تقرير شهر أوت 2022
الملخص التنفيذي
النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين
وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية
تراجع نسق الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر أوت 2022 مقارنة بشهري جويلية وجوان من نفس السنة، حيث سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 15 اعتداء من أصل 20 إشعارا بحالة، ورد عليها عبر الاتصالات المباشرة من الضحايا والمبلغين وعبر شبكات التواصل الاجتماعي وخلال رصد وسائل الإعلام.
وكانت النقابة قد سجلت 48 اعتداء خلال شهر جويلية 2022 تعلق 41 منها بمسار استفتاء 25 جويلية 2022 من أصل أكثر من 60 إشعارا بحالة.
كما سجلت النقابة 18 اعتداء من أصل 24 إشعارا بحالة خلال شهر جوان، ورد أغلبها عبر شبكات التواصل الاجتماعي وخلال رصد ومتابعة وسائل الإعلام إضافة إلى الاتصالات المباشرة.
.
وقد طالت الاعتداءات 28 ضحية، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 14 امرآة و14 رجلا.
وقد توزع ضحايا الاعتداءات حسب الخطط إلى 20 صحفيا/صحفية و7 مصورين/ات صحفيين/ات وتقني وحيد.
ويعمل الصحفيون/ات والمصورون/ات الصحفيون/ات الضحايا في 15 مؤسسة إعلامية من بينها 8 قنوات إذاعية و3 وكالات أنباء و2 قنوات تلفزية و2 مواقع الكترونية.
وتتوزع هذه المؤسسات إلى 6 مؤسسات خاصة و8 مؤسسات عمومية ومؤسسة مصادرة وحيدة من ضمنها 12 مؤسسة تونسية و3 مؤسسات أجنبية .
وقد عمل الصحفيون/ات الضحايا على المواضيع الثقافية في 5 مناسبات وسياسية في 5 مناسبات والاجتماعية في 4 مناسبات والرياضية في مناسبة وحيدة .
وكان الصحفيون/ات ضحايا المضايقة والمنع من العمل والتحريض في 3 مناسبات لكل منها وضحايا اعتداءات جسدية في 2 مناسبات. كما تعرض الصحفيون/ات إلى تهديد ورقابة وحجب معلومات واعتداء لفظي في حالة وحيدة لكل منها.
وقد وقعت الاعتداءات على الصحفيين/ات في 5 مناسبات في الفضاء الافتراضي وفي10 مناسبة في الفضاء الحقيقي.
وقد تصدر الأمنيون/ات ونشطاء التواصل الاجتماعي قائمة المعتدين على الصحفيين بـ 3 حالات لكل واحد منهم تلاهم مواطنون بـ 2 حالات.
كما كان مسؤولون محليون وسياسيون ووزارات ونقابيون أمنيون وتجار ومؤسسات إعلامية وهيئات تنظيمية، مسؤولون عن اعتداء وحيد لكل منهم في حق الصحفيين/ات.
وتركزت الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر أوت 2022 في ولاية تونس في 8 مناسبات، في حين سجلت ولاية القيروان 3 اعتداءات وكل من ولايات قابس وصفاقس وسوسة ومدنين حالة وحيدة لكل منها.
التوصيـــــــــــــــــات
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر أوت 2022 تدعو:
- رئاسة الحكومة إلى:
- إلزام الوزارات باعتماد سياسة انفتاح على وسائل الإعلام وإلغاء الممارسات التمييزية والتحقيق فيها بجدية لتفاديها في قادم المناسبات المهمة التي ستعيشها البلاد.
- إلغاء المراسلات الداخلية المكبلة لحق الصحفيين/ات في الحصول على المعلومات وإلغاء كل العوائق غير المشروعة والقيود الموضوعة أمام التدفق الحر للمعلومات وخاصة المنشور عدد 19.
- الجهات القضائية إلى:
- التسريع بإجراءات ملاحقة المعتدين على الصحفيين/ات في الآجال التي ينص عليها القانون ومناهضة الإفلات من العقاب في الجرائم المسلطة عليهم
- اعتماد المرسوم 115 كسند قانوني لملاحقة الصحفيين واستبعاد النصوص ذات الطابع التجريمي كالمجلة الجزائية ومجلة المرافعات العسكرية وقانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال واعتماد معيار الضرورة والتناسب في الملفات التي تطرح لديهم/ن على مبدأ خدمة المصلحة العامة.
- عدم خرق الاتفاقيات والالتزامات التي تعهدت بها تونس على المستوى الدولي بعدم سجن الصحفيين وعدم التحول إلى عصا تسلط على رقاب الصحفيين وعلى حريتهم.
- الهيئات التنظيمية للمهرجانات إلى:
- وضع خطط تنظيمية استباقية تراعي طبيعة العمل الصحفي تضمن حرية التدفق الحر للمعلومات للصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات وتوفير أماكن خاصة بهم/ن للقيام بعملهم/ن.
- الجهات السياسية والمدنية إلى:
- القطع مع خطابات التحريض على العنف والكراهية ضد الصحفيين/ات والإدانة العلنية لكل الخطابات التي يبثها مؤيدوها في حق الصحفيين.
- الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات إلى:
- التشكي لدى وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن كل الاعتداءات التي تطالهم خلال تأديتهم لمهامهم.
- التشكي لدى القضاء ضد كل من يبث خطاب التحريض على العنف والكراهية وكل من ينخرط في العنف المادي والمعنوي في حقهم/ن.
أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:
منظمة اليونسكو
لتحميل التقرير اضغط على الرابط أسفله