تواصل توظيف الأجهزة الأمنية والقضائية لملاحقة الصحفيين والتضييق عليهم

تونس في 18 فيفري 2020

تم صباح أمس الإثنين 17 فيفري 2020 استنطاق  فريق عمل الوثائقي “غرف سوداء” الذي بثه برنامج “نقطة إستفهام” على  قناة “تونسنا” الخاصة،  أمام الفرقة المركزية الثالثة للأبحاث الحرس الوطني بالعوينة على خلفية شكاية تقدم بها عون الأمن الذي عمل على تحرير محضر حجز الوثائق والمعدات في بيت مصطفى خضر  المشتبه به فيما يعرف بقضية “الجهاز السري لحركة النهضة”.

وقد تم استنطاق مخرج  الوثائقي أحمد نضال العازم، وعضو المكتب التنفيذي بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، بوصفه المشرف على اعداد  المحتوى الصحفي. كما تم استنطاق كل من شهاب الغربي الممثل القانوني لقناة تونسنا، بالإضافة الى الصحفي مراد السليمي  مقدم برنامج نقطة استفهام التي عرضت  الوثائقي ، بحضور لجنة دفاعهم،  مع تأجيل استنطاق الصحفي أحد نظيف لوجوده بالخارج.

وكان عون الأمن، قد تقدم بشكاية في  نوفمبر 2019، إثر عرض  الوثائقي الذي  تضمن هويته الكاملة بمحضر الحجز، دون حجبها أو اخفائها، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يعرضه الى تهديدات، قد تطاله، وتطال عائلته، وتمس من سمعته.

وكانت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، قد نشرت محضر الحجز دون اخفاء هوية عون الأمن المذكور، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها بتاريخ 2 أكتوبر 2018، وعملت على توزيع محتواها على  أكثر من 600 صحفي، كما تم تداول ذات المحتوى في جلسة المساءلة بمجلس نواب الشعب، ونشره، وتوزيعه على العموم، ضمن وثيقة بعنوان “لماذا وكيف سيكذب وزير الداخلية”، في نوفمبر 2018. علما وأنه سبق للمحكمة الابتدائية والاستئنافية

بتونس  التداول هذه شأن تلك الوثيقة خلال الجلسات العلنية، وبالتالي انتفى عنها طابق السرية.

للتذكير فإنّ الفصل 61 من المرسوم 115  لا يحجر نشر وثائق التحقيق الّا قبل تلاوتها في جلسة علنية، وبالتالي، فان نشرها، بعد تلاوتها، وعرضها، في المحاكمات العلنية، لا يجرمه القانون.

و إذ تعبر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن دعمها ومساندتها للصحفيين المحالين فإنّها تذكّر ب:

أولا: أن نشر الوثائق القضائية  في عمل صحفي، بعد عرضها في جلسات علنية، لا يمكن أن يكون مدخلا لتجريم التعامل مع تلك المعطيات اعلاميا.

ثانيا :أن لجوء الفريق الصحفي الى معطيات متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي،  وسبق نشرها، في مرات متعددة، في عشرات  وسائل الاعلام الوطنية، والدولية، لا يجب أن يكون ذريعة لتتبعهم  لدى الفرقة المركزية الثالثة للأبحاث بالحرس الوطني بالعوينة،

ثالثا : أن استنطاق الصحفيين لدى الفرق الأمنية ممارسة تدخل في خانة الهرسلة المسلطة على الصحفيين، وتربك الدور الاجتماعي  المحمول على عاتق الصحفيين ووسائل الاعلام في تداول المعلومات  وانارة الرأي العام.

كما يهمّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ان تدعو المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل إلى اعتماد مساعدي وكلاء جمهورية حصريّا للبحث في القضايا المرفوعة ضد الصحفيين.

