تقرير شهر سبتمبر  2023

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية  

تضاعف عدد الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر سبتمبر 2023 مقارنة بشهر أوت  2023  وسجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 20 اعتداء من أصل 25 إشعارا بحالة وردت عليها أومن خلال رصد شبكات التواصل الاجتماعي ومراقبة مواقع المؤسسات الإعلامية وعبر متابعة البرامج والأخبار في وسائل الإعلام وعبر الاتصالات المباشرة من قبل ضحايا الاعتداءات أو شهود العيان.

الشهر جويلية 2023أوت 2023سبتمبر 2023
عدد الاعتداءات121020

طالت الاعتداءات 22 ضحية، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 7 إناث و15 ذكور، وتوزعت خطط الضحايا إلى 20 صحفيا وصحفية و2 مصورين صحفيين.

يعمل ضحايا الاعتداءات في 11 مؤسسة إعلامية توزعت إلى 5 قنوات إذاعية، 2 قنوات تلفزية، 2 مواقع الكترونية وجريدة مكتوبة وحيدة ووكالة أنباء وحيدة. 

وتتوزع المؤسسات إلى 1 مؤسسات مصادرة و5 مؤسسات خاصة و3 مؤسسات عمومية و 2 مؤسسات جمعياتية و 3 صحفيين مستقلين واعتداءين قطاعيين.

عمل الصحفيون/ات الضحايا على المواضيع السياسية في 8 مناسبات والاجتماعية في 5 مناسبات والثقافية في 2 مناسبات والنقابية في 2 مناسبات والمالية في 2 مناسبات والرياضية في مناسبة وحيدة

وقد طالت ضحايا الاعتداءات 7 حالات تحريض و5 حالات تتبع عدلي و3 حالات اعتداء لفظي و3 حالات مضايقة وحالة اعتداء جسدي وحيدة و1حالة منع من العمل وحيدة.

وتوزعت فضاءات الاعتداءات  في 10 حالات في الفضاء الافتراضي وفي 10 حالات  في الفضاء الحقيقي.

وتصدر نشطاء التواصل الاجتماعي والمواطنون قائمة المعتدين على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات بـ 4 اعتداءات  لكل منهما تلاهما موظفون عموميون في 3 اعتداءات.

كما انخرطت رئاسة الجمهورية وسياسيون في الاعتداءات في 2 مناسبات لكل منهما. وكان فنانون وجهات قضائية وأمنيون ورجال أعمال وإدارة مؤسسات إعلامية مسؤولون عن اعتداء وحيد لكل منهم. 

وتركزت الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات في تونس في 16حالة وفي سوسة وأريانة وبن عروس وقفصة في حالة وحيدة لكل منها.

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر سبتمبر 2023 تدعو:

  1.  رئاسة الجمهورية إلى:
  • القطع مع التدخل السياسي المباشر في عمل التلفزة التونسية واحترام حرية التفكير داخلها وحرية العمل الصحفي واستقلالية خطها التحريري عن السلطة الحاكمة.
  • إيقاف العمل بالمرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال وإيقاف الإجراءات الحكومية القاضية بملاحقة المعبرين في الفضاء الرقمي تفعيلا لهذا المرسوم.
  1. الجهات القضائية إلى:
  • إيقاف الاحالات خارج إطار القانون المنظم لقطاع الصحافة وحفظ كل الشكاوى التي تستند الى نصوص أخرى.
  • قبول مطلب التعقيب ومطلب إيقاف التنفيذ في ملف الصحفي المودع بسجن المرناقية خليفة القاسمي.
  • مراجعة بطاقة إيداع الصحفية شذى الحاج مبارك سجن المسعدين والإطلاق الفوري لسراحها.
  • تسريع النظر في الشكاوى المودعة لديه في ملفات التحريض والتشهير والتهديد والتحرش الجنسي والحد من الإفلات من العقاب وضمان حق الصحفيين/ات في الانتصاف.
  1. الجهات السياسية والمدنية إلى: 
  • إيقاف حملات التشويه والتحريض على الصحفيين/ات وحث انصارهم على القطع مع خطاب الكراهية ضدهم 
  • الانخراط في حملات مساندة ومناصرة لقضايا حرية التعبير وحرية الصحافة. 

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

مراسلون بلا حدود

التقرير عبر هذا الرابط

التقرير السنوي التاسع حول سلامة الصحفيين نوفمبر 2024 – أكتوبر 2025

يصدر هذا التقرير خلال سنة شهدت تطوّرات سياسية وتشريعية واجتماعية عميقة، أثّرت بشكل مباشر على واقع حرية الصحافة وسلامة الصحفيين في تونس. اتّسمت هذه المرحلة بتزايد التوتر بين الفاعلين الإعلاميين والسلطة التنفيذية، واستمرار غياب رؤية حكومية واضحة تضمن حقّ المواطنين في إعلام حر ومستقل، ما انعكس سلبًا على المناخ العام للعمل الصحفي وعلى ثقة الصحفيين في منظومة الحماية القانونية والمؤسساتية.

تميزت السنة محل الرصد أيضًا بعودة الخطاب الرسمي الناقد لوسائل الإعلام، في ظل تراجع مؤشرات الحوار بين مؤسسات الدولة والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وضعف استجابة آليات التنسيق التي كانت قائمة سابقًا ضمن مركز السلامة المهنية. 

هذا المناخ المشحون أثّر على أداء الصحفيين ورفع منسوب الرقابة الذاتية داخل غرف التحرير، خصوصًا عند تغطية المواضيع ذات البعد السياسي أو المتعلقة بالسياسات العامة.

على الصعيد التشريعي، شكّل المرسوم عدد 54 لسنة 2022 المتعلق بجرائم أنظمة المعلومات والاتصال تحديًا بارزًا أمام الصحفيين/ات، إذ استُخدم في عدد من القضايا لتجريم التعبير والنشر الرقمي، ما أثار الخوف والارتباك داخل الوسط الصحفي وأعاد النقاش حول ضرورة مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية الخاصة بحرية التعبير.

 واستمر غياب قانون إطار شامل ينظّم حق النفاذ إلى المعلومة بفعالية، رغم مرور قرابة عقد على صدور القانون الأساسي عدد 22 لسنة 2016، في ظل استمرار العمل بالمنشورين الإداريين (عدد 4 و19) اللذين يحدّان من حرية التواصل مع وسائل الإعلام ويجعل الوضع يتسم في أغلب الحالات بالمماطلة والانتقائية. حيث تواترت حالات الحجب والتضييق على الحصول على المعلومات في غياب هيئة النفاذ إلى المعلومة التي تم الحاق موظفيها بإدارات أخرى ما جعلها مجمدة وعاجزة عن أداء دورها في التحكيم بين الإدارة والصحفي في ملفات الحصول على المعلومات المتعلقة أساسا بسير عمل المنشآت والإدارات العمومية والمتعلقة بالمصلحة العامة.

اقتصاديًا، واجه القطاع الإعلامي صعوبات هيكلية زادت من هشاشة المؤسسات والعاملين بها، مع تفاقم ظاهرة العقود الهشّة وتقلّص موارد الإعلانات العمومية والخاصة، ما أثر على استقلالية الخط التحريري وأضعف الحماية الاجتماعية للصحفيين، خصوصًا في المؤسسات الخاصة والمستقلة.

وفي الفضاء الرقمي، تصاعدت حملات التشويه والتحريض والابتزاز الإلكتروني ضد الصحفيين/ات والصحفيات، لا سيما أولئك العاملين على الملفات السياسية أو الحقوقية أو المعنيين بقضايا الفساد والحوكمة. 

وساهم انتشار الذباب الإلكتروني واستخدام الخوارزميات في توجيه الرأي العام في خلق بيئة رقمية عدائية، تسهّل العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي والعنف اللفظي ضد الصحفيات.

ورغم هذا الوضع المأزوم، واصلت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أداء دورها كآلية وطنية مستقلة للإنذار المبكر ورصد الانتهاكات، وعملت على تطوير مؤشرات جديدة تتماشى مع المعايير الدولية الواردة في أهداف التنمية المستدامة (الهدف 16.10)، مركّزة على تتبّع الانتهاكات في حق الصحفيين وتقييم مدى التقدّم في مناهضة الإفلات من العقاب. ومع ذلك، لا تزال محدودية استجابة مؤسسات الدولة للإنذارات المبكرة وضعف التفاعل مع التوصيات السابقة من أبرز التحديات التي تعيق بناء منظومة حماية فعّالة ومستدامة للصحفيين/ات في تونس.

تماشياً مع المتغيرات التكنولوجية الحديثة وظهور أشكال جديدة من العنف الناتج عن التكنولوجيا، طوّرت النقابة مؤشرات خاصة بالعنف الرقمي خلال السنة التي يشملها التقرير.

ويظهر تحليل هذا السياق أن تراجع عدد الاعتداءات المسجّلة لا يعكس بالضرورة تحسّن بيئة العمل الصحفي، بل يرتبط أحيانًا بانكماش المجال العام وازدياد الرقابة الذاتية، الناتجة عن الخوف من الملاحقات القانونية أو حملات التشهير. 

لذلك، يبقى ضمان بيئة حرة وآمنة للعمل الإعلامي رهين إرادة سياسية حقيقية لإصلاح المنظومة القانونية والإدارية، وتعزيز ثقافة احترام حرية الصحافة كحق دستوري ومكوّن أساسي من مكوّنات الديمقراطية التونسية.

تنشر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين سنويًا التقرير السنوي لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية، تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الموافق لـ2 نوفمبر من كل عام، وذلك منذ سنة 2018. 

ويهدف هذا التقرير إلى تشخيص واقع حرية الصحافة في تونس ومناخ عمل الصحفيات والصحفيين، ورصد حجم المخاطر والانتهاكات التي تهدّد سلامتهم الجسدية والنفسية والمهنية، فضلًا عن تقييم مدى التقدّم في مسار مناهضة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضدهم.

سجّلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية، خلال الفترة الممتدّة من 15 أكتوبر 2024 إلى 15 أكتوبر 2025، 149 اعتداءً طال الصحفيين والصحفيات والمصوّرين والمصوّرات الصحفيات، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالسنوات الخمس السابقة التي تراوحت فيها الاعتداءات بين 210 و232 حالة سنويًا. ورغم هذا التراجع الكمي، فإن طبيعة الاعتداءات المسلّطة على الصحفيين والصحفيات لا تزال تمس جوهر حرية الصحافة، إذ شملت المنع من العمل، والمضايقات، والتتبّعات العدلية، وحجب المعلومة، والتحريض، والرقابة المسبقة، والاعتداءات الجسدية واللفظية، والاحتجاز التعسّفي، والتهديدات.

كما رصد التقرير اعتداءات صادرة عن قوات الاحتلال الصهيوني ضد صحفيين تونسيين أثناء مرافقتهم لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة.

ويُبرز التقرير في جزئه الأول تشخيصًا شاملًا لمختلف الاعتداءات المسجّلة من حيث النوع والخطورة، مع تحديد الأطراف المسؤولة عنها وتوزيعها جغرافيًا ومهنيًا.

وبرزت خلال فترة التقرير أشكال جديدة من العنف، خصوصًا العنف الرقمي الممنهج والتحريض الإلكتروني على شبكات التواصل الاجتماعي، وقد خُصّص له الجزء الثاني من التقرير، نظرًا لكونها أشكالًا جديدة تستوجب تحليلًا خاصًا لطبيعة هذا العنف وأدواته وتأثيره على الصحفيين، مع الإشارة إلى التحديات التي تطرحها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مراقبة المحتوى وتأثيرها على حرية التعبير.

وتؤكّد عدّة شهادات أنّ الاعتداءات المتكرّرة تؤدي إلى أضرار نفسية ومهنية لدى الصحفيين، منها فقدان الشعور بالأمان، والتوتّر، والرقابة الذاتية، أو الانسحاب من الميدان. وتتطلب هذه الأنواع الجديدة من الانتهاكات استراتيجية دقيقة لمعالجة الأثر النفسي للعنف و توفير المرافقة القانونية والنفسية والدعم الميداني للضحايا.

كما تعتمد النقابة في تحليلها مقاربة النوع الاجتماعي، مع تفصيل خاص لحالات العنف المسلّط على الصحفيات، وما يتّصل بها من أنماط العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي والعنف الناتج عن التكنولوجيا.

أمّا الجزء الثاني من التقرير، فيتناول مؤشّرات الإفلات من العقاب في الاعتداءات المرتكبة ضد الصحفيين والصحفيات، من خلال رصد نسبة الاعتداءات التي استوجبت ملاحقات جزائية، ومآلات القضايا المرفوعة أمام القضاء وتقييم التزام مختلف الأطراف الرسمية وغير الرسمية بواجبها في حماية الصحفيين وضمان حرية عملهم.

