المذكور، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها بتاريخ 2 أكتوبر 2018، وعملت على توزيع محتواها على  أكثر من 600 صحفي، كما تم تداول ذات المحتوى في جلسة المساءلة بمجلس نواب الشعب، ونشره، وتوزيعه على العموم، ضمن وثيقة بعنوان “لماذا وكيف سيكذب وزير الداخلية”، في نوفمبر 2018. علما وأنه سبق للمحكمة الابتدائية والاستئنافية

بتونس  التداول هذه شأن تلك الوثيقة خلال الجلسات العلنية، وبالتالي انتفى عنها طابق السرية.

للتذكير فإنّ الفصل 61 من المرسوم 115  لا يحجر نشر وثائق التحقيق الّا قبل تلاوتها في جلسة علنية، وبالتالي، فان نشرها، بعد تلاوتها، وعرضها، في المحاكمات العلنية، لا يجرمه القانون.

و إذ تعبر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن دعمها ومساندتها للصحفيين المحالين فإنّها تذكّر ب:

أولا: أن نشر الوثائق القضائية  في عمل صحفي، بعد عرضها في جلسات علنية، لا يمكن أن يكون مدخلا لتجريم التعامل مع تلك المعطيات اعلاميا.

ثانيا :أن لجوء الفريق الصحفي الى معطيات متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي،  وسبق نشرها، في مرات متعددة، في عشرات  وسائل الاعلام الوطنية، والدولية، لا يجب أن يكون ذريعة لتتبعهم  لدى الفرقة المركزية الثالثة للأبحاث بالحرس الوطني بالعوينة،

ثالثا : أن استنطاق الصحفيين لدى الفرق الأمنية ممارسة تدخل في خانة الهرسلة المسلطة على الصحفيين، وتربك الدور الاجتماعي  المحمول على عاتق الصحفيين ووسائل الاعلام في تداول المعلومات  وانارة الرأي العام.

كما يهمّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ان تدعو المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل إلى اعتماد مساعدي وكلاء جمهورية حصريّا للبحث في القضايا المرفوعة ضد الصحفيين.

.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

نقابة الصحفيين تحذر من انزلاق أمني خطير في التعامل مع الصحفيين

تونس في 13 فيفري 2020

تم مساء أمس الأربعاء 12 فيفري اعتقال فريق عمل برنامج “تونس اليوم” الذي تبثه قناة “الحوار التونسي” الخاصة، بشكل تعسفي والاعتداء على الصحفيين بالعنف أمام مجلس نواب الشعب من قبل 4 عناصر من الأمن أحدهم بالزي المدني، وذلك خلال استعدادهم للربط المباشر مع الاستوديو حول مشاورات تشكيل الحكومة.
حيث عمد أحد الأعوان الى ممارسة العنف على الصحفي علي الماجري وجذبه بقوة ولي يديه إلى خلف، وفي نفس الوقت اعتدى زميله بالضرب على المصورة الصحفية إيناس عز الدين على مستوى الصدر خلال محاولتها التواصل مع القناة.
كما اعتدى أعوان الأمن لفظيا على الفريق العامل والسائق المرافق لهم وحجزوا بطاقات هوياتهم وبطاقاتهم المهنية، ومن ثم اقتيادهم إلى مركز الأمن بباردو، حيث تم التعامل معهم بطريقة فظة من قبل عون الاستمرار إلى حين حضور رئيس المركز ورئيس منطقة الأمن بباردو مقدمين إعتذرهم للفريق الصحفي ليغادر مركز الأمن بعد 45 دقيقة من إيقافه.
وقد تواصلت النقابة منذ اللحظات الأولى لاعتقال الزملاء بمصالح وزارة الداخلية التي تدخلت مباشرة لحل الإشكال وقدمت اعتذارا ووعدت بفتح تحقيق عاجل في ملابساته وتحميل المذنبين مسؤلياتهم الكاملة.
وقد كان شهر جانفي المنقضي شهد تواتر عمليات الهرسلة من قبل أعوان الأمن بكل من ولايتي سوسة وتطاوين عبر طلب تراخيص التصوير بالفضاء العام وممارسة رقابة لصيقة على عمل الصحفيين العاملين خاصة بوسائل الإعلام الأجنبية بتعلة توفير الحماية.
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تندد بهذه السابقة الخطيرة في اعتقال الصحفيين تعسفيا والاعتداء عليهم بالعنف من قبل أعوان الأمن وتعتبره مؤشرا خطيرا لمحاولة عودة القبضة الأمنية عبر الاعتداءات العنيفة والاحتجاز التعسفي والهرسلة بغرض ضرب حرية الصحافة وتدجين وسائل الاعلام.
وتدعو النقابة رئيس الجمهورية إلى تحمل مسؤولياته في حماية الصحفيين من مثل هذه التجاوزات الخطيرة بوصفه حاميا للحقوق والحريات الواردة في الدستور التونسي، خاصّة وأنّ ما وقع يؤشر لإمكانية إنزلاق يعيدنا إلى سياسات القبضة الأمنية ويضرب في العمق أهم مكسب الثورة التونسية.
وتطالب النقابة التفقدية العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية باتخاذ كل الإجراءات والعقوبات المناسبة لهذه الجريمة الخطيرة في حق الصحفيين، ومدّها بنتائج التحقيق المزمع فتحه في الصدد بما من شانه أن يوقف نزيف الاعتداءات الأمنية على الصحفيين ويضع حدّ لإفلاتهم من العقاب في سوء استعمال السلطة الموكلة إليهم.
وتنبه النقابة إلى انّ تواتر هذه الممارسات وبهذه الصبغة العنفية قد يخرج هذه الاعتداءات من دائرة الممارسات الفردية والمعزولة إلى سياسة ممنهجة ضد الصحفيين من قبل سلطة تنفيذية موكول لها في المقام الأول حماية الصحفيين وتوفير مناخ أمن لهم لممارسة عملهم، وهو ما يضرب في العمق عامل الثقة بين وزارة الداخلية والصحفيين التي تم العمل عليه طيلة السنوات الماضية خاصة من خلال برنامج شراكة استراتيجية بين وزارة الداخلية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين شمل لقاءات تنسيقية دوريّة ودورات تدريبية وصياغة مشروع مدونة سلوك للأمنيين تضبط العلاقة بين قوات الأمن الداخلي والصحفيين

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تقرير شهر جانفي 2020

الملــــــــــــــــــــخص التنفيــــــــــــــــــذي  

       

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

 

سجّلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 11 اعتداء من أًصل 14 إشعار بحالة خلال شهر جانفي 2020. وقد وردت الإشعارات على الوحدة في شكل اتّصالات مباشرة أو أخبار منشورة أو على شبكات التواصل الاجتماعي إضافة إلى المعاينة الميدانية.

وقد عرف نسق الاعتداء تراجعا مقارنة بشهر ديسمبر من السنة المنقضية، حيث  كانت الوحدة قد سجّلت 14 اعتداء من أصل 18 إشعار بحالة ورد عليها.

وقد طالت الاعتداءات 12 صحفيا وصحفية و3 مصوّرين ومصوّرات صحفيات ومرافق وحيد للطواقم الإعلامية. وتوزّع الضحايا حسب الجنس إلى 2 نساء و14 رجلا.

ويعمل الضحايا في 10 مؤسسات إعلامية من بينها  3 قنوات تلفزية و 3 إذاعات وصحيفة مكتوبة وحيدة وموقعين الكترونيين  ووكالة أنباء وحيدة

وقد توزّعت المؤسسات الإعلامية العشر إلى  مؤسسة أجنبية واحدة و9 مؤسسات تونسية.

وسجّلت الوحدة خلال شهر جانفي 2020، 3 حالات هرسلة ضدّ الصحفيين وحالتي تتّبع عدلي وحالتي منع من العمل.

كما تواصلت خلال شهر جانفي حالات الاعتداءات اللفظية والتحريض والتهديد، حيث سجّلت وحدة الرصد حالة اعتداء لفظي وحيدة وحالة تحريض وحيدة وحالة تهديد وحيدة وحالة رقابة وحيدة.

وقد وقعت الاعتداءات الاحدى عشر  في مناسبة وحيدة في الفضاء الرقمي وفي 10 مناسبات في الفضاء الحقيقي.

وشملت قائمة المعتدين على الصحفيين خلال شهر جانفي 2020  الأمنيين والمسؤولين الحكوميين  باعتداءين اثنين لكلّ منهما، تلاهم نواب شعب وتجار وإعلاميون وسياسيون وموظفون عموميون ومواطنون ونشطاء مجتمع مدني باعتداء وحيد لكل منهم.

وتوزّعت خارطة الاعتداءات بين عدة ولايات، حيث سجّلت وحدة الرصد 4 حالات اعتداء في ولاية تونس و3 حالات اعتداء في ولاية سوسة وحالتي اعتداء في ولاية القيروان وحالة اعتداء وحيدة في ولايتي تطاوين وقفصة.

التوصيـــــــــــــــــات

إنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و أمام ما سجّلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر جانفي 2020 تدعو:

– رئاسة الجمهورية إلى تعديل السياسة الاتّصالية الخاصة بها وتوفير المعلومة الآنية والدقيقة للصحفيين وتفعيل دور مكتب الإعلام والاتّصال وتفادي النقائص المسجّلة في عمله.

– رئاسة الحكومة إلى إلغاء كلّ المناشير الداخلية داخل الوزارات الراجعة بالنظر إليها والتي تضع حواجز غير مشروعة أمام سعي الصحفيين للحصول على المعلومة.

– السياسيين إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين باعتبارهم الوسيط في نقل أصواتهم للرأي العام.

–  المواطنين إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين باعتبارهم الضامن لحقهم في الحصول على المعلومة الدقيقة والآنية والموضوعية.

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

– المفوّضية السامية لحقوق الإنسان

– اليونسكو

تجدون التقرير في الرابط التالي: 

تقرير جانفي

الاستماع للصحفي سفيان بن فرحات من قبل فرقة مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال

تونس في 6 فيفري 2020

بــــــــــــــــــــــــلاغ

مثل صباح اليوم الخميس 6 فيفري 2020 الصحفي سفيان بن فرحات، والممثل القانوني لقناة “الجنوبية” الخاصة أمام فرقة مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال للحرس الوطني بالعوينة بحضور محامي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

وقد تم الاستماع لهما بصفتهما “ذوي شبهة” إثر شكاية تقدمها بها السياسي عماد الدايمي على خلفية تدخل بن فرحات في برنامج “بلا رقيب” الذي تبثه قناة “الجنوبية” للحديث حول تقرير قال أنه صدر عن لجنة التحاليل المالية عن شبهات تبييض أموال.
وينسب الشاكون لسفيان بن فرحات تهمة “القذف” على معنى الفصل 245 من المجلة الجزائية و تهمة “الإساءة إلى الغير أو إزعاج راحتهم عبر الشبكات العمومية للاتصالات” على معنى الفصل 86 من مجلة الاتصالات وتهمة ” نشر أخبار زائفة من شأنها أن تنال من صفو النظام العام” على معنى الفصل 54 من المرسوم 115 الخاص بحرية الصحافة والطباعة والنشر.
وتذكر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الجهات القضائية بالفصل 13 من المرسوم 115 الذي ينص على أنه ” لا تجوز مساءلة أي صحفي على رأي أو أفكار أو معلومات ينشرها طبقا لأعراف وأخلاقيات المهنة كما لا تجوز مساءلته بسبب عمله إلا إذا ثبت إخلاله بالأحكام الواردة بهذا المرسوم”.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

سوسة: الأمن يمنع صحفيين من العمل

 

تونس في 21 جانفي 2020
 
بـــــــــــــــــــــــــلاغ
 
تمّ صباح اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2020 منع الصحفي شمس الدين النقاز والمصوّر الصحفي مهدي العزعوزي من العمل في منطقة باب بحر بمدينة سوسة من قبل عوني أمن بالزي المدني كانا على متن سيارة أمنية.
وقد تنقّل الفريق الصحفي العامل لفائدة موقع “الموندو” لإعداد تقرير صحفي استعدادا لانطلاق عمل الموقع الجديد. وبتفطّن عونا أمن لوجود الصحفيين بالمكان توجّها نحوهما وطالبهما بترخيص بالتصوير، فاستظهر الصحفيان ببطاقتي صحفي محترف مؤكّدين لهما أنّ التصوير في الأماكن العامة لا يخضع لترخيص مسبق، لكنّ الأمنيين احتجزا بطاقتهما وطالباهما بالإفصاح عن موضوع التقرير. وقد تواصل منعهما من العمل إلى حين تدخّل خلية الأزمة بوزارة الداخلية.
وقد تواصلت وحدة الرصد بالنقابة الوطنية للصحفيين مع مكتب الإعلام بوزارة الداخلية، الذي تدخّل مباشرة مع منطقة الأمن بباب بحر بسوسة ليتمّ إعادة بطاقات الفريق الصحفي وتمكينه من مواصلة عمله.
وتنوّه وحدة الرصد بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بسرعة التضامن بين الصحفيين المراسلين بولاية سوسة مع الفريق الصحفي الذي تعرّض للمضايقة من قبل عناصر أمنية.
إنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وإذ تثمّن سرعة التدخّل من قبل خلية الأزمة بوزارة الداخلية، إلاّ أنّها تحذّر من خطورة احتجاز بطاقات الصحفيين التي تواترت خلال المدّة الأخيرة وكان آخرها احتجاز بطاقات فريق عمل “التلفزيون العربي” أمام القصر الرئاسي موفّى ديسمبر المنقضي.
وتذكّر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنّ التصوير بالأماكن العامة لا يخضع لترخيص مسبق، وأنّ الترخيص يشمل فقط مقرّات السيادة وقاعات المحاكم. وهي تطالب وزارة الداخلية بإخطار أعوانها وتأطيرهم بخصوص القوانين الساري بها العمل في الصدد واحترامها.
 
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تقرير شهر ديسمبر 2019

الملخــــــــــــــــــــص التنفيـــــــــــــــــــــــذي

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

سجّلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 14 اعتداء من أًصل 18 إشعار بحالة خلال شهر ديسمبر2019. وقد وردت الإشعارات على الوحدة في شكل اتصالات مباشرة أو أخبار منشورة أو على شبكات التواصل الاجتماعي إضافة إلى المعاينة الميدانية.

وقد عرف نسق الاعتداء ارتفاعا مقارنة بشهر نوفمبر من نفس السنة، حيث سجلت الوحدة خلال شهر نوفمبر 2019 10 اعتداءات من أصل 15 إشعار بحالة ورد عليها.

وقد طالت الاعتداءات 23 صحفيا وصحفية و8 مصوّرين ومصوّرات صحفيات، وقد توزع الصحفيون الضحايا حسب الجنس إلى 10 نساء و21 رجلا.

يعمل الصحفيون الضحايا في 18 مؤسسة إعلامية من بينها  9 قنوات تلفزية و 4 وكالات أنباء و 3 إذاعات وصحيفة مكتوبة وحيدة وإذاعة واب وحيدة

وقد توزعت المؤسسات الإعلامية الثماني عشر إلى  9 مؤسسات أجنبية و9 مؤسسات تونسية.

وسجّلت الوحدة خلال شهر ديسمبر 2019 ، 8 حالات هرسلة ضدّ الصحفيين 3 حالات منع من العمل.

كما تواصلت خلال شهر ديسمبر حالات الاعتداءات اللفظية والتحريض، حيث سجلت وحدة الرصد حالة اعتداء لفظي وحيدة وحالة تحريض وحيدة وحالة احتجاز وحيدة.

وقد وقعت الاعتداءات الأربع عشر في 2 مناسبات في الفضاء الرقمي و12 مناسبة في الفضاء الحقيقي.

وشملت قائمة المعتدين على الصحفيين خلال شهر ديسمبر 2019 كلا من الأمن الرئاسي والأمنيون ومشجعو جمعيات رياضية ونوّاب الشعب وموظفون عموميون باعتداءين اثنين لكلّ منهم، تلاهم موظفون بمؤسسات إعلامية ونقابيون وفنانون ولجان تنظيم باعتداء وحيد لكل منهم.

وتوزعت خارطة الاعتداءات بين عدة ولايات، حيث سجلت وحدة الرصد 9 حالات اعتداء في ولاية تونس و4 حالات اعتداء في ولاية سيدي بوزيد وحالة اعتداء وحيدة في ولاية توزر.

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر ديسمبر 2019 تدعو:

– مجلس نواب الشعب إلى تعديل استراتيجية عمله ووضع خطة اتصالية تحترم حق المواطن في الحصول على المعلومة وحق الصحفي في جمعها والنفاذ إليها والحصول عليها.

– رئاسة الجمهورية إلى القطع مع سياسة التعتيم والتمييز التي تنتهجها وتوفير المعلومات والمعطيات الآنية للصحفيين في اتجاه ضمان حق كل المؤسسات الإعلامية في العمل على قدم المساواة.

– رئاسة الحكومة الى إلغاء كل التدابير والإجراءات التي تتناقض مع مبادئ الدستور التونسي الضامن للحق في الحصول على المعلومة والتي من شأنها عرقلة عمل الصحفيين في الميدان.

– الجمعيات الرياضية إلى إلزام مشجعيها باحترام طبيعة عمل الصحفيين وضمان عدم التدخل وعالتأثير على وسائل الإعلام في متابعاتها الرياضية.

–  المواطنين إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين باعتبارهم الوسيط في نقل أصواتهم ومشاغلهم للجهات المعنية.  

 

أنجز هذا االتقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

– المفوّضية السامية لحقوق الإنسان

– اليونسكو

تقرير ديسمبر 2019 (12)

نقابة الصحفيين تؤكد تمسكها بحق الصحفيين في العمل بمجلس نواب الشعب ورئاسة البرلمان تقدم اعتذارها

تونس في 07 ديسمبر 2019

نقابة الصحفيين تؤكد تمسكها بحق الصحفيين في العمل بمجلس نواب الشعب ورئاسة البرلمان تقدم اعتذارها

فوجئت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم السبت 7 ديسمبر 2019 بقرار رئيس مجلس نواب الشعب منع الصحفيات و الصحفيين من دخول مقر البرلمان و مزاولة نشاطهم العادي، في سابقة تعد هي الأخطر منذ الثورة.
و على اثر هذه الأحداث، عقد وفد عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ضم كل من عضوي المكتب التنفيذي فوزيه الغيلوفي ومحمد ياسين الجلاصي ومسؤول الاعلام والاتصال علي بوشوشة، اجتماعا بوفد عن رئاسة المجلس ضم كلا من جمال العوي المستشار السياسي لرئيس المجلس ووسيم الخضراوي المستشار الاعلامي وخالد المجاهد المدير العام للاعلام والاتصال بالمجلس.

وقد عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن رفضها قرار منع الصحفيين من دخول البرلمان واعتبرتها خطوة خطيرة الى الوراء في مجال حرية الصحافة و تكريسا لسياسة التعتيم التي ينتهجها القائمون على إدارة المجلس، وضربا لجوهر حق المواطن في الحصول على المعلومة وإعلان نوايا لضرب حرية العمل الصحفي.

وبينت النقابة رفضها هذه الممارسات التي تحيلنا إلى العودة إلى مربع الاستبداد وقمع الحريات.
وقد قدم المستشار السياسي لرئيس المجلس جمال العوي اعتذارا باسم رئاسة المجلس للنقابة والصحفيين ، وتعهد بتسهيل عملهم وعدم تكرار منعهم من القيام بعملهم معربا عن استعداد رئاسة المجلس إلى القيام بجلسات مشتركة مع نقابة الصحفيين لتلافي هذه الأخطاء مستقبلا والعمل على مشاريع القوانين المنظمة للقطاع وقد تم في نهاية اللقاء السماح للصحفيين بالدخول إلى المجلس لمواصلة عملهم.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تقرير شهر نوفمبر 2019

تقرير شهر نوفمبر 2019   

الملخص التنفيذي

       

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

 

سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال شهر نوفمبر  2019 تراجعا كبيرا لعدد الاعتداءات مقارنة بالفترة الانتخابية السابقة، حيث سجلت وحدة الرصد خلال شهر نوفمبر 2019  عشر اعتداءات من أصل 15 اشعارا بحالة وردت عليها عبر الاتصالات المباشرة للصحفيين أو الأخبار أو على شبكات التواصل الاجتماعي أو المعاينة الميدانية.

وقد طالت الاعتداءات 16 صحفيا وصحفية ومصورين ومصورات صحفيات و2 معلقين ومعلقات،

ومن بين ضحايا الاعتداءات 10 نساء و10 رجال يعملون في 6 إذاعات و4 قنوات تلفزية.

وسجلت الوحدة خلال شهر نوفمبر 2019 ارتفاعا كبيرا لحالات الاعتداء اللفظي ضد الصحفيين، حيث طال الصحفيين 5 حالات اعتداء لفظي، كما سجلت حالتي تهديد على شبكات التواصل الاجتماعي.

كما تواصلت حالات المنع من العمل حيث سجلت وحدة الرصد حالتي منع من العمل، وعادت الرقابة من جديد وسجلت الوحدة حالة رقابة وحيدة من قبل الهيئات القضائية.

ووقع تسجيل 4 اعتداءات في الفضاء الرقمي و6 اعتداءات في الفضاء الحقيقي.

وقد تصدر نواب الشعب والمواطنون قائمة المعتدين على الصحفيين خلال شهر نوفمبر 2019 بـ اعتداءين لكل منهما، تلاهما أمنيون ونشطاء المجتمع المدني وسياسيون وموظفون عموميون وهيئات قضائية وفنانون باعتداء وحيد لكل منهم.

للاطلاع على التقرير كاملا اضغط على الرابط التالي  :

تقريرنوفمبر 2019