تقرير شهر جوان 2019

الملخــــــــــــــــــــص التـــــــــــــــــــنفيذي

لقراءة التقرير كاملا اضغط هنا 

حافظت الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر جوان 2019 على نفس الوتيرة مقارنة بشهر ماي من نفس السنة، حيث سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية خلال شهر جوان 2019، 11 اعتداء من أصل 15 اشعارا بحالة وردت عليها عبر الاتصالات المباشرة للصحفيين أو الأخبار أو على شبكات التواصل الاجتماعي أو المعاينة الميدانية

وقد طالت الاعتداءات 15  صحفيا وصحفية، من بينهم 5 صحفيات و10 صحفيين يعملون في 4 إذاعات و3 قنوات تلفزية و2 مواقع الكترونية وصحيفة مكتوبة وحيدة.

وسجلت الوحدة خلال شهر جوان 2019 عودة  قوية لحالات الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد الصحفيين، حيث طالت الصحفيين أربع حالات اعتداء جسدي وحالتي اعتداء لفظي.

كما تواصلت حالات المنع من العمل حيث سجلت وحدة الرصد ثلاث حالات منع من العمل. وسجلت الوحدة خلال شهر جوان 2019 حالة هرسلة وحالة تهديد.

وقد تصدر الأمنيون قائمة المعتدين على الصحفيين خلال شهر جوان 2018 بـ 5 اعتداءات، يليهم المواطنون باعتداءين اثنين.

وكان سياسيون وموظفون عموميون وشركة خاصة وفنانون مسؤولون على اعتداء وحيد لكل منهم.

وتوزعت خارطة الاعتداءات بين عدة ولايات، حيث سجلت وحدة الرصد ست حالات في ولاية تونس وحالة وحيدة في كل من ولايات الكاف وبن عروس والقيروان ومدنين والمهدية.

 

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر جوان 2019 تدعو:

– المجلس الأعلى للقضاء إلى متابعة تقدم الملفات المعروضة لدى القضاء من قبل الصحفيين والتي وثقتها نقابة الصحفيين ضمن قاعدة بيانات خاصة بها وتوضيح الآجال المعقولة للنظر فيها.

– وزارة الداخلية إلى تذكير أعوانها بأن التصوير في محيط العمليات مكفول قانونا ولا يمنع التصوير الا في مسرح الجريمة فقط.

– وزارة الداخلية الي تطوير سياستها الاتصالية في حالات الأزمات خاصة وضمان معلومات متواترة ودقيقة للصحفيين خلال العمليات الارهابية بما لا يمس من سير العمل الأمني.

– كل السياسيين إلى ضرورة الابتعاد عن خطابات السب والشتم والتحريض ضد الصحفيين واحترام طبيعة عملهم.

–  المواطنين إلى فهم طبيعة عمل الصحفي في الميدان وسعيه لضمان التوازن في المحتوى الإعلامي الذي يقدمه مع تغليب المصلحة العامة وعدم اقحامه في صراعات لا علاقة له بها مع أطراف أخرى.  

لقراءة التقرير كاملا اضغط هنا