ويُختتم التقرير بجملة من التوصيات العملية الرامية إلى تعزيز حماية الصحفيين والصحفيات، وتحفيز الدولة التونسية على وضع استراتيجية وطنية شاملة للسلامة المهنية بالشراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وضمان بيئة عمل آمنة تكفل ممارسة حرية الصحافة والتعبير، طبقًا للدستور التونسي والمعايير الدولية ذات الصلة.

بعد تسجيلها لـ 149 اعتداء في حق الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال السنة التي يشملها التقرير، تتوجه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بتوصيات عملية إلى الجهات الرسمية وغير الرسمية، حيث تدعو: 

  • مراجعة خطابها العام تجاه وسائل الإعلام والقطع مع خطابات التحريض والانتقاد لوسائل الإعلام الناقدة للسياسات العمومية.
  • إعلان القطع مع الإفلات من العقاب في الجرائم المسلطة على الصحفيين/ات، وتحفيز كافة الأطراف لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.
  • السهر على تعزيز حماية حرية التعبير والصحافة عبر دعم المبادرات التشريعية التي تراعي التزامات تونس بحماية الصحفيين وتضمن مكتسبات الحرية التي كرسها الدستور التونسي.
  • وضع خطة اتصالية منفتحة على وسائل الإعلام تضمن الشفافية والتقيد بحق الصحفي في الحصول على المعلومة من مصادرها وفق مبدأ عدم التمييز
  • مراجعة شاملة للمرسوم عدد 54 بما ينسجم مع أحكام الدستور والمعايير الدولية لحماية حرية الصحافة.
  • تسريع المصادقة على مشروع قانون انشاء مادة التربية على وسائل الإعلام داخل المؤسسات التربوية.
  • التعهيد الفوري للجنة الحقوق والحريات بالمبادرة التشريعية المتعلقة بهيئة الاتصال السمعي البصري وإنهاء التعطيل غير المبرر المتعلق بها
  • إحياء عمل المركز الإعلامي بمجلس نواب الشعب كفضاء لتسهيل عمل الصحفيين وضمان إستمرارية التغطية لأشغال المجلس
  • الاستجابة للمطالب المتكررة بإلغاء الإجراءات الإدارية المعرقلة لحق الصحفيين في الحصول على المعلومات، وخاصة المنشورين 4 و19 الخاصين بالتصريحات لوسائل الإعلام.
  • إنهاء التجميد غير الدستوري للهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري، وهيئة النفاذ إلى
  • دعم مسار إصلاح الإعلام العمومي على أسس الاستقلالية والتعددية والشفافية.
  • الإلغاء النهائي للترخيص الشهري لوسائل الإعلام الأجنبية والإكتفاء بطاقات الإعتماد بوصفها ترخيصا يمنح سنويا للمثلي وسائل الإعلام الأجنبية
  • إنهاء الفراغ الحاصل في موضوع منح بطاقات الصحفي المحترف وسد الشغور في لجنة إسناد البطاقة
  • إيقاف إحالة الصحفيين خارج إطار القانون المنظم للمهنة (المرسومين 115 و116).
  • إيقاف كافة التتبعات المتعلقة بالمرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال إلى حين البت في مشروع القانون المعروض على مجلس نواب الشعب.
  • ضمان مبدأ الانتصاف للصحفيين الضحايا، وإجراء تحقيقات محايدة وسريعة وفعالة في قضايا الاعتداءات على الصحفيين في آجال معقولة لمنع تكرار الجرائم.
  • فتح قاعات المحاكم أمام الصحفيين واحترام مبدأ علنية الجلسات وفق ما يقتضيه نص الدستور والقوانين المنظمة لعمل المحاكم 
  • القيام بالتحقيقات الضرورية والتلقائية في الحالات التي تورط فيها أعوانها في الاعتداء على الصحفيين/ات وضمان محاسبتهم.
  • إحياء دور خلية الأزمة داخل الوزارة، والتي تعطل التنسيق معها لسنة كاملة، بهدف التدخل لصالح الصحفيين وتعزيز التنسيق الميداني مع النقابة خلال التظاهرات والأحداث ذات الطابع الأمني.
  • الالتزام بعدم احتجاز الصحفيين تعسفيا أثناء تغطيتهم الميدانية وإخضاعهم لإمضاء محاضر غير قانونية تحت مسمى ” التصوير دون ترخيص”
  • تحسين واقع احترام حقوق السجناء الصحفيين/ات، وتوفير جميع الحقوق المناطة بعهدتها وحمايتها، كالحق في المعاملة المنصفة، والحق في الصحة، والحق في الزيارة، وغيرها من الحقوق.
  • الاعتماد على خبراء في الإعلام ومجلس الصحافة كمستشارين في ملفات حرية الصحافة والطباعة والنشر التي تنظر فيها المحاكم التونسية.
  • إطلاق سراح شذى الحاج مبارك ومراد الزغيدي وبرهان بسيس وسنية الدهماني
  • اعتماد سياسات داخلية واضحة للسلامة المهنية والصحة النفسية للصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات.
  • وضع مدونات سلوك داخلية تُجرّم العنف والتحرش والتمييز في أماكن العمل عملا بأحكام اتفاقية منظمة العمل الدولية عدد 190.
  • الالتزام بتأمين الصحفيين خلال المهمات الميدانية ذات المخاطر العالية.
  • إحداث صندوق وطني لدعم التقاضي لفائدة الصحفيين المتضررين من الاعتداءات.
  • تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في مجال حرية الصحافة لتبادل الخبرات والدعم الفني.
  • تنظيم حملات مشتركة لمناهضة العنف ضد الصحفيات والعنف الذي تيسره التكنولوجيا.

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين  

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تقرير شهر سبتمبر 2025 – الملخص التنفيذي 

ارتفع نسق الاعتداءات على الصحفيين/ان خلال شهر سبتمبر 2025 مقارنة بشهر أوت المنقضي، حيث سجلت وحدة الرصد 13 اعتداء في حق الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات من أصل 15 إشعار بحالة وردت على الوحدة عبر الاتصالات الهاتفية ومتابعات الشكاوى الواردة على النقابة ومتابعة شبكات التواصل الاجتماعي والاتصال المباشر مع الصحفيين/ات. وأحالت الوحدة شكايات للجان النقابة لعدم ارتباطها باختصاص عملها.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر أوت المنقضي 9 اعتداءات في حق الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين من أصل 13 إشعارا بحالة ورد عليها.

تطور الاعتداءات خلال الستة أشهر الأخيرة وتوزعها كما يلي: 

الشهر أفريل 2025ماي 2025جوان 2025جويلية 2025أوت 2025سبتمبر 2025
عدد الاعتداءات 1618816913

وقد طالت الاعتداءات 16 ضحية، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 7 إناث و9 ذكور من ضمنهم 12 صحفيين/ات و4 مصورين صحفيين. 

يمثل ضحايا الاعتداءات 12 مؤسسة إعلامية توزعت إلى 5 قنوات إذاعية و4 قنوات تلفزية و2 مواقع الكترونية وصحيفة مكتوبة وحيدة. 

وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر سبتمبر 2025، 4 حالات حجب معلومات و4 حالات منع من العمل 2 حالات مضايقة. كما تعرض الصحفيون/ات إلى حالة تحريض وحالة تهديد وحالة اعتداء لفظي.

وعاد الأمنيون لتصدر قائمة المسؤولين عن هذه الاعتداءات وكانوا مسؤولين عن3 مناسبات ومواطنون ومسؤولون محليون في 2 مناسبات لكل منهما. كما كان كل من جهات قضائية وأصحاب مؤسسات إعلامية وإعلاميون ومجهولون ومسؤولون حكوميون ولجان تنظيم مسؤولون عن اعتداء وحيد لكل مهم.

وقد حصلت الاعتداءات في الفضاء الحقيقي في 11 مناسبة وفي الفضاء الافتراضي في مناسبتين.

وقد توزعت الاعتداءات جغرافيا إلى 10 حالات في ولاية تونس و2 حالات في ولاية نابل وفي حالة وحيدة بولاية سوسة.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر سبتمبر 2025 فإنها توصي:  

  • تفعيل هيئة النفاذ إلى المعلومة في أقرب الآجال عبر إعادة إلحاق موظفيها وتمكينها من الموارد البشرية واللوجستية الضرورية لممارسة مهامها القانونية.
  • الغاء المنشورين عدد 19 وعدد 4 وكل القيود المفروضة على حصول الصحفيين/ات على التصريحات الصحفية من ذلك “استمارة طلب عمل إعلامي” التي فرضتها بعض الوزارات على الصحفيين/ات.
  •  تدريب الناطقين الرسميين والمكلفين بالإعلام في المنشآت والمؤسسات العمومية والوزارات على مبادئ الشفافية والتواصل مع الصحافة، بهدف تحسين جودة المعلومة الرسمية ومكافحة الأخبار الزائفة.
  • تسريع النظر في مشروع تعديل المرسوم 54 للحد من التكلفة الباهظة التي يدفعها المعبرون عبر سلب حريتهم وإنتاج رقابة ذاتية مفروضة على المحتويات المنشورة في الفضاء الرقمي
  • تسريع النظر في مشروع قانون هيئة الاتصال السمعي البصري لإحياء الهيئة وعودتها إلى دورها التعديلي الأساسي في المشهد السمعي البصري. 
  • تسريع النظر في مشروع قانون “إحداث خطة مدرس مادة التربية على وسائل الإعلام والاتصال” والذي سيخلق بيئة آمنة للتعامل مع المحتويات الإعلامية من قبل الأطفال وفهم أكبر لمخاطر المعلومات الزائفة والمضللة التي أغرقت المشهد على شبكات التواصل الاجتماعي.
  • تعزيز دور خلية الأزمة في الاستجابة الفعالة للتبليغات الواردة عليها وتطوير آليات الشراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
  • التنسيق المؤسساتي مع رئاسة الحكومة فيما يتعلق بأزمة التراخيص وتعميم المعطيات على الأعوان الذين يعودون لها بالنظر. 

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين  

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تقرير شهر أوت 2025 – الملخص التنفيذي

تراجع نسق الاعتداءات على الصحفيين/ان خلال شهر أوت 2025 مقارنة بشهر جويلية المنقضي، حيث سجلت وحدة الرصد 9 اعتداءات في حق الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات من أصل 13 إشعار بحالة وردت على الوحدة عبر الاتصالات الهاتفية ومتابعات الشكاوى الواردة على النقابة ومتابعة شبكات التواصل الاجتماعي والاتصال المباشر مع الصحفيين/ات. وأحالت الوحدة شكايات للجان النقابة لعدم ارتباطها باختصاص عملها.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر جويلية المنقضي 16 اعتداء في حق الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين من أصل 20 إشعارا بحالة ورد عليها.

تطور الاعتداءات خلال الستة أشهر الأخيرة وتوزعها كما يلي: 

الشهر مارس 2025أفريل 2025ماي 2025جوان 2025جويلية 2025أوت 2025
عدد الاعتداءات 1016188169

وقد طالت الاعتداءات 8 ضحايا، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 2 إناث و6 ذكور من ضمنهم 7 صحفيين/ات ومصور صحفي وحيد. 

يمثل ضحايا الاعتداءات 7 مؤسسة إعلامية توزعت إلى 4 قنوات إذاعية و2 مواقع الكترونية و قناة تلفزية كلها تونسية. 

وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر أوت 2025، 3 حالات مضايقة 2 حالات حجب معلومات. كما تعرض الصحفيون/ات إلى حالة احتجاز تسعفي وحالة اعتداء لفظي وحالة صنصرة وحالة منع من العمل.

وكان المسؤولون عن هذه الاعتداءات إدارات مؤسسات إعلامية في 3 مناسبات و أمنيون وإعلاميون في 2 مناسبات لكل منهما.

كما كان كل من محتجون ومكلفون بالاتصال مسؤولون عن اعتداء وحيد لكل منهما.

وقد حصلت الاعتداءات في الفضاء الحقيقي في 8 مناسبة وفي الفضاء الافتراضي في مناسبة وحيدة.

وقد توزعت الاعتداءات جغرافيا إلى 5 حالات في ولاية تونس وحالة وحيدة في كل من ولايات جندوبة وسوسة وقفصة ومنوبة.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر أوت 2025 فإنها توصي:  

  • مراجعة قرارات انهاء الحاق موظفي هيئة النفاذ إلى المعلومات وتفعيل دور الهيئة في مجال احترام الحق في الحصول على المعلومات.
  • إتمام العمل على النصوص المنظمة لعمل المكلفين بالنفاذ إلى المعلومات بالإدارات والمنشآت العمومية واحترام أدوارهم داخلها.
  • مراجعة سياستها الاتصالية داخل مختلف الوزارات ومواءمتها لاحتياجات وسائل الإعلام للمعلومات ووضع آلية واضحة وآجال معقولة للاستجابة لها.
  • تفعيل الاتفاقية الثنائية مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بعد توقف خلية الأزمة عن الاستجابة الفعالة للتبليغات الواردة عليها وغياب مرجع نظر لدى الوزارة للتنسيق مع النقابة.
  • تعميم نشرة إخبارية مقتضيات الجانب المضمن بمدونة السلوك الخاصة بأعوانها في التعامل مع وسائل الإعلام.
  • إيقاف التدخل في التحرير واحترام استقلالية غرف التحرير عن الإدارة.
  • احترام حق كل الأطراف في الولوج إلى وسائل الإعلام في إطار المساواة وعدم التمييز وضمان حرية التعبير خلال الحضور الإعلامي. 

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تقرير شهر جويلية 2025    – الملخـــــص التنفيـــــــذي 

ارتفع نسق الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر جويلية 2025 مقارنة بشهر جوان المنقضي، حيث سجلت وحدة الرصد 16 اعتداء في حق الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات من أصل 20 إشعارا بحالة ورد على الوحدة عبر الاتصالات الهاتفية ومتابعة شبكات التواصل الاجتماعي والاتصال المباشر مع الصحفيين/ات.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر جوان المنقضي 8 اعتداءات في حق الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات من أصل 10 إشعارات بحالة وردت عليها.

تطور الاعتداءات منذ بداية سنة 2025 وتوزعها كما يلي: 

الشهر جانفي 2025فيفري 2025مارس 2025أفريل 2025ماي 2025جوان 2025جويلية 2025
عدد الاعتداءات 119101618816

وقد طالت الاعتداءات 13 ضحية، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 5 إناث و8 ذكور من ضمنهم 12 صحفيين/ات ومصور صحفي وحيد. 

يمثل ضحايا الاعتداءات 11 مؤسسة إعلامية توزعت إلى 4 مواقع الكرتونية و4 قنوات إذاعية و2 قنوات تلفزية وصحيفة مكتوبة. من ضمنها 9 مؤسسات تونسية ومؤسسة أجنبية. كما طالت ا لاعتداءات 3 صحفيين/ات مستقلين/ات.

وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر جويلية 2025، 3 حالات تحريض و4 حالات تتبع عدلي و3 حالات رقابة مسبقة و4 حالات مضايقة إضافة إلى تعرضهم لحالتي 2 منع من العمل. 

وكان المسؤولون عن هذه الاعتداءات نشطاء التواصل الاجتماعي في 3 مناسبات وكل من إدارات المهرجانات والجهات القضائية والمكلفون بالاتصال وإدارات مؤسسات إعلامية في 2 مناسبات لكل منهم. 

كما كان كل من هيئة انتخابات وأمنيون ومسؤولون حكوميون ومسؤولو جمعيات رياضية ولجان تنظيم مسؤولون عن اعتداء وحيد لكل منهم.

وقد حصلت الاعتداءات في الفضاء الحقيقي في 12 مناسبة وفي الفضاء الافتراضي في 4 مناسبات.

وقد توزعت الاعتداءات جغرافيا إلى 7 حالات في ولاية تونس و3 حالات في كل من ولاياتي نابل وبنزرت وفي حالتين في ولاية سوسة وحالة وحيدة في القيروان.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر جويلية 2025 فإنها توصي:  

  • فتح تحقيق في التجاوزات المسجلة خلال المهرجانات الصيفية وفي غياب الشفافية والمساواة في عملية اعتماد الصحفيين/ات.
  • وضع سياسة عمومية واضحة في التعامل مع وسائل الإعلام والهياكل المهنية في إطار ضمان حرية العمل الصحفي والمساواة بين وسائل الإعلام
  • مراقبة احترام الحق في الحصول على المعلومات والتغطية الصحفية داخل قاعات المحاكم وإزالة كل العوائق الغير مشروعة أمام عمل الصحفيين/ات
  • إيقاف العمل بالمرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال داخل المحاكم إلى حين استيفاء النظر في مقترح التعديل الذي يتم مناقشته داخل مجلس نواب الشعب.
  • إيقاف القرارات الإدارية المجحفة في حق الصحفيين/ات بإيقاف فقرات وحصص إذاعية واحترام استقلالية الإدارة عن التحرير

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تقرير شهر جوان 2025 – الملخص التنفيذي

تراجع نسق الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر جوان 2025 مقارنة بالأشهر السابقة، حيث سجلت وحدة الرصد 8 اعتداءات في حق الصحفيين من أصل 10 إشعارات بحالة وردت على الوحدة عبر مراقبة محيط عمل الصحفيين/ات ومتابعة المستجدات على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الوطنية 

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر ماي المنقضي 18 اعتداء من أصل 22 إشعار بحالة وردت عليها. 

تطور الاعتداءات منذ بداية سنة 2025 وتوزعها كما يلي: 

الشهر جانفي 2025فيفري 2025مارس 2025أفريل 2025ماي 2025جوان 2025
عدد الاعتداءات 1191016188

وقد طالت الاعتداءات 10 ضحايا، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 6 إناث و4 ذكور من ضمنهم 9 صحفيين/ات ومصور صحفي وحيد. 

يمثل ضحايا الاعتداءات 8 مؤسسات إعلامية توزعت إلى6 قنوات إذاعية و2 قنوات تلفزية جميعها تونسية.

وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر جوان 2025، 4 حالات مضايقة و3 حالات تتبع عدلي وحالة منع من العمل.

وكان المسؤولون عن هذه الاعتداءات إدارة مؤسسات إعلامية في 3 مناسبات وجهات قضائية في 2 مناسبات. 

كما كان كل من إعلاميون ومكلفون بالاتصال وموظفون عموميون في اعتداء وحيد لكل منهم.

وقد حصلت كل هذه الاعتداءات في الفضاء الحقيقي.

وقد توزعت الاعتداءات جغرافيا إلى 4 حالات في ولاية تونس وحالتين في ولاية بنزرت وحالة وحيدة في كل من ولايتي الكاف وقفصة.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر جوان 2025 فإنها توصي:  

  • إيقاف العمل بالمناشير المعيقة للحق في الحصول على المعلومات وتفعيل مبدأ النشر التلقائي للمعطيات والتقارير المتعلقة بنشاطها.
  • مراقبة احترام القضاة للإجراءات ولحق الدفاع في قراراتهم خلال نظرهم في الملفات القضائية محل نظرهم.
  • إيقاف العمل بالمرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال داخل المحاكم لحين استيفاء النظر في مقترح التعديل الذي يتم مناقشته داخل مجلس نواب الشعب.
  • إيقاف القرارات الإدارية المجحفة في حق الصحفيين/ات بإيقاف فقرات وحصص إذاعية وإعادة النظر فيها.

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تقرير شهر ماي 2025  – الملخص التنفيذي

تواصل ارتفاع نسق الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر ماي 2025 مقارنة بشهر أفريل المنقضي، حيث سجلت وحدة الرصد 18 اعتداء من أصل 22 إشعار بحالة وردت على الوحدة عبر مراقبة محيط عمل الصحفيين/ات ومتابعة المستجدات على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الوطنية.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر أفريل المنقضي 17 اعتداء على الصحفيين من أصل 20 إشعار بحالة وردت عليها. 

تطور الاعتداءات منذ بداية سنة 2025 وتوزعها كما يلي: 

الشهر جانفي 2025فيفري 2025مارس 2025أفريل 2025ماي 2025
عدد الاعتداءات 119101718

وقد طالت الاعتداءات 16 ضحية، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 10 إناث و6 ذكور من ضمنهم 13 صحفيين/ات 3 مصورين/ات صحفيين. 

يمثل ضحايا الاعتداءات 14 مؤسسات إعلامية توزعت إلى 4 مواقع الكترونية و4 قنوات إذاعية و4 قنوات تلفزية وصحيفة مكتوبة ووكالة أنباء وحيدة، من بينها 5 مؤسسات أجنبية و9 مؤسسات تونسية.

وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر ماي 2025، 4 حالات اعتداء جسدي 4 حالات منع من العمل و4 حالات تحريض و2 حالات تتبع عدلي و2 حالات مضايقة. كما تعرض الصحفيون للتدخل في التحرير في حالة واحدة وللاعتداء اللفظي في حالة واحدة.

وكان المسؤولون عن هذه الاعتداءات موظفون عموميون ونشطاء تواصل اجتماعي في 3 مناسبات لكل منهما وأمنيون ومواطنون ومسؤولو جمعيات رياضية ومسؤولون حكوميون في 2 مناسبات لكل منهما كما كان كل من محتجون ومجهولون وأساتذة ومسؤولون محليون في اعتداء وحيد لكل منهم.

وقد حصلت هذه الاعتداءات في الفضاء الحقيقي في 14 مناسبات وفي الفضاء الرقمي في 4 مناسبات.

وقد توزعت الاعتداءات جغرافيا إلى 14 حالة في ولاية تونس وحالة وحيدة في كل من ولايات باجة والمهدية وبن عروس ومدنين.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر ماي 2025 فإنها توصي:  

  • احترام حق الصحفيين/ات في تغطية أعمال المجلس بكافة مراحلها وفتح الباب أمام الصحفيين/ات المعتمدين والمكلفين من وسائل الإعلام بمهام وقتية داخل المجلس بالحوارات الصحفية والتغطية المختصة بمشاريع القوانين
  •  مراجعة البروتكول المتعلق بعمل الصحفيين داخل مجلس نواب الشعب وإلغاء كل العوائق الغير مشروعة الواردة فيه والمرتبطة بحرية الحركة في فضاءات المجلس
  • احترام حق الصحفيين/ات في تغطية جلسات اللجان البرلمانية ونقاشها لمشاريع القوانين حتى يواكب الرأي العام تطورات العمل البرلماني ويخضعه للنقاش العام والرقابة الشعبية.
  • إيقاف العمل بالمناشير المعيقة للحق في الحصول على المعلومات وتفعيل مبدأ النشر التلقائي للمعطيات والتقارير المتعلقة بنشاطها
  • توفير الحماية الضرورية لضمان أمن وسلامة الصحفيين/ات خلال تغطية التظاهرات والتجمهرات ومحاسبة الأمنيين المنخرطين في العنف على الصحفيين/ات خلال شهر ماي.
  •  تفعيل دور خلية الأزمة داخلها ومد النقابة بقائمة المكلفين بالعمل فيها لتسهيل التنسيق المشترك في مجال أمن وسلامة الصحفيين/ات

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تقرير شهر أفريل 2025  – الملخص التنفيذي

ارتفع نسق الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر أفريل 2025 مقارنة بشهر مارس المنقضي، حيث سجلت وحدة الرصد 17 اعتداءات من أصل 20 إشعار بحالة وردت على الوحدة عبر مراقبة محيط عمل الصحفيين/ات ومتابعة المستجدات على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الوطنية.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر مارس المنقضي 10 اعتداءات على الصحفيين من أصل 12 إشعار بحالة وردت عليها. 

تطور الاعتداءات منذ بداية سنة 2025 توزعت كما يلي: 

الشهر جانفي 2025فيفري 2025مارس 2025أفريل 2025
عدد الاعتداءات 1191017

وقد طالت الاعتداءات 40 ضحية، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 21 إناث و19 ذكور من ضمنهم 36 صحفيين/ات 4 مصورين صحفيين. 

يمثل ضحايا الاعتداءات 21 مؤسسات إعلامية توزعت إلى 7 مواقع الكترونية و6 قنوات إذاعية و5 قنوات تلفزية و2 صحف مكتوبة ووكالة أنباء وحيدة، من بينها 3 مؤسسات أجنبية و18 مؤسسات تونسية.

وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر أفريل 2025، 4 حالات حجب معلومات و3 حالات منع من العمل و2 حالات تحريض و3 حالات عنف لفظي. كما تعرض الصحفيون للمضايقة في 4 حالات وللاحتجاز تعسفي في حالة وحيدة.

وكان المسؤولون عن هذه الاعتداءات موظفون عموميون في 5 مناسبات وأمنيون ومواطنون و جهات قضائية ومشجعو ومسؤولو جمعيات رياضية في 2 مناسبات لكل منهم ورئيس الجمهورية ومحامون وإدارة مؤسسة إعلامية و نواب شعب في اعتداء وحيد لكل منهم

وقد حصلت هذه الاعتداءات في الفضاء الحقيقي في 16 مناسبة وفي الفضاء الرقمي في مناسبة وحيدة.

وقد توزعت الاعتداءات جغرافيا إلى 9 حالات في ولاية تونس و5 حالات في ولاية سيدي بوزيد و1 حالة وحيدة في ولاية أريانة وحالة وحيدة في ولاية سليانة وحالة وحيدة في ولاية سوسة.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر أفريل 2025 فإنها توصي:  

  •  احترام حق الصحفيين/ات في تغطية جلسات اللجان البرلمانية ونقاشها لمشاريع القوانين حتى يواكب الرأي العام تطورات العمل البرلماني ويخضعه للنقاش العام والرقابة الشعبية.
  • احترام حق الصحفيين/ات في تغطية أعمال المجلس بكافة مراحلها وفتح الباب أمام الصحفيين/ات المعتمدين والمكلفين من وسائل الإعلام بمهام وقتية داخل المجلس بالحوارات الصحفية والتغطية الخاصة بمشاريع القوانين.
  • مراجعة السياسة الاتصالية لمصالحها ولبقية الوزارات خلال الأزمات وخلال حالات الاستقرار وتسهيل عمل الصحفيين/ات للحصول على المعلومات من مصادرها وإلغاء كل التدابير الإدارية المعيقة لذلك.
  • إيقاف العمل بالمرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال في انتظار النظر في مشروع تعديله.
  • توفير الحماية الضرورية لضمان أمن وسلامة الصحفيين/ات الذين تم التحريض عليهم وفق تقييم واضح لمستوى المخاطر.
  • محاسبة الأمنيين الذين انخرطوا في الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر أفريل 2025 واحالة الملفات الخاصة بهم الى التفقدية العامة للأمن الوطني

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تقرير شهر مارس 2025 –  الملخص التنفيذي

حافظت الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر مارس 2025 على نسقها مقارنة بشهر فيفري المنقضي ، حيث سجلت وحدة الرصد 10 اعتداءات على الصحفيين من أصل 12 إشعار بحالة وردت على الوحدة عبر مراقبة محيط عمل الصحفيين/ات ومتابعة المستجدات على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الوطنية.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر فيفري المنقضي 9 اعتداءات على الصحفيين من أصل 12 إشعار بحالة وردت عليها. 

تطور الاعتداءات خلال الأشهر الثلاث الأخيرة توزعت كما يلي: 

الشهر جانفي 2025فيفري 2025مارس 2025
عدد الاعتداءات 11910

وقد طالت الاعتداءات 9 ضحايا، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 06 إناث و03 ذكور من ضمنهم 7 صحفيين/ات ومعلق وحيد ومقدم برامج وحيد. كما طالت الاعتداءات 2 مؤسسات إعلامية.

يمثل ضحايا الاعتداءات 9 مؤسسات إعلامية توزعت إلى 3 قنوات إذاعية و3 قنوات تلفزية و3 مواقع الكترونية، من بينها 2 مؤسسات أجنبية و7 مؤسسات تونسية.

وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر مارس 2025، 6 حالات تحريض و2 حالات تتبع عدلي. كما تعرض الصحفيون للتهديد في حالة وحيدة ولحجب المعلومات في حالة وحيدة.

وكان المسؤول عن هذه الاعتداءات نشطاء التواصل الاجتماعي في 5 مناسبات ومشجعو جمعيات رياضية وجهات قضائية في 2 مناسبات لكل منهما ومكلفون بالاتصال في اعتداء وحيد.

وقد حصلت كل هذه الاعتداءات في الفضاء الحقيقي في 4 مناسبات وفي الفضاء الرقمي في 6 مناسبات.

وقد توزعت الاعتداءات جغرافيا إلى 9 حالات في ولاية تونس وفي حالة وحيدة في ولاية مدنين.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر مارس 2025 فإنها توصي:  

  • تسريع النظر في مشروع تعديل المرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال الذي تم احالته على لجنة التشريع العام واعتماد اسلوب تشاركي في نقاشه في اتجاه إلغاء العقوبات السالبة للحرية في جرائم النشر والاستئناس بآراء منظمة المجتمع المدني المدافعة عن حرية التعبير وحرية الصحافة.
  • إلغاء العوائق غير المشروعة التي تستهدف حق الصحفيين/ات في الولوج الى مجلس نواب الشعب والقطع مع ممارسات المنع غير قانونية للصحفيين/ات من تغطية اشغال اللجان البرلمانية ، واحترام حق الصحفيين/ات في مواكبة جلسات نقاش القوانين موضوع النظر من قبل اللجان البرلمانية وتغطيتها
  • مراجعة السياسة الاتصالية لمصالحها ولبقية الوزارات وتسهيل عمل الصحفيين/ات للحصول على المعلومات من مصادرها وإلغاء كل التدابير الإدارية المعيقة لذلك.
  • إيقاف العمل بالمرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال في انتظار النظر في مشروع تعديله.
  • الإذن للنيابة العمومية بالتحرك لتتبع حالات التحريض على الصحفيين/ات على معنى المرسوم 115 الخاص بحرية الصحافة والطباعة والنشر باعتبارها جرائم نشر يعاقب عليها المرسوم المذكور وتذكر أن الصحفيين/ات يحملون صفة شبه الموظف العمومي ويقدمون خدمة عامة للمواطنين التونسيين.
  • توفير الحماية الضرورية لضمان أمن وسلامة الصحفيين/ات الذين تم التحريض عليهم وفق تقييم واضح لمستوى
  • المخاطر خاصة أولئك الذين تلقوا تهديدات جدية باستهدافهم من قبل مشجعي أحد النوادي الرياضي

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تقرير شهر فيفري 2025   – الملخص التنفيذي 

تراجع نسق الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر فيفري 2025 مقارنة بشهر جانفي المنقضي، حيث سجلت وحدة الرصد 8 اعتداءات على الصحفيين من أصل 12 إشعار بحالة وردت على الوحدة عبر مراقبة محيط عمل الصحفيين/ات ومتابعة المستجدات على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الوطنية.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر جانفي المنقضي 11 اعتداء على الصحفيين من أصل 13 إشعار بحالة وردت عليها. 

تطور الاعتداءات خلال الأشهر الثلاث الأخيرة توزعت كما يلي: 

الشهر ديسمبر 2024جانفي 2025فيفري 2025
عدد الاعتداءات 13118

وقد طالت الاعتداءات 10 ضحايا، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 05 إناث و05 ذكور كلهم من الصحفيين/ات.

يمثل ضحايا الاعتداءات 9 مؤسسة إعلامية توزعت إلى 5 قنوات إذاعية و02 قنوات تلفزية وجريدة مكتوبة وحيدة وموقع الكتروني وحيد، من بينها 01 مؤسسة أجنبية و08 مؤسسات تونسية.

وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر فيفري 2025، 2 حالات منع من العمل و2 حالات تحريض. كما تعرض الصحفيون لاعتداء لفظي في حالة وحيدة ولاعتداء جسدي في حالة وحيدة وللمضايقة في حالة وحيدة والصنصرة في حالة وحيدة.

وكان المسؤول عن هذه الاعتداءات مواطنون في 2 مناسبات لكل منهما ومكلفون بالاتصال ومسؤولون حكوميون ونشطاء تواصل اجتماعي وسياسيون واعلاميون وإدارات مؤسسات إعلامية في اعتداء وحيد لكل منهم.

وقد حصلت كل هذه الاعتداءات في الفضاء الحقيقي في 6 مناسبة وفي الفضاء الرقمي في 2 مناسبات.

وقد توزعت الاعتداءات جغرافيا إلى 6 حالات في ولاية تونس و2 حالات في ولاية الكاف.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر فيفري 2025 فإنها توصي:  

تحميل رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة مسؤولية تعطيل تمرير مشروع تعديل المرسوم 54 للجنة المختصة متعسفا في استعمال وظيفته ، ومصادرا لحق النواب في التشريع، وضاربا بدستور البلاد وتشريعاته والنظام الداخلي للمجلس عرض الحائط، وتفريطا في حقوق المئات من التونسيين والتونسيين المحالين طبق المرسوم من حقوقهم، ودعوته للتعقل والحكمة والتعامل بعقلانية بما تفرضه التشريعات الجاري بها العمل في موضوع استعجال النظر في مشروع تعديل المرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال في اتجاه إلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر

احترام حق الصحفيين/ات في تغطية جلسات اللجان البرلمانية ونقاشها لمشاريع القوانين حتى يواكب الرأي العام تطورات العمل البرلماني ويخضعه للنقاش العام والرقابة الشعبية  خاصة وأن أغلب رؤساء لجان البرلمان قد نادو في بيان مشترك في 27 فيفري 2025 إلى الكف عن منع دخول الصحفيين إلى أعمال اللجان والالتزام بالنظام الداخلي خاصة في فصله 60.

  • معاقبة المسؤولين الذين تعمدوا تغييب وسائل الإعلام عن تغطية المستجدات في منطقتهم وفتح تحقيق في حادثة منع الصحفيين/ات من تغطية اشراف رئيس الحكومة على احياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف.
  • الغاء التراخيص الغير قانونية المفروضة على وسائل الإعلام للتمتع بحقها في الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية 
  • إيقاف العمل بالمرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال في انتظار النظر في مشروع تعديله.
  • احترام حق الصحفيين/ات في تغطية الجلسات العلنية بما فيها الجلسات المتعلقة بقضايا رأي عام. 
  • القطع مع حالات الصنصرة ومحاولات توجيه المحتويات الإعلامية في بعض الحالات واخطار الرأي العام بأي تغير في سياساتها التحريرية
  • اتخاذ كل الإجراءات التأديبية الضرورية إزاء كل من يتعمد الاعتداء على زملاءه والإساءة إليهم داخل المؤسسات الإعلامية واعتماد خطة سلامة واضحة لحماية الصحفيين/ات.

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تقرير شهر جانفي 2025  –   الملخص التنفيذي  

حافظت الاعتداءات على الصحفيين/ات على نسقها خلال شهر جانفي 2025 مقارنة بالأشهر التي سبقته، حيث سجلت وحدة الرصد 11 اعتداء على الصحفيين من أصل 13 إشعار بحالة وردت على الوحدة عبر مراقبة محيط عمل الصحفيين ومتابعة المستجدات على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الوطنية وعبر الاتصالات المباشرة من الصحفيين/ات الضحايا.

وكان شهر ديسمبر 2024 قد سجل 13 اعتداءات على الصحفيين من أصل 15 إشعارات بحالة وردت على الوحدة.

تطور الاعتداءات خلال الأشهر الثلاث الأخيرة توزعت كما يلي: 

الشهر نوفمبر 2024 ديسمبر 2024جانفي 2025
عدد الاعتداءات 61311

وقد طالت الاعتداءات 20 ضحية، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 08 إناث و12 ذكورا، وتوزعت الخطط إلى 17 صحفي وصحفية و3 مصور ومصورة صحفية. 

يمثل ضحايا الاعتداءات 13 مؤسسة إعلامية توزعت إلى 07 مواقع الكترونية و04 قنوات إذاعية وقناة تلفزية وحيدة وجريدة مكتوبة، من بينها 2 مؤسسات أجنبية و11 مؤسسة تونسية.

وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر جانفي 2025، 3 حالات مضايقة و3 حالات تتبع عدلي. كما تعرض الصحفيون للتحريض في 2 حالات وللاعتداء اللفظي في حالة وحيدة وحجب معلومات في حالة وحيدة ومنع من العمل في حالة وحيدة.

وكان المسؤول عن هذه الاعتداءات مسؤولون حكوميون وجهات قضائية ونشطاء تواصل اجتماعي في 2 مناسبات لكل منهم وأعوان الأمن الرئاسي ونواب شعب ونشطاء التواصل الاجتماعي وأعوان شركة وخاصة وأصحاب مؤسسات إعلامية في اعتداء وحيد لكل منهم.

وقد حصلت كل هذه الاعتداءات في الفضاء الحقيقي في 8 مناسبات وفي الفضاء الرقمي في 3 مناسبات.

وقد توزعت الاعتداءات جغرافيا إلى 5 حالات في ولاية تونس و2 حالات في ولاية نابل وحالة وحيدة في كل من ولايات مدنين والقيروان وسوسة وقفصة.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر جانفي 2025 فإنها توصي:  

– تحميل رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة مسؤولية تعطيل تمرير مشروع تعديل المرسوم 54 للجنة المختصة متعسفا في استعمال وظيفته ، ومصادرا لحق النواب في التشريع، وضاربا بدستور البلاد وتشريعاته والنظام الداخلي للمجلس عرض الحائط، وتفريطا في حقوق المئات من التونسيين والتونسيين المحالين طبق المرسوم من حقوقهم، ودعوته للتعقل والحكمة والتعامل بعقلانية بما تفرضه التشريعات الجاري بها العمل في موضوع استعجال النظر في مشروع تعديل المرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال في اتجاه إلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر

– تجديد الدعوة لرئيس البرلمان لتجاوز النهج الإقصائي الذي اعتمده بمنع مسقط وغير قانوني للصحفيين من تغطية اشغال اللجان البرلمانية ، واحترام حق الصحفيين/ات في مواكبة جلسات نقاش القوانين موضوع النظر من قبل اللجان البرلمانية وتغطيتها

  • معاقبة كل مسؤول يتعمد تغييب وسائل الاعلام عن تغطية المستجدات في منطقته
  • انهاء العمل بالمراسلات الداخلية التي تفرض الحصول على تراخيص مسبقة للتصريح لوسائل الاعلام من قبل المسؤولين المحليين والموظفين المخول لهم ذلك 
  • وزارة العدل بـ: 
  • إيقاف العمل بالمرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال في انتظار النظر في مشروع تعديله.
  • احترام حق الصحفيين/ات في تغطية الجلسات العلنية بما فيها الجلسات المتعلقة بقضايا رأي عام. 

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية