تقرير شهر ديسمبر 2021

 الملخـــــــــــــــــــــــــص التنفيــــــــــــــــــــــــذي  

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تواصل ارتفاع نسق الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر ديسمبر 2021 مقارنة بالأشهر السابقة له.

حيث سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 20 اعتداء من أصل 28 إشعارا وردوا على الوحدة في شكل اتصالات مباشرة أو على شبكات التواصل الاجتماعي أو خلال العمل الميداني.

وكانت الوحدة قد سجلت خلال شهر نوفمبر الفارط 17 اعتداء من أصل 21 إشعارا بحالة وردوا عليها. كما طال الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر أكتوبر 2021، 15 اعتداء من أصل 22 إشعارا بحالة.

وقد طالت الاعتداءات 20 ضحية، توزعوا إلى 17 صحفيا وصحفية و3 مصورين ومصورات صحفيات.

وقد توزع الصحفيين/ات ضحايا العنف حسب النوع الاجتماعي إلى 5 نساء و15 رجلا. 

ويعمل الصحفيون/ات الضحايا في 12 مؤسسة إعلامية من بينها 6 إذاعات و2 مواقع الكترونية و2 وكالات أنباء وقناة تلفزية وحيدة وجريدة مكتوبة وحيدة.

وتتوزع هذه المؤسسات إلى 7 مؤسساة خاصة و4 مؤسسات عمومية ومؤسسة جمعياتية.

وقد عمل الصحفيون/ات الضحايا على المواضيع السياسية والاجتماعية في 7 مناسبات، والمواضيع المتعلقة بالاقتصاد في 4 مناسبات، والمواضيع الرياضية والصحية في مناسبة وحيدة.

وكان الصحفيون/ات والمصورون/ات الصحفيون/ات ضحايا للمضايقة في 8 مناسبات والمنع من العمل في 4 مناسبات وحجب المعلومات في 3 مناسبات، وإلى التحريض في مناسبتين، والى الاعتداء اللفظي والرقابة المسبقة والاحتجاز التعسفي في حالة وحيدة.

وقد وقعت كل الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات في 19 مناسبة في الفضاء الحقيقي وفي مناسبة وحيدة في الفضاء الافتراضي.

وتصدرت الجهات الرسمية قائمة المعتدين على الصحفيين بانفرادها بـ 16 اعتداء، حيث كان الموظفون العموميون مسؤولون عن 8 اعتداءات ورئاسة الجمهورية مسؤولة عن 4 اعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات. كما تورط الأمنيون في 3 اعتداءات ورئاسة الحكومة في اعتداء وحيد.

وكانت الجهات غير الرسمية مسؤولة عن 4 اعتداءات، حيث تورط كل من مدربون رياضيون ومحتجون ونشطاء تواصل اجتماعي وأنصار قرارات الرئيس قيس سعيد في اعتداء وحيد لكل منهم.

وتركزت الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر ديسمبر 2021 في ولاية تونس في 12 مناسبة، في حين سجلت ولاية صفاقس 3 حالات اعتداء وسجلت حالة اعتداء وحيدة في كل من ولايات المهدية ونابل وبنزرت والقصرين وقفصة.

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات خطيرة ومقلقة وممنهجة على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر ديسمبر 2021 تدعو:

  1. رئاسة الجمهورية إلى:
  • القطع مع سياساتها الاتصالية القائمة على الانغلاق وتعيين مكلف أو ناطق رسمي باسم الرئاسة لضمان حق الصحفي ومن خلفه المواطن في الحصول على المعلومات
  • عقد ندوة صحفية دورية وتفاعلية حول الوضع العام والخيارات الأساسية للدولة تجيب على الأسئلة المطروحة من قبل وسائل الإعلام في إطار دورها الأساسي في ضمان حق المواطن في الحصول على المعلومات.
  • مراجعة سياساتها الاتصالية في علاقة بدعوة وسائل الإعلام للتغطية بالقصر الرئاسي وضمان مبدأ المساواة والانصاف وعدم التمييز فيها.  
  • رئاسة الحكومة إلى:
  • السحب الفوري للمنشور عدد 19 المعيق لحق الصحفي في الحصول على المعلومة وكل المناشير المكملة له والتى تمثل عوائق غير مشروعة على التدفق الحر للمعلومات.
  • عقد ندوة صحفية أسبوعية دورية تفاعلية لإطلاع الرأي العام عن تقدم العمل الحكومي احتراما لمبدأ الشفافية وحق الصحفي ومن خلفه المواطن في الحصول على المعلومات.
  • إلزام موظفيها بالتصريح الصحفي لوسائل الإعلام في مجال اختصاصاهم عند الطلب وتحديد آجال معقولة للرد على مطالب التصوير والتصريح لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ تقديمها دون اعتبار العطل الرسمية.
  • وزارة الداخلية إلى:
  • محاسبة أعوانها المنخرطين في تحرير محاضر غير قانونية في حق الصحفيين ومطالبتهم بتراخيص غير منصوص عليها بمقتضى القانون وخرقهم لحق الصحفيين في العمل.
  • وزارة العدل إلى:
  • إعادة تفعيل خطط الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية احتراما لحق الصحفي ومن خلفه المواطن في الحصول على المعلومات القضائية في ظل تتالي المحاكمات المتعلقة بالمصلحة العامة.
  • الجامعة التونسية لكرة القدم إلى:
  • إلزام مدرب المنتخب التونسي بالاعتذار عن ما بدر عنه من اعتداء في حق الصحفيين/ات الرياضيين/ات وضمان احترام مدربي الفرق الرياضية لطبيعة العمل الصحفي.
  • منظمات المجتمع المدني إلى:
  • حشد الدعم من أجل ضمان حرية الصحافة وحرية التعبير لما لها من أهمية في ضمان احترام بقية الحقوق والحريات والتضامن مع الصحفيين في معركتهم من أجل حماية حريتهم.
  • وسائل الإعلام إلى:
  • تخصيص حيز ضمن المحتويات الإعلامية الأكثر مشاهدة أو استماع أو قراءات للحديث عن التهديدات التي تستهدف حرية الصحافة ونقل الأخبار المتعلقة بالاعتداءات على الصحفيين وإدانتها علنيا.
  • الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات إلى:
  • التشكي لدى وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن كل الممارسات التي تستهدف حقهم في الحصول على المعلومة من أجل قياس دقيق لمجمل الإشكاليات ووضع الخطط العملية لمعالجتها.

التقيد بمبدأ التضامن بينهم سواء في الميدان أو في الملفات المرتبطة بالمخاطر الحقيقية التي تهدد حرية الصحافة والملفات الأساسية ذات العلاقة بحرية الصحافة.

لتحميل التقرير اضغط على الرابط أسفله

أنجز هذا التقرير في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع:

اليـــــــــــــــونســـــــــــــــــــكو

مجلــــــــــــــــــس أوروبـــــــــــــــــــــا