حملة تحريض وتهديد تستهدف الصحفي جمال القاسمي

 

تونس في 6 ديسمبر 2018

 

حملة تحريض وتهديد تستهدف الصحفي جمال القاسمي

 

أطلقت صفحات محسوبة على محبي الجمعية الرياضية “النجم الرياضي الساحلي” على شبكة التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” حملة استهدفت جمال القاسمي الصحفي بإذاعة “جوهرة أف أم” بالسبّ والشتم والتهديد بداية من غرّة ديسمبر 2018  إثر حوار أجراه مع رئيس الجمعية الرياضية رضا شرف الدين.

وقد استضاف القاسمي رضا شرف الدين رئيس النجم الساحلي خلال الحصّة الرياضية “بلانات سبور” بثّت بتاريخ غرّة ديسمبر 2018  حيث تحدّث عن المشاكل التي تتعّرض لها الجمعية وقد طلب المدير الرياضي السابق لنفس الجمعية الرياضية حقّ الرد خلال نفس الحصة  لكنّ الصحفي لم يتمكّن من تلبية طلبه لأنّه كان بصدد إجراء الحوار، وقد قام الصحفي بتفسير ذلك للمدير الرياضي السابق على أن  يمكّنه  من حقّ الردّ في الحصّة الموالية  لكن ما راع الصحفي إلاّ تلقّيه لإرسالية قصيرة تضمنّت سبّا وشتما وكلام خادش للحياء.

ومنذ انتهاء الحوار انطلقت حملة قادتها صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” محسوبة على محبّي النجم الساحلي استهدفت الصحفي ولازلت متواصلة إلى اليوم ، كما عملت هذه الصفحات على التحريض ضدّ الصحفي واتّهامه  بتشجيع جمعية رياضية منافسة، لتصل الحملة ذروتها يوم 04 ديسمبر 2018 من خلال تعمّد الصفحات المذكورة شنّ حملة ضدّه عبر ألفاظ خادشة للحياء على موقع التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” من أجل طرده من مدن الساحل وقد بلغ الأمر حدّ الكتابة على جدران منزل الصحفي بولاية سوسة وهو ما يعدّ خطرا حقيقا يهدّد سلامته.

وقد عاينت وحدة الرصد بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحملة ضدّ الصحفي جمال القاسمي وستقوم بكلّ الإجراءات القانونية للتتبع من يثبت تورطه في هذه الحملة.

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين  اذ تؤكد على ضرورة التزام الصحفيين بكفالة حق الرد عند الطلب فإنها تستنكر ما يتعرّض له الصحفي جمال القاسمي من حملة تشويه وتحريض وتهديد، وتعبّر عن رفضها الزجّ بالصحفي في صراعات داخلية تعاني منها الجمعية الرياضية  ولا دخل للصحفي فيها.

وتدعو النقابة النيابة العمومية للتحرّك وفتح بحث تحقيقي في الموضوع وتتبّع كلّ من يثبت تورطه في هذه الحملة.

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين