الملخــــــــــــــــص التنفيـــــــــــــــــذي
النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين
وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية
سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 13 اعتداء من أصل 16 إشعار بحالة اعتداء خلال شهر أفريل 2020. وقد وردت الإشعارات في شكل اتصالات مباشرة أو على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقد تراجع نسق الاعتداءات مقارنة بشهر مارس من نفس السنة، حيث سجلت الوحدة خلال شهر مارس 16 اعتداء من أصل 20 إشعارا بحالة وردت عليها.
وقد طالت الاعتداءات 10 صحفيا وصحفية وتقني وحيد ومؤسسة إعلامية.
وقد توزع الصحفيون الضحايا حسب الجنس إلى 3 نساء و8 رجال.
ويعمل الصحفيون الضحايا في 11 مؤسسة إعلامية تونسية من بينها 2 قنوات تلفزية و7 إذاعة و2 صحف مكتوبة.
وسجّلت الوحدة خلال شهر أفريل، 3 حالات منع من العمل ضدّ الصحفيين و3 حالات اعتداء لفظي و3 مضايقة.
كما تواصلت خلال شهر أفريل حالات الاعتداء الجسدي و التحريض والتهديد واحتجاز، حيث سجلت وحدة الرصد حالة اعتداء جسدي وحيدة وحالة تحريض وحيدة وحالة تهديد وحيدة وحالة احتجاز وحيدة.
وقد وقعت الاعتداءات في 6 مناسبات في الفضاء الإفتراضي وفي 7 مناسبات في الفضاء الحقيقي.
وقد تصدر المواطنون ترتيب المعتدين على الصحفيين خلال شهر أفريل، حيث كانوا مسؤولين عن 5 اعتداءات، تلاهم مسؤولون حكوميون بـ 4 اعتداءات. وكان أمنيون مسؤولون عن 3 اعتداءات وموظفون عموميون مسؤولون عن اعتداء وحيد.
وتوزعت خارطة الاعتداءات بين عدة ولايات، حيث سجلت وحدة الرصد 4 حالات اعتداء في ولاية تونس و2 حالات اعتداء في ولاية قفصة وحالة اعتداء وحيدة في كل من ولايات القيروان وتوزر ومدنين والقصرين ونابل وسوسة وصفاقس.
التوصيـــــــــــــــــات
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر أفريل 2020 تدعو:
– رئاسة الحكومة إلى وضع حماية الصحفيين وتوفير معدات السلامة لهم وتقديم كل الضمانات الكفيلة بإخراجهم من الوضع المهني الصعب الذي يعانون منه.
– رئاسة الحكومة إلى إلغاء كل المذكرات والعوائق الإدارية أمام الصحفيين في الحصول على المعلومة خلال مواكبتهم الميدانية لكل الأعمال في الإدارات العمومية الراجعة لها بالنظر.
– وزير التربية بسحب المذكرة الصادرة في 3 أفريل 2020 والتي تضع عوائق غير مشروعة على سعي الصحفي للحصول على المعلومة.
– وزارة الداخلية إلى التحقيق في الاعتداءات التي مارسها منظوريها خلال قيام الصحفيين بعملهم رغم حيازتهم للتراخيص الجاري بها العمل.
– المتدخلين الاجتماعيين إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين والزام منظوريهم بتفادي أي مضايقات قد يمارسونها على عمل الصحفيين في الميدان.
– الصحفيين إلى احترام قواعد السلامة المهنية وعدم التنقل إلى الأماكن الخطرة والتقيد بما نشر في الدليل الخاص بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:
اليـــــــــــــــونســـــــــــــــــــكو