.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

نقابة الصحفيين تحذر من انزلاق أمني خطير في التعامل مع الصحفيين

تونس في 13 فيفري 2020

تم مساء أمس الأربعاء 12 فيفري اعتقال فريق عمل برنامج “تونس اليوم” الذي تبثه قناة “الحوار التونسي” الخاصة، بشكل تعسفي والاعتداء على الصحفيين بالعنف أمام مجلس نواب الشعب من قبل 4 عناصر من الأمن أحدهم بالزي المدني، وذلك خلال استعدادهم للربط المباشر مع الاستوديو حول مشاورات تشكيل الحكومة.
حيث عمد أحد الأعوان الى ممارسة العنف على الصحفي علي الماجري وجذبه بقوة ولي يديه إلى خلف، وفي نفس الوقت اعتدى زميله بالضرب على المصورة الصحفية إيناس عز الدين على مستوى الصدر خلال محاولتها التواصل مع القناة.
كما اعتدى أعوان الأمن لفظيا على الفريق العامل والسائق المرافق لهم وحجزوا بطاقات هوياتهم وبطاقاتهم المهنية، ومن ثم اقتيادهم إلى مركز الأمن بباردو، حيث تم التعامل معهم بطريقة فظة من قبل عون الاستمرار إلى حين حضور رئيس المركز ورئيس منطقة الأمن بباردو مقدمين إعتذرهم للفريق الصحفي ليغادر مركز الأمن بعد 45 دقيقة من إيقافه.
وقد تواصلت النقابة منذ اللحظات الأولى لاعتقال الزملاء بمصالح وزارة الداخلية التي تدخلت مباشرة لحل الإشكال وقدمت اعتذارا ووعدت بفتح تحقيق عاجل في ملابساته وتحميل المذنبين مسؤلياتهم الكاملة.
وقد كان شهر جانفي المنقضي شهد تواتر عمليات الهرسلة من قبل أعوان الأمن بكل من ولايتي سوسة وتطاوين عبر طلب تراخيص التصوير بالفضاء العام وممارسة رقابة لصيقة على عمل الصحفيين العاملين خاصة بوسائل الإعلام الأجنبية بتعلة توفير الحماية.
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تندد بهذه السابقة الخطيرة في اعتقال الصحفيين تعسفيا والاعتداء عليهم بالعنف من قبل أعوان الأمن وتعتبره مؤشرا خطيرا لمحاولة عودة القبضة الأمنية عبر الاعتداءات العنيفة والاحتجاز التعسفي والهرسلة بغرض ضرب حرية الصحافة وتدجين وسائل الاعلام.
وتدعو النقابة رئيس الجمهورية إلى تحمل مسؤولياته في حماية الصحفيين من مثل هذه التجاوزات الخطيرة بوصفه حاميا للحقوق والحريات الواردة في الدستور التونسي، خاصّة وأنّ ما وقع يؤشر لإمكانية إنزلاق يعيدنا إلى سياسات القبضة الأمنية ويضرب في العمق أهم مكسب الثورة التونسية.
وتطالب النقابة التفقدية العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية باتخاذ كل الإجراءات والعقوبات المناسبة لهذه الجريمة الخطيرة في حق الصحفيين، ومدّها بنتائج التحقيق المزمع فتحه في الصدد بما من شانه أن يوقف نزيف الاعتداءات الأمنية على الصحفيين ويضع حدّ لإفلاتهم من العقاب في سوء استعمال السلطة الموكلة إليهم.
وتنبه النقابة إلى انّ تواتر هذه الممارسات وبهذه الصبغة العنفية قد يخرج هذه الاعتداءات من دائرة الممارسات الفردية والمعزولة إلى سياسة ممنهجة ضد الصحفيين من قبل سلطة تنفيذية موكول لها في المقام الأول حماية الصحفيين وتوفير مناخ أمن لهم لممارسة عملهم، وهو ما يضرب في العمق عامل الثقة بين وزارة الداخلية والصحفيين التي تم العمل عليه طيلة السنوات الماضية خاصة من خلال برنامج شراكة استراتيجية بين وزارة الداخلية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين شمل لقاءات تنسيقية دوريّة ودورات تدريبية وصياغة مشروع مدونة سلوك للأمنيين تضبط العلاقة بين قوات الأمن الداخلي والصحفيين

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تقرير شهر جانفي 2020

الملــــــــــــــــــــخص التنفيــــــــــــــــــذي  

       

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

 

سجّلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 11 اعتداء من أًصل 14 إشعار بحالة خلال شهر جانفي 2020. وقد وردت الإشعارات على الوحدة في شكل اتّصالات مباشرة أو أخبار منشورة أو على شبكات التواصل الاجتماعي إضافة إلى المعاينة الميدانية.

وقد عرف نسق الاعتداء تراجعا مقارنة بشهر ديسمبر من السنة المنقضية، حيث  كانت الوحدة قد سجّلت 14 اعتداء من أصل 18 إشعار بحالة ورد عليها.

وقد طالت الاعتداءات 12 صحفيا وصحفية و3 مصوّرين ومصوّرات صحفيات ومرافق وحيد للطواقم الإعلامية. وتوزّع الضحايا حسب الجنس إلى 2 نساء و14 رجلا.

ويعمل الضحايا في 10 مؤسسات إعلامية من بينها  3 قنوات تلفزية و 3 إذاعات وصحيفة مكتوبة وحيدة وموقعين الكترونيين  ووكالة أنباء وحيدة

وقد توزّعت المؤسسات الإعلامية العشر إلى  مؤسسة أجنبية واحدة و9 مؤسسات تونسية.

وسجّلت الوحدة خلال شهر جانفي 2020، 3 حالات هرسلة ضدّ الصحفيين وحالتي تتّبع عدلي وحالتي منع من العمل.

كما تواصلت خلال شهر جانفي حالات الاعتداءات اللفظية والتحريض والتهديد، حيث سجّلت وحدة الرصد حالة اعتداء لفظي وحيدة وحالة تحريض وحيدة وحالة تهديد وحيدة وحالة رقابة وحيدة.

وقد وقعت الاعتداءات الاحدى عشر  في مناسبة وحيدة في الفضاء الرقمي وفي 10 مناسبات في الفضاء الحقيقي.

وشملت قائمة المعتدين على الصحفيين خلال شهر جانفي 2020  الأمنيين والمسؤولين الحكوميين  باعتداءين اثنين لكلّ منهما، تلاهم نواب شعب وتجار وإعلاميون وسياسيون وموظفون عموميون ومواطنون ونشطاء مجتمع مدني باعتداء وحيد لكل منهم.

وتوزّعت خارطة الاعتداءات بين عدة ولايات، حيث سجّلت وحدة الرصد 4 حالات اعتداء في ولاية تونس و3 حالات اعتداء في ولاية سوسة وحالتي اعتداء في ولاية القيروان وحالة اعتداء وحيدة في ولايتي تطاوين وقفصة.

التوصيـــــــــــــــــات

إنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و أمام ما سجّلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر جانفي 2020 تدعو:

– رئاسة الجمهورية إلى تعديل السياسة الاتّصالية الخاصة بها وتوفير المعلومة الآنية والدقيقة للصحفيين وتفعيل دور مكتب الإعلام والاتّصال وتفادي النقائص المسجّلة في عمله.

– رئاسة الحكومة إلى إلغاء كلّ المناشير الداخلية داخل الوزارات الراجعة بالنظر إليها والتي تضع حواجز غير مشروعة أمام سعي الصحفيين للحصول على المعلومة.

– السياسيين إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين باعتبارهم الوسيط في نقل أصواتهم للرأي العام.

–  المواطنين إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين باعتبارهم الضامن لحقهم في الحصول على المعلومة الدقيقة والآنية والموضوعية.

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

– المفوّضية السامية لحقوق الإنسان

– اليونسكو

تجدون التقرير في الرابط التالي: 

تقرير جانفي

الاستماع للصحفي سفيان بن فرحات من قبل فرقة مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال

تونس في 6 فيفري 2020

بــــــــــــــــــــــــلاغ

مثل صباح اليوم الخميس 6 فيفري 2020 الصحفي سفيان بن فرحات، والممثل القانوني لقناة “الجنوبية” الخاصة أمام فرقة مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال للحرس الوطني بالعوينة بحضور محامي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

وقد تم الاستماع لهما بصفتهما “ذوي شبهة” إثر شكاية تقدمها بها السياسي عماد الدايمي على خلفية تدخل بن فرحات في برنامج “بلا رقيب” الذي تبثه قناة “الجنوبية” للحديث حول تقرير قال أنه صدر عن لجنة التحاليل المالية عن شبهات تبييض أموال.
وينسب الشاكون لسفيان بن فرحات تهمة “القذف” على معنى الفصل 245 من المجلة الجزائية و تهمة “الإساءة إلى الغير أو إزعاج راحتهم عبر الشبكات العمومية للاتصالات” على معنى الفصل 86 من مجلة الاتصالات وتهمة ” نشر أخبار زائفة من شأنها أن تنال من صفو النظام العام” على معنى الفصل 54 من المرسوم 115 الخاص بحرية الصحافة والطباعة والنشر.
وتذكر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الجهات القضائية بالفصل 13 من المرسوم 115 الذي ينص على أنه ” لا تجوز مساءلة أي صحفي على رأي أو أفكار أو معلومات ينشرها طبقا لأعراف وأخلاقيات المهنة كما لا تجوز مساءلته بسبب عمله إلا إذا ثبت إخلاله بالأحكام الواردة بهذا المرسوم”.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

سوسة: الأمن يمنع صحفيين من العمل

 

تونس في 21 جانفي 2020
 
بـــــــــــــــــــــــــلاغ
 
تمّ صباح اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2020 منع الصحفي شمس الدين النقاز والمصوّر الصحفي مهدي العزعوزي من العمل في منطقة باب بحر بمدينة سوسة من قبل عوني أمن بالزي المدني كانا على متن سيارة أمنية.
وقد تنقّل الفريق الصحفي العامل لفائدة موقع “الموندو” لإعداد تقرير صحفي استعدادا لانطلاق عمل الموقع الجديد. وبتفطّن عونا أمن لوجود الصحفيين بالمكان توجّها نحوهما وطالبهما بترخيص بالتصوير، فاستظهر الصحفيان ببطاقتي صحفي محترف مؤكّدين لهما أنّ التصوير في الأماكن العامة لا يخضع لترخيص مسبق، لكنّ الأمنيين احتجزا بطاقتهما وطالباهما بالإفصاح عن موضوع التقرير. وقد تواصل منعهما من العمل إلى حين تدخّل خلية الأزمة بوزارة الداخلية.
وقد تواصلت وحدة الرصد بالنقابة الوطنية للصحفيين مع مكتب الإعلام بوزارة الداخلية، الذي تدخّل مباشرة مع منطقة الأمن بباب بحر بسوسة ليتمّ إعادة بطاقات الفريق الصحفي وتمكينه من مواصلة عمله.
وتنوّه وحدة الرصد بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بسرعة التضامن بين الصحفيين المراسلين بولاية سوسة مع الفريق الصحفي الذي تعرّض للمضايقة من قبل عناصر أمنية.
إنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وإذ تثمّن سرعة التدخّل من قبل خلية الأزمة بوزارة الداخلية، إلاّ أنّها تحذّر من خطورة احتجاز بطاقات الصحفيين التي تواترت خلال المدّة الأخيرة وكان آخرها احتجاز بطاقات فريق عمل “التلفزيون العربي” أمام القصر الرئاسي موفّى ديسمبر المنقضي.
وتذكّر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنّ التصوير بالأماكن العامة لا يخضع لترخيص مسبق، وأنّ الترخيص يشمل فقط مقرّات السيادة وقاعات المحاكم. وهي تطالب وزارة الداخلية بإخطار أعوانها وتأطيرهم بخصوص القوانين الساري بها العمل في الصدد واحترامها.
 
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تقرير شهر ديسمبر 2019

الملخــــــــــــــــــــص التنفيـــــــــــــــــــــــذي

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

سجّلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 14 اعتداء من أًصل 18 إشعار بحالة خلال شهر ديسمبر2019. وقد وردت الإشعارات على الوحدة في شكل اتصالات مباشرة أو أخبار منشورة أو على شبكات التواصل الاجتماعي إضافة إلى المعاينة الميدانية.

وقد عرف نسق الاعتداء ارتفاعا مقارنة بشهر نوفمبر من نفس السنة، حيث سجلت الوحدة خلال شهر نوفمبر 2019 10 اعتداءات من أصل 15 إشعار بحالة ورد عليها.

وقد طالت الاعتداءات 23 صحفيا وصحفية و8 مصوّرين ومصوّرات صحفيات، وقد توزع الصحفيون الضحايا حسب الجنس إلى 10 نساء و21 رجلا.

يعمل الصحفيون الضحايا في 18 مؤسسة إعلامية من بينها  9 قنوات تلفزية و 4 وكالات أنباء و 3 إذاعات وصحيفة مكتوبة وحيدة وإذاعة واب وحيدة

وقد توزعت المؤسسات الإعلامية الثماني عشر إلى  9 مؤسسات أجنبية و9 مؤسسات تونسية.

وسجّلت الوحدة خلال شهر ديسمبر 2019 ، 8 حالات هرسلة ضدّ الصحفيين 3 حالات منع من العمل.

كما تواصلت خلال شهر ديسمبر حالات الاعتداءات اللفظية والتحريض، حيث سجلت وحدة الرصد حالة اعتداء لفظي وحيدة وحالة تحريض وحيدة وحالة احتجاز وحيدة.

وقد وقعت الاعتداءات الأربع عشر في 2 مناسبات في الفضاء الرقمي و12 مناسبة في الفضاء الحقيقي.

وشملت قائمة المعتدين على الصحفيين خلال شهر ديسمبر 2019 كلا من الأمن الرئاسي والأمنيون ومشجعو جمعيات رياضية ونوّاب الشعب وموظفون عموميون باعتداءين اثنين لكلّ منهم، تلاهم موظفون بمؤسسات إعلامية ونقابيون وفنانون ولجان تنظيم باعتداء وحيد لكل منهم.

وتوزعت خارطة الاعتداءات بين عدة ولايات، حيث سجلت وحدة الرصد 9 حالات اعتداء في ولاية تونس و4 حالات اعتداء في ولاية سيدي بوزيد وحالة اعتداء وحيدة في ولاية توزر.

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر ديسمبر 2019 تدعو:

– مجلس نواب الشعب إلى تعديل استراتيجية عمله ووضع خطة اتصالية تحترم حق المواطن في الحصول على المعلومة وحق الصحفي في جمعها والنفاذ إليها والحصول عليها.

– رئاسة الجمهورية إلى القطع مع سياسة التعتيم والتمييز التي تنتهجها وتوفير المعلومات والمعطيات الآنية للصحفيين في اتجاه ضمان حق كل المؤسسات الإعلامية في العمل على قدم المساواة.

– رئاسة الحكومة الى إلغاء كل التدابير والإجراءات التي تتناقض مع مبادئ الدستور التونسي الضامن للحق في الحصول على المعلومة والتي من شأنها عرقلة عمل الصحفيين في الميدان.

– الجمعيات الرياضية إلى إلزام مشجعيها باحترام طبيعة عمل الصحفيين وضمان عدم التدخل وعالتأثير على وسائل الإعلام في متابعاتها الرياضية.

–  المواطنين إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين باعتبارهم الوسيط في نقل أصواتهم ومشاغلهم للجهات المعنية.  

 

أنجز هذا االتقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

– المفوّضية السامية لحقوق الإنسان

– اليونسكو

تقرير ديسمبر 2019 (12)

نقابة الصحفيين تؤكد تمسكها بحق الصحفيين في العمل بمجلس نواب الشعب ورئاسة البرلمان تقدم اعتذارها

تونس في 07 ديسمبر 2019

نقابة الصحفيين تؤكد تمسكها بحق الصحفيين في العمل بمجلس نواب الشعب ورئاسة البرلمان تقدم اعتذارها

فوجئت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم السبت 7 ديسمبر 2019 بقرار رئيس مجلس نواب الشعب منع الصحفيات و الصحفيين من دخول مقر البرلمان و مزاولة نشاطهم العادي، في سابقة تعد هي الأخطر منذ الثورة.
و على اثر هذه الأحداث، عقد وفد عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ضم كل من عضوي المكتب التنفيذي فوزيه الغيلوفي ومحمد ياسين الجلاصي ومسؤول الاعلام والاتصال علي بوشوشة، اجتماعا بوفد عن رئاسة المجلس ضم كلا من جمال العوي المستشار السياسي لرئيس المجلس ووسيم الخضراوي المستشار الاعلامي وخالد المجاهد المدير العام للاعلام والاتصال بالمجلس.

وقد عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن رفضها قرار منع الصحفيين من دخول البرلمان واعتبرتها خطوة خطيرة الى الوراء في مجال حرية الصحافة و تكريسا لسياسة التعتيم التي ينتهجها القائمون على إدارة المجلس، وضربا لجوهر حق المواطن في الحصول على المعلومة وإعلان نوايا لضرب حرية العمل الصحفي.

وبينت النقابة رفضها هذه الممارسات التي تحيلنا إلى العودة إلى مربع الاستبداد وقمع الحريات.
وقد قدم المستشار السياسي لرئيس المجلس جمال العوي اعتذارا باسم رئاسة المجلس للنقابة والصحفيين ، وتعهد بتسهيل عملهم وعدم تكرار منعهم من القيام بعملهم معربا عن استعداد رئاسة المجلس إلى القيام بجلسات مشتركة مع نقابة الصحفيين لتلافي هذه الأخطاء مستقبلا والعمل على مشاريع القوانين المنظمة للقطاع وقد تم في نهاية اللقاء السماح للصحفيين بالدخول إلى المجلس لمواصلة عملهم.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تقرير شهر نوفمبر 2019

تقرير شهر نوفمبر 2019   

الملخص التنفيذي

       

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

 

سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال شهر نوفمبر  2019 تراجعا كبيرا لعدد الاعتداءات مقارنة بالفترة الانتخابية السابقة، حيث سجلت وحدة الرصد خلال شهر نوفمبر 2019  عشر اعتداءات من أصل 15 اشعارا بحالة وردت عليها عبر الاتصالات المباشرة للصحفيين أو الأخبار أو على شبكات التواصل الاجتماعي أو المعاينة الميدانية.

وقد طالت الاعتداءات 16 صحفيا وصحفية ومصورين ومصورات صحفيات و2 معلقين ومعلقات،

ومن بين ضحايا الاعتداءات 10 نساء و10 رجال يعملون في 6 إذاعات و4 قنوات تلفزية.

وسجلت الوحدة خلال شهر نوفمبر 2019 ارتفاعا كبيرا لحالات الاعتداء اللفظي ضد الصحفيين، حيث طال الصحفيين 5 حالات اعتداء لفظي، كما سجلت حالتي تهديد على شبكات التواصل الاجتماعي.

كما تواصلت حالات المنع من العمل حيث سجلت وحدة الرصد حالتي منع من العمل، وعادت الرقابة من جديد وسجلت الوحدة حالة رقابة وحيدة من قبل الهيئات القضائية.

ووقع تسجيل 4 اعتداءات في الفضاء الرقمي و6 اعتداءات في الفضاء الحقيقي.

وقد تصدر نواب الشعب والمواطنون قائمة المعتدين على الصحفيين خلال شهر نوفمبر 2019 بـ اعتداءين لكل منهما، تلاهما أمنيون ونشطاء المجتمع المدني وسياسيون وموظفون عموميون وهيئات قضائية وفنانون باعتداء وحيد لكل منهم.

للاطلاع على التقرير كاملا اضغط على الرابط التالي  :

تقريرنوفمبر 2019

التحريض على الصحفيين جريمة يعاقب عليها القانون

التحريض على الصحفيين جريمة يعاقب عليها القانون

تونس في 26/11/2019

عمد النائب عن ائتلاف الكرامة يسري الدالي يوم الإثنين 25 نوفمبر 2019 إلى التحريض ضدّ عدد من الصحفيين والعاملين في مؤسسات إعلامية عمومية وخاصة عبر تدوينة على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
ودعا النائب بمجلس نواب الشعب صراحة وبصفة مباشرة الي الاعتداء على الصحفيين، ذاكرا قائمة كبيرة من المؤسسات الإعلامية وأسماء الصحفيين العاملين بها معتبرا أن علاقة مجلس نواب الشعب مع الإعلام ستكون في إطار “حرب كسر عظام” وداعيا إلى “تتبعهم وضربهم على اليد التي تؤلم وقطع دابرهم” في دعوة مباشرة إلى الاعتداء عليهم ما يهدد السلامة الجسدية للصحفيين التونسيين.
وكانت حملة على شبكات التواصل الاجتماعي قد استهدفت مؤسسات الإعلام العمومي والصحفية بـ”التلفزة الوطنية” إلهام الكتاني اثر استضافتها النائب زياد الهاشمي عن نفس الائتلاف منذ أسبوع ورفعه لشعار واقعة “رابعة” خلال لقائه معها.
إنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وإذ تعتبر أنّ مناقشة الشأن الإعلامي ليس مقتصرا على الصحفيين وهياكلهم وإنما هي مسؤولية الجمهور صاحب المصلحة الرئيسي في إعلام مهني وحر ومتنوع وتعددي،

وإذ تؤكد أن أفضل المقاربات لتقويم الاخلالات المهنية هي آليات التعديل والتعديل الذاتي أو الالتجاء للقضاء في آخر المطاف بعيدا عن المقاربات الزجرية والتهديدية والترهيبية،

وإذ تنبه إلى أن خطابات التحريض والكراهية تعيدنا إلى مناخ سنتي 2012-2013 والتهديدات بالسحل وقوائم الموت التي أعددتها ميليشيات روابط حماية الثورة والتنظيمات الإرهابية فإنها :
– تعبر عن تخوفها من المنحى الإقصائي الذي تميز به خطاب بعض النواب الجدد وتعتبر التلويح بـ”حرب تكسير عظام” بين المجلس والصحفيين مؤشرا سلبيا لمستقبل علاقة مجلس نواب الشعب الجديد مع حرية الصحافة والرأي والتعبير.
– تدين بشدة التحريض الصريح والمباشر على العنف ضد الصحفيين من قبل النائب عن ائتلاف الكرامة يسري الدالي وستعمل على دعم مجهود التقاضي من قبل الصحفيين الضحايا لضمان تتبعه في قضايا يعاقب عليها القانون.
وتعتبر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مجلس نواب الشعب شريكا استراتيجيا في تكريس المكتسبات التي جاء بها دستور 2014 في علاقة بحرية الصحافة والطباعة والنشر وتدعوه إلى اتخاذ كل التدابير المناسبة لتفادي خطابات التحريض من قبل بعض النواب وإعلان النوايا في علاقة بتدعيم حرية الصحافة في التشريعات الجديدة.

 

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

مخاوف من التعتيم على مسار المفاوضات حول الحكومة الجديدة

تونس في 19/11/2019

مخاوف من التعتيم على مسار المفاوضات حول الحكومة الجديدة

عمد عناصر من الأمن الرئاسي أمس الإثنين 18 نوفمبر 2019 إلى منع الصحفيين من العمل أمام قصر الضيافة بقرطاج مكان انعقاد المشاورات حول تشكيل الحكومة القادمة برئاسة رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي.

حيث أكد ممثلو وسائل الإعلام أن الأمن الرئاسي تلقى أوامر بمنع الصحفيين والمصورين الصحفيين من تصوير اللقاء الرسمي الذي جمع مساء أمس رئيس الحكومة المكلف بنظيره المتخلي يوسف الشاهد.

حيث تنقل ممثلو وسائل الإعلام صبيحة يوم الإثنين لقصر الضيافة بقرطاج إثر ورود معلومات حول اللقاء المنتظر بين الطرفين بقصر الضيافة تمهيدا لانطلاق المشاورات الرسمية حول تشكيل الحكومة.

وفي تمام السادسة تفطن الصحفيون لدخول سيارتين للجمني والشاهد من الباب الثاني للقصر الرئاسي، فسارع مصورو التلفزات المتواجدة بالمكان لتصوير وصولهما، وفور انطلاق العمل توجه نحوهما أعون الأمن الرئاسي ووضع أحدهم يديه على كاميرا تصوير قناة “التاسعة” مؤكدا أن “التصوير ممنوع”.

وقد تلقى الصحفيون وعدا بتصريح من رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي من قبل أحد مرافقيه ولكن تجاهل الجملي والشاهد ممثلي وسائل الإعلام وغادرا المكان بسرعة فور انتهاء اللقاء.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعبر عن استنكارها منع الصحفيين من تغطية لقاء الجملي مع الشاهد والضرب الواضح لحرية العمل الصحفي وحق المواطن في الحصول على المعلومة.

وتخشى النقابة أن تكون حالة التكتم التي رافقت لقاء الشاهد والجملي أحد مقومات الخطة الاتصالية لرئيس الحكومة المكلف وسعيا منه للتعتم على مسار المشاورات التي تنطلق رسميا اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر.

وتطالب النقابة السيد الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف بوضع خطة اتصالية واضحة للتواصل مع وسائل الإعلام تضمن للمواطن حق الحصول على المعلومة بطريقة دقيقة وواضحة ومتواترة وتؤكد أن محاولة التعتيم هي تكريس لغياب الشفافية في مسار المشاورات التي ستؤثر مباشرة على مستقبل الديمقراطية في تونس. كما تدعو النقابة كل الأطراف إلى توفير الظروف المناسبة لكل ممثلي وسائل الإعلام في إطار ضمان المساواة ومبدأ عدم التمييز لقيامهم بعملهم.

وتدعو النقابة الجملي إلى احترام حق المواطن في الحصول على المعلومة من مصادرها وتوفير نقاط صحفية متواترة للتصريح حول تقدم المشاورات النